كنوز نت -  شعر: محمود مرعي


أَهْلي عَلى النَّقَبِ اسْتَدُّوا

  •  شعر: محمود مرعي
أَهْلي عَلى النَّقَبِ اسْتَدُّوا وَسَدَّدَهُمْ.. رَبٌّ عَظيمٌ، وَدينٌ جَلَّ ما غُلِبَا
يا طارِئًا تَشْهَدُ الدُّنْيا صَلافَتَهُ.. وَلَمْ تَزَلْ مُذْ حَطَطْتَ الرَّحْلَ مُغْتَصِبَا
أَهْلي الأَحَقُّ، فَهُمْ مِنْ أَرْضِنا جُبِلوا.. وَانْظُرْ جِباهَهُمُ، أَوْ فَاسْأَلِ الكُتُبَا
كُلُّ الكَواشينِ وَالطَّابو بِحَوْزَتِهِمْ.. يا "سامِرِيُّ" جَنَيْتَ الخِزْيَ لا الذَّهَبَا
وَاسْمَعْ غَزالَتَهُمْ إِذْ فاضَ مِنْطِقُها.. يَجْلو الحَقائِقَ، يَنْفي الزُّورَ وَالكَذِبَا
 وَالإِرْثُ مِنْ غابِرِ الأَيَّامِ صَدَّقَهُمْ.. ما كَذَّبَ الإِرْثُ وَالتَّاريخُ ما كَذَبَا
هُمْ جَمْرَةُ الحَقِّ في وَجْهِ العِدا الْتَهَبَتْ.. وَهُمْ شَذا العَدْلِ مُنْذُ البَدْءِ ما نَضَبَا

أَهْلي أُولئِكَ، إِنْ تَسْأَلْ، وَهُمْ نَسَبي،.. لا كُنْتُ إِنْ لَمْ أَكُنْ لِلْأَهْلِ مُنْتَسِبَا