الطيبة | د.اسامة مصاروة
قصائدي في وصفِ عينيكِ

قصائدي في وصفِ عينيكِ,
ما عدتُ أُلقيها وأرْويها
ما عدتُ أسعى مثلما كنتُ
أسعى لأُمليها وأُهديها
قصائدٌ من لجّةِ القلبِ
والروحِ أُخْرجَتْ قوافّيها
لكنَّها بالكبْرِ قد ضاعتْ
ومثلَها ضاعتْ معانيها
فهلْ من المعقولِ أن أشقى
كي تجهلي ما قلته فيها؟
وهلْ من المعقولِ أن أبقى

مُثابِراً والغدرُ يُفنيها؟
يا منْ وعدتِ القلبَ مرّاتٍ
ولم تفي, بالله قوليها
ما العدلُ في أن تقطعي وعْدًا,
لا بلْ وعوداً لن تصونيها؟
ما العدلُ والجدوى إذا كنتِ
مغرورةً حتى تراعيها؟