كنوز نت - الناصرة - بقلم الفنان : سليم السعدي 



شرعنة القتل والارهاب في العالم وام الاجرام ومعادة السامية هي أمريكيا والصهيونية



  • بقلم الفنان : سليم السعدي 

شرعنة القتل والارهاب في العالم وام الاجرام ومعادة السامية هي الولايات المتحدة الامريكية والصهيونية العالمية قد تنبئ عليهم عيس ابن مريم قائلا : ان كثيرون سياتون باسمي قائلين : اني انا هو ، والزمان قد قرب ، يتحدث عن الذين جلبوا عجولهم الحمراءة لذبحها وحرقها والتطهر من نجاستهم لهدم الاقصى وبناء الهيكل المزعوم ، ويقول . فلا تذهبوا ورائهم ، يعني تحذير ونهي التعامل او الاشتراك بمشروعاتهم ، فاذا سمعتم بحروب وقلاقل فلا تجزعوا ، اي لا تخافوا ، لانه لا بد ان يكون هذا اولا ، ولكن لا يكون المنتهى سريعا ، كما قالوا قادة الصهاينة الحرب طويلة ومؤلمة ، ثم قال تقوم امة على امة وراينا ما حدث وما يحدث بالدول العربية ، وتكون زلازل عظيمة ، وشهدناها ، ومجاعات واوبئة وايضا شهادنها في كل مكان ، واخر الاوبئة كانت كارونا ، والايام السابقة نظر العالم كله للسماء لمشاهدة حدث عظيم كسوف وخسوف ، اذ فال المسيح وتكون مخاوف وعلامات من السماء والجميع يتحدث عن اطباق طائرة وظهور انوار و الوان غريبة في السماء ، وتنبئ ايضا انهم يطردون كل من يرفض التعامل معهم ويسلمونهم الى مطامع وسجون وتساقون امام ملوك وولاة لاجل اسمي ، ها نراى ملوك الخليج وامرائها وحكام الغرب يعتقلون ويسجنون كل معارضيهم ، فالمسيح يبلغنا بالنصر بالمقاومة فالوالدين والاخوة والاقرباء والاصدقاء هم من يسلمونكم ، ويقتلون منكم وتكونوا مبغضين من الجميع من اجل اسمي ، سبحان الله هذا ما يحدث الان في فلسطين ، ان امريكا داعية الخروب ونشرها من اجل دوام سيادتها على العالم ، ولا يعنيها حياة البشر ، فهي من اسست دولتها على حساب شعب اخر وقتلت منه ٧٠ مليون نفس ، وهي من تزرع الفتن والحروب وتشرع القتل العمد دون محاسبة او قانون لقد اخترقت كل المعايير والاعراف والشرع ولا ننسى من القى القنبلة الذرية على اليابان هو نفسه الداعي للديمقراطية والسلم ، كل معاهدات السلام المزعومة التي ادرمتها من اجل ابنها المدلل في الشرق الاوسط ابطلتها وكانها لم تكن والغريب هم من يحملون شعار الصليب وان صاحبه صلب من اجلهم ليكفر عنهم خطايهم يرتكبون المعاصي والخطايا يوميا في جميع انحاء المعمورة ، الولايات المتحدة الامريكية هي حفنة من بقاية شعوب قد اضهدت وساقوهم الى ارض وبلد ليس لهم كما يفعلون الان في ارض فلسطين من قتل وتهجير وقمع وسن قوانين نازية فاشية ضد اصحاب الارض دون هوادة لتثبيت وجودهم في الارض المحرمة عليهم شرعا في التوراة ، والانجيل قالها صراحة ، الحجر الذي رفضه البنأوون هو قد صار راس الزاوية ، من قبل الرب ، كان هذا عجيب في اعيننا ، لذلك اقول لكم ان ملكوت الله ينزعةمنكم ويعطى لامة تعمل اثمارها ، ها نحن نراى امام اعيننا كيف سقطت امريكا اخلاقيا وانسانية وانتزع منها السلطة وبداءت تفقد مصدقيتها في العالم سبحان الله هذا الوصف عليها يقول ومن سقط على هذا الحجر يترضض ومن سقط هو عليه يسحقه ، واليوم انفضحت الولايات المتحدة الامريكية امام الناموس والعالم الذي قبل سيمة الوحش الدجال وفقد عقله واحترام الجميع له ، ومل من تبع مشروعه وفشلت محاولتة تبييض افعاله ونوايه في الشرق الاوسط والعالم اجمع فبات الصغير قبل الكبير يدرك خطورة هذا الكيان على العالم ، وهو مؤسس كيان غاصب مجرم تحول لاداة بيده لضرب الشعوب وكل معارضية ، فخرجوا طلاب وطالبات الجامعات في طميع الولايات تنادي بوقف الحرب والمجازر للشعب الفلسطيني بعدم عمل على نزع الحقوق وزرع الفتن وانكار الاتفاقيات التي كان راعيها منذا البداية فالصحوى في الغرب اخذا بالتمدد في كل مكان وانفضحت الروايات الكاذبة والاعلام الموجه ، الذي عجز عن تبرير قتل المدنيين بحجج كاذبة ومضللة لكسب المعركة الخاسرة مسبقا ، بعد كل هذا تنتظرنا ايام صعبة وتفوق التصور والعقل . من الاجرام والقتل والقمع والتهجير وكل ذلك لمقولة لابراهيم اكذب لتحيا نفسي ، سلام الله للجميع افتحوا اعينكم للايام القادمة وان سكتم وبعتم ضميركم اليوم غدا ياتيكم الدور وتصبحون ناديمين ،،،