
كنوز نت - الكنيست
أكثر من 530،000 عائلة في إسرائيل تعيش في حالة من عدم الأمن الغذائي
معطيات: أكثر من 530،000 عائلة في إسرائيل تعيش في حالة من عدم الأمن الغذائي وبينها 976،000 شخص و665،000 طفل.
هذا ما ظهر اليوم (الأحد) في جلسة لجنة العمل والرفاه التي اجتمعت لتلقي تقرير المجلس القطري للأمن الغذائي عن السنة الماضية.
كنوز نت - بحسب أقوال رئيس اللجنة عضو الكنيست يسرائيل أيخلير (يهدوت هتوراه) يقع على كاهل الدولة تحمل كلفة 50% أو أكثر من رزم الطعام الموزعة في أنحاء البلاد من قبل جمعيات وكذلك تخصيص مليارات الشواكل من أجل قسائم الطعام، كما أشار أيخلير أن خلال الأسابيع القريبة سيطرح على طاولة اللجنة اقتراح قانون يقضي بإقامة السلطة لمحاربة الفقر، ونعهد بأنه سيفصح إمكانية سن قانون يلزم الشركات التجارية بالتبرع بنسب معينة من أرباحها من أجل تقديم الإعانات المالية للمحتاجين والمعوزين.
وبحسب أقوال البروفيسور روني ستريار، رئيس المجلس الوطني للأمن الغذائي فإن معطيات التأمين الوطني تشير أنه في عام 2021 نحو 16.20% من العائلات في إسرائيل تعيش في حالة من عدم الأمن الغذائي وأن نحو نصف منها (265 ألف عائلة) تعيش في حالة خطيرة من عدم الأمن الغذائي. وشرح ستريار أن أكثر من 530،000 عائلة تعيش في عدم الأمن الغذائي وهي تعادل 976،000 شخص وأن 665،000 طفل ونحو 42% من العائلات في المجتمع العربي تعيش في هذه الحالة. وحذر من أن الأشخاص الذين يعملون يواجهون هذه الحالة المهدِّدة أيضا وأن وضع سوق العمل يتسبب في حالة من زعزعة الاستقرار.
وأوصى ستريار بتوسيع الاستثمار الوطني بالمشروع الوطني للأمن الغذائي المنظم من قبل وزارة الرفاه ومنح إعانات لـ 265،000 عائلة تعيش في حالة خطيرة من عدم الأمن الغذائي ضمن إطار هذا المشروع ومن خلال تخصيص ميزانيات من 1.6 مليار شيكل على مدار 4 سنوات وملاءمة حجم الإعانات ليتناسب مع عدد أفراد كل عائلة. كما أوصى بزيادة الاستثمار الوطني في معايير الدعم لوزارة الرفاه بتكلفة سنوية تصل إلى 100 مليون شيكل.
وقالت يوخي إيلوز، مسؤولة قسم التركات والإعانات المالية في وزارة الرفاه إن الوزارة تدعم مشروعات الأمن الغذائي من خلال تخصيص ميزانيات من 51 مليون شيكل وأن 33 جمعية تقدم رزم طعام شهرية لـ 143،000 عائلة فيما تقوم جمعيتان بتوزيع سندويشات كل يوم على ما يقرب الـ 12 ألف طالب محتاج وأخرى. كما تعمل الوزارة على زيادة الميزانيات وتوسيع المشروع ليسري على بلدات وعائلات إضافية، منح قسائم طعام قابلة للشحن وأخرى.
وروت ميخال مينهايمير، المديرة العامة في اتحاد الجمعيات حول توزيع الطعام على العائلات في الميدان وقالت إنه في كل شهر يتم منح رزم طعام لـ 100 ألف عائلات وكذلك رزم طعام خصوصية قبل أيام السبت والأعياد بما يصل مجموعه إلى 750 مليون شيكل سنويا، وأن الدولة تساهم فقط في 50 مليون شيكل تقريبا فقط. وطلبت الالتزام بالمطالب الائتلافية التي تقضي بزيادة ميزانيات من أجل تقديم الإعانات المالية، فيما أكد إيلي كوهين، المدير العام لجمعية بتحون ليف أن مواطني إسرائيل يدعمون هذه الجمعيات بمبالغ أكبر بكثير من المبالغ التي تمنحها الدولة للجمعيات.
ووصف عضو الكنيست يونتان مشرقي (شاس) الشعور الذي ينتاب عائلة عندما تقوم بإرسال طفل لها للمدرسة في ساعات الصباح ولا يوجد المال لتزويده بوجبة فطور، فيما دعت عضو الكنيست إيتي عطية (الليكود) إلى منح الصلاحيات الكثيرة لمجلس الأمن الوطني كي يكون بمقدوره العمل من خلال المكاتب الحكومية المختلفة وزيادة ميزانية الجمعيات، بينما حذر عضو الكنيست ألموغ كوهين (عظمة يهودية) أن "الطفل الجائع سينتهي حتما في أماكن صعبة وخطيرة. وإذا تمكنا من إبعاده ولو يومًا واحدا عن الدراسة على معدة فارغة فهذا هو بالفعل انتصار صغير".
وأكدت تسيبي فريدكين، مسؤولة الاستراتيجية في وزارة الزراعة أن إتلاف المنتجات الزراعية محظور إلا إذا ثبت للوزير أن كل طرق توزيع الفوائض قد استنفدت.
06/03/2023 09:19 am 380