كنوز نت - القدس



استعدادات ونشاط شرطة إسرائيل خلال الجمعة الثانية من شهر رمضان في أورشليم القدس


كنوز نت -بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي - لواء القدس:

 ابتداءً من الساعات الأولى من الصباح، انتشر الآلاف من افراد شرطة أورشليم القدس ومحاربي حرس الحدود بتعزيزات شرطية في جميع أنحاء أورشليم القدس ومحيطها تحت قيادة قائد لواء أورشليم القدس، اللواء دورون تورجمان. حيث وصل عشرات الآلاف من المصلين إلى المسجد الأقصى بشكل حر في الحرم القدسي الشريف بشكل آمن إلى جانب الحفاظ على جوانب الأمن والسلامة المطلوبة.

 تم تنفيذ النشاط العملياتي الخاص إلى جانب المهام الروتينية التي تقوم بها شرطة إسرائيل في أورشليم القدس لتقديم أفضل الخدمات لسكان المدينة والقادمين عبر أبوابها مع الحفاظ على سلامتهم وأمنهم.

 منذ حوالي ساعة ونصف انتهت صلاة الظهر في الحرم القدسي للجمعة الثانية من شهر رمضان، بمشاركة عشرات الآلاف من المصلين دون استثناء، واستمرار الأخبار والمنشورات الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية (تم نشر رسالة منفصلة حول هذا الموضوع).

 في وقت سابق من هذا اليوم، تم إجراء تقييم خاص للوضع في مقر لشرطة في الحائط الغربي بقيادة المفوض العام لشرطة المفتش العام يعقوب شبتاي وقائد لواء أورشليم القدس اللواء دورون ترجمان الذي كان مسؤولاً عن الإستعدادات إلى جانب نائب المفوض العام لشرطة، وقائد حرس الحدود، وقائد قسم العمليات لشرطة، قائد شعبة الدعم الوجستي، وقادة الشرطة، وجيش الدفاع وممثلو الأجهزة الأمنية،
وفي وقت لاحق، تم إجراء تقييم آخر للوضع بمشاركة وزير الأمن القومي عضو الكنيست ايتمار بن غفير ومفوض العام لشرطة وقادة آخرين.

 قام المفوض العام لشرطة، وقائد لواء أورشليم القدس، وقادة كبار آخرون، باللقاء مع افراد الشرطة، ومحاربي حرس الحدود، وقوات الأمن خلال قيامهم بدوريات ميدانية في البلدة القديمة في ساعات الصباح.

 ستواصل شرطة إسرائيل عملها على مدار اليوم، وطوال شهر رمضان، مع تعزيز القوات في أورشليم القدس، من أجل الحفاظ على الأمن والنظام، والتعامل بحزم مع التحريض والمحرضين، والسماح للمصلين بممارسة حرية العبادة في جميع أنحاء البلدة القديمة وفي الأماكن المقدسة في أورشليم القدس.


توثيق: الأخبار الكاذبة عن شهر رمضان، والحرم القدسي الشريف مستمرة – هكذا تعمل هندسة نقل الوعي في شبكات التواصل العربية.

 خلال الأيام القليلة الماضية واصل المحرضون والعناصر المعادية بتشويه الواقع فيما يتعلق بالحرم القدسي الشريف، والبلدة القديمة في أورشليم القدس.

 هكذا كان الحال بالأمس، وعلى سبيل المثال، عندما التقطوا فيديو قديم من أعمال الشغب والتي تم التعامل معها في البلدة القديمة، وعرضوه على الإنترنت على أنه في الوقت الحاضر.

 هذا هو الحال أيضاً قبل فترة قصيرة، عندما انتشرت الأكاذيب على شبكات التواصل الإجتماعي العربية خلال صلاة الظهر في الحرم القدسي، وتضمن المنشور الكاذب في مقطع فيديو يصلي فيه الناس خارج باب الأسباط عند مدخل الحرم القدسي، تحت عنوان: "المصلون يقيمون صلاة الجمعة عند باب الاسباط بعد أن منعهم الاحتلال من دخول المسجد الأقصى".


 لكن الكذب ليس له أرجل، وفي هذه الحالة هناك أيضاً توثيق.

 الحقيقة الموثقة هي أن صلاة الظهر في الحرم القدسي بدأت قبل دقائق قليلة من تصوير الفيديو، وقرر العشرات الآخرون من تلقاء أنفسهم وبمبادرة منهم بعدم الإستمرار بالدخول للصلاة بسبب التأخير، وفي نفس الوقت كان هناك المئات من الأشخاص الآخرين الذين إختاروا الدخول.
 والأمر المؤكد هو أنه لم يمنع أحد لا من هؤلاء ولا من غيرهم من دخول الحرم القدسي للصلاة، وكذلك عشرات الآلاف من المصلين المسلمين الآخرين الذين وصلوا إلى الحرم القدسي في الساعات الأخيرة.

 هكذا تبدو محاولة هندسة العقل وتشويه الواقع- احذروا الأخبار الكاذبة!
 ——
 مرفق لاستخدامكم.

الكذبة:
 تمت ترجمة إحدى المنشورات الكاذبة التي تم نشرها باللغة العربية على شبكات التلغرام+ ترجمت اللغة العبرية.

 الحقيقة:
 توثيق من باب الأسباط (أحد مداخل الحرم القدسي) والذي بدء من بداية صلاة الظهر اليوم بحركة السريعة.