كنوز نت - بقلم : شاكر فريد حسن


بضع كلمات على ضريح أيمن صفية


قالوا البحر غدار، وقالوا حافظ الأسرار، وقالوا أناني وجبار، وكم كتبوا في غدره الأشعار، وهو لا يكترث للبكاء.

الفنان الراقص ابن كفر ياسيف أيمن صفية ذهب ليراقص البحر، وركب أمواجه فغدرت به وسحبته إلى أعماقه، وبعد أيام من البحث والترقبوالانتظار، خرج جثة هامدة.
لروحك السلام يا من أحببت الحياة، وكسرت القوالب النمطية عن الرقص، فآمنت به، واعتبرته رسالة إنسانية واداة تعبيرية لمخاطبة العالمبطريقة لا تقل تأثيرًا عن الفنون الأخرى.