قلبي 

بقلم د.اسامة مصاروة

قلبي من شوقٍ يُنجِدُهُ …..بلقاءٍ يصْدُقُ موعِدُهُ
وعْدُ بالوصلِ يُحدّدُهُ…بصفاءِ النيّةِ يُسْعِدُهُ
قدْ ذابَ القلبُ جوىً وأسىً…والهجرُ الصعبُ يُهدِّدُهُ
والشوقُ المرُّ يؤرّقُهُ…والوجدُ الصلْدُ يُسهِّدُهُ
فبأيِّ الحقِّ يُعذِّبُهُ…وبأيِّ العدلِ يُقيِّدُهُ
أمَلٌ في القلبِ يقرّبُهٌ…لكنَّ الجفوةَ تُبْعِدُهُ
وسرابَ الموعِدِ يُهلِكُهُ …وعذابَ الفرقَةِ يُجْهِدُهُ
قلبي مَعَ هذا يعْشَقُهُ…ويقولُ الشعرَ ويُنشِدُهُ
ما بالُ القلبِ يَحنُّ لهُ...ويتوقُ لخلٍّ يَجحَدُهُ
يا ويحَ فؤادي ويحَ دمي ...بصقيعِ هواكَ تُجمِّدُهُ
وَعُيونُ الغربةِ ترصُدُه….وقلوبُ النسوةِ تحسِدُهُ

قسمًا بهواهُ المُلْتهبِ….قسمًا ما زلْتُ أُردِّدُهُ
في القلبِ هواهُ سأحْفَظُهُ…والقلبُ بحقٍّ معْبَدُهُ
بالحبِّ هناكَ يُمجِّدُهُ... وبخيرِ الشعرِ يُخَلّدُهُ
فمتى يا بدرُ تكافئُهُ…بوصالٍ منكَ ويشهَدُهُ
ومتى يا بدرُ تطمئِنُهُ….وِمنَ الْأحْزانِ تجرِّدُهُ
أملٌ في القلبِ يراودُهُ …حلُمٌ ما زال يعاودُهُ
لِمْ لا يكفيهِ تنهّدُهُ…وتوسّلُهُ وتودّدُهُ
لِمْ لا يكفيهِ تجلُّدُهُ..أو في الأوطانِ تشرّدُهُ