كنوز نت - سلام حمامدة

"زمزميةُ الضوءِ الأخير"

نظر إليها النظرة الأخيرة وقال:

هل يخرج نَهرٌ، من زمزميتك يا أمي؟
وهل للشمس أن تختبئ خلف لهفتك البليغة وأنت تغرقين ؟
في جيدك، كانت الأيام تعلق أعيادها، وكان الضوء ينام مطمئنا قرب نبضك.
قصبا منتصبا أراودك

أبتهل عامدًا، متعمدًا، عند طلوع الفجر، كأنني أستدرك من الغياب حضورك!

نستعيذ من العتمة بنور كان يفيض من جيدك
حين كانت الحياة على كتفيك عامرة.

  • سلام حمامدة