كنوز نت - المتحدث باسم الشرطة:



تقديم تصريح مدعٍ عام ضد #فلسطيني من سكان الرام (35 عامًا) بتهمة قتل شريكته الإسرائيلية أثناء ولادتها، وإحراق جثتها، ثم بيع سيارتها.
الحادث وقع بتاريخ 1 أبريل 2025، حيث عُثر على جثة محترقة لشابة في #الرام وبجانبها رضيع موصول بالحبل السري. تحقيق مكثف قادته الوحدة المركزية في لواء #يهودا_والسامرة، باستخدام وسائل تكنولوجية وتوقيف مشتبهين، أسفر عن القبض على والد الطفل كمشتبه رئيسي.

وجاء في بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ

في ختام تحقيق مكثف أجرته الوحدة المركزية (اليمار) في لواء شاي: سيتهم أحد سكان بلدة الرام، يبلغ من العمر 35 عامًا، بقتل شريكته بينما كانت في حالة ولادة، وإحراق جثتها – ومن ثم بيع سيارتها طمعًا في المال.

في تاريخ 01.04.25، تلقّت السلطة الفلسطينية بلاغًا حول العثور على جثة محترقة لشابة إسرائيلية، وكان طفل موصول بها عبر الحبل السري، وذلك في بلدة الرام.

مع ورود هذا الحدث الخطير، أوكل قائد لواء شاي، اللواء موشيه بينتشي، مهمة التحقيق إلى الوحدة المركزية في اللواء، حيث أُجري تحقيق معقد استمر لأسابيع طويلة باستخدام وسائل تكنولوجية متقدمة، وعمليات تحقيق سرية، واعتقال العشرات من المشتبه فيهم المحتملين. لاحقًا، تمكن محققو اليمار من اعتقال المشتبه الرئيسي – والد الطفل.

ومن التحقيق يتضح، وفقًا للشبهات، أن المشتبه به قتل المرأة أثناء ولادتها، ثم أضرم النار في جثتها – وبعد ذلك باع سيارتها وأصرّ على الحصول على كامل الثمن.

أمس، وبعد بناء قاعدة أدلة قوية، تم تقديم تصريح مدعٍ ضد المشتبه به، وخلال الأيام المقبلة سيتم تقديم لائحة اتهام خطيرة تنسب له جريمة قتل بظروف مشددة.

شرطة لواء شاي في إسرائيل ستواصل العمل بحزم ومهنية من أجل كشف الحقيقة، وتحقيق العدالة للضحايا، وتقديم كل من يعتدي على حياة الإنسان إلى العدالة.


لا يوجد ذكر صريح في البيان حول ما إذا كان الطفل قد نجا أو توفي. البيان ركّز على جريمة القتل بحق الأم، وذكر فقط أنه تم العثور على جثتها محترقة وكان الطفل ما يزال موصولًا بها بالحبل السري، دون توضيح حالة الطفل.

لكن من السياق، وبما أن البيان لم يذكر إنقاذ الطفل أو حالته الصحية، فهذا قد يُلمّح إلى أن الطفل توفي، ولكن لا يمكن الجزم بذلك من البيان وحده. في القضايا الجنائية من هذا النوع، عادةً يتم تسليط الضوء إذا نجا طفل في ظروف مأساوية كهذه، خصوصًا للإشارة إلى "أمل في المأساة" — وغياب هذا النوع من المعلومات قد يُفسّر على أنه دليل غير مباشر على وفاة الطفل.



ووصل بيان جاء فيه: "قدمت النيابة العامة اليوم إلى المحكمة المركزية في القدس لائحة اتهام ضد شاب، من سكان الرام البالغ من العمر (35 عاماً)، بتهمة القتل في ظروف مشددة لشابة (25 عاماً). تطلب النيابة العامة من المحكمة إصدار أمر بحبس المتهم حتى انتهاء الإجراءات القانونية ضده".

وأشار البيان: "وفقاً للائحة الاتهام التي قُدمت من خلال المحامي بيني ليبسكيند من النيابة في لواء القدس، فإن المتهم الذي كان يعمل كحارس أمن في مستشفى هداسا عين كارم، تعرف على الضحية في إطار عملهما المشترك في المكان. خلال هذه الفترة حملت الضحية من المتهم".

وتابع البيان: "في 31.3.25 حددت الضحية موعداً للقاء المتهم في الرام بعد أن طلبت مساعدته على خلفية حملها المتقدم. وصل المتهم إلى المكان بسيارته مع شقيقه، وعندما وصلت الضحية بسيارتها - دخل إليها في السيارة. خلال وجودهما معاً في السيارة، نشب صراع جسدي بين الاثنين. في نهاية اللقاء، غادر المتهم المكان مع هاتف الضحية الجوال، وتركها وحيدة في سيارتها".

وأظهر البيان: "بعد حوالي ساعتين عاد المتهم إلى المكان، وأرسل شقيقه للدخول إلى سيارة الضحية ونقلها إلى مكان منعزل قريب، بينما كان المتهم يقود خلفهما. هناك، نقل الأخ الضحية إلى سيارة المتهم - وبعد ذلك، وفقاً للائحة الاتهام، تسبب المتهم في وفاة الضحية، وأحرق جثتها وتركها في موقف مبنى مهجور. في صباح اليوم التالي عُثر على جثة الضحية المحروقة، والجنين متصل بالحبل السري خارج الجسم". إلى هنا نصّ البيان