كنوز نت - بقلم : سليم السعدي

" العنف في رمضان " 

كلنا ننتظر شهر الرحمات والعبادات بالصبر والسلوان لنقوم بالواجب الروحاني والديني والتعلق بالقرب من الله والاهل والاحبة والاصدقاء ، فنجتمع على موائد الافطار بعد مشقة الصوم في النهار ونقوم نصلي صلاة التراويح ونزور بعضنا البعض ولربما نبقى ساهرين الى السحور وصلاة الفجر ، بفضائل شهر رمضان نتذكر ان لنا احبه واهل ولكننا للاسف الشديد ، نشاهد في هذا الشهر الفضيل ، احداث مؤلمة ومؤسفة تطغى على هذا الشهر الفضيل وتعكر صفوته وبركته حين نشاهد ونسمع مقتل شخص او عراك بين مجموعات او حريق بيت او عنفةبشتى الانواع ، اذ نقف صامتين غير مبالين وكاننا جسما ميتا رفعت عنه الرحمة والانسانية والمبادرة لمنع تكرار هذه المأسي التي باتت منتشرة في هذا الشهر المبارك والفضيل ، واعجب من شعب يذبح ابنائه على خلفيات عديدة ، نتهم بعضنا في استفحالها ، كالذي وقف قبل اسبوعا في جلسة طارئة لرؤساء المجالس المحلية والبلدات العربية يقول اننا شعب جيناته العنف وتهجم على ديننا وعلى عقيدتنا الاسلامية ، ومع ذلك لم يقم احد منا بعمل بما اتهمنا فيه ، بل العكس كان رد الشيخ الفاضل رائد صلاح عن لجنة افشاء السلام بالكلمة الطيبة واخبره بان الصورة نقلت عن الحدث المؤلم في ام الفحم غير دقيقة ، من هنا ننصح اخواننا في المجالس المحلية والبلديات ان ينتقي الكلمات الدقيقة والصحيحة وان يتفهم الوضع الاجتماعي لكل بلد ويراعي الفاظه حفظا على السلم الاهلي والاجتماعي ، وبعيد عن الطعن وتوجيهةالنقد السلبي واصابع اتهام لاي جه كانت وخصوصا لرئيس لجنة للمتابعة والذي يعطي من وقته ويعمل ليل نهار على الحفاظ الامني والسلمي والاخلاقي والادبي لشعبنا ولجمهورنا العربي وحريص على تفادي اي صدام مع اي جه تخدم بلده وشعبه بحسب موقعه الحساس كشاهد على الحدث ارفض رفضا تاما لاي مساس بشخصوالاخ الفاضل محمد بركة او الشيخ رائد صلاح كونه مسؤولا عن لجنة افشاء السلام او الممثلين السياسيين في لجنة المتابعة القطرية والعليا واعضائها الذين يقومون على تكريس جهدهم لايجاد حلول فورية وانية ولهم رؤية مختلفة عن الذين لا يتواجدون في اتخاذ القرارات او الجلسات او النقاشات التي تطرح على الطاولة بدل تكريس وجودهم في الجلسات الهامة ومشاركتهم وتعاونهم لحل مشكلة العنف والجريمة برمتها ، لازم على كل من لديه افكارا بنائه ان يعرضها علة سكرتيرة المتابعة للنظر فيها بدل افتعال الازمات والتحريض مز خلال وسائل الاعلام لايذاء الاشخاص الساهرين على ايجاد وقاية وحماية لشعبنا نحن في وضع لا يحسد عليه فعلينا ان نوحد صفوفنا في ساعة عصيبة ومؤلمة فالاخوة محمد بركة والشيخ رائد صلاح لهم مكانة اجتماعية عملوا جهد كبيرة بالتنسيق مع مختصين وخبراء في عدة مجالات ثمرة هذه الجهود العظيمة تم اصتدار عدة كتب منها كتلب مفصلاةعن مشروع استراتيجي لمكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي ، ان التلفظ من بعض ممن حضر جلسة الاستماع في طمرة عقب دعوة رئيس بلديتها بوصف الاسلام او الدين الاسلام او الجينات لها علاقة بما يحدث بالوسط العربي ، ان هذه الافتراءت العارية عن الصحة وبعيدة كل البعد عن الحقيقية فشعبنا ناتج كفاية وماسته اكبر حين تجتمع عليه مضللين ومفترين او مدسوسين من اجل تعميق الازمة والذهاب الى امكان بعيدة عن الموضوع ، فالهدف هو الاساءة وتشويه صورة مجتمعنا على انه مجتمع فاسد وعنيف ، تلك الاوصاف تفوه بها وزراء في حكومة نتنياهو ،والتي تعمل ليل نهار لافتعال الازمان لتعطيه حجة وسببا لافتعال التهجير القصري او الاختيار من وطنا ، اتسال اين كانوا هؤلاء يوم الارض في بلدتنا العربية حين دخل شارون البلدات العربية والاقصى الشريفةواراد انتزاع حقنا في الشرعي في الارض والمسجد ، لقد تم الاستيلاء على الاراضي بقوة السلاح والجيش في دولة تزعم انها ديمقراطية وذات سيادة وقانون ، هذا الارهاب والعنفةوالجريمة في حق شعبنا هو الذي ساهم في انتشار الفقر والعوز وانتشار الجريمةةتحت غطاء حكومي اعترف فيه شخصيات امنيةلا ننسى يوم الارض الذي ذهب ضحيتها من ابناء شعبنا في سخنين وعرابة والناصرة ويافا وقرى اخرى باوامر اصدرها وزير الشرطة شلومو بن عمي ، ان الاجراءت الخاطئة كانتةالسبب الرئيسي لاستفحال الجريمة واعطائها شرعية وتوظيفها فيما بعد لمشروع ترنسفير اعلن عنه من متطرفين واعضاء برلمان ، المفروض من دولة وحكومة تحترم مبادى حقوق الانسان ان تعمل به فكل مواطن تاذى من الاستيطان التعسفي وسرقت الارض لاعطائها لليهود القادمين الجدد على حساب المواطن العربيةصاحب الملك هي جريمة بحد ذاتها فعلى الاجهزة الامنية والحكومية والتشريعية ان تمنع انتشار الجريمة والحد منها وان تفعل صلاحيتها بعدما تنصلت منها فاحدثت شرخ في المجتمعات وتهنيش فئات وطبقات اجتماعية اوجدت العنف وشاركت فيه ومنعت ايجاد الحلول واشعرت المواطنين بالخوف والرعب ودعمت التطرف بل وشجعته على الاستمرار في توحشه والهدف هو تهجير شعب واقتلاعه من ارضه ، تلك الاسباب الاساسية التي شجعت مرض النفوس في انشاء عصابات تساهم في تهجير شعبنا وعليه انا انصح كل رؤساء المجالس المحلية والبلديات الاعلان عن اضراب شامل لجميع الخدمات وتعطيلها والتشديد على موقفا موحدا ضد عصابات الاجرام ومووليهم وداعمهمكي ينعم شعبنا بالامن والامان ، ووجوب اقامة جسم امني عربي يرعاى امن المواطنين بعدما فشلت الحكومة واجهزتها بكل مكاتبها في حل هذه الازمة الخطيرة