حكايتي مع نفسي / بقلم عادل شمالي
____________________
يهجع بداخلي الأمل
رغم البكاء والحزن
المخبأ في سراديبي
سياتي يوماً ذاك الملاك
يُحييني من ظمأي
ويسكب الفرح في خلجاني
تضخ أوردتي الهناء
في ثنايا صدري
وتفيض مشاعر اللقاء
تتفق على الموعد
تزف بشراها ابتسامة الصباح
تُشعل قناديل نورها
يختفي الليل الكئيب
ويظهر شعاع الشمس
على غرتكِ السمراء
يغازلها ...
تداعبها الأوتار
كأنامل يديّ الناعمة
تحسبها شلال الندى
تتعطر بقطرات شذاك
تلونها ...
تروي بحنينها مشعل حريتكِ
شموع الغرام والسحر
ترقص أهدابي فرحاً
ويطيب لي الغزل
بعد أن مات الحزن والضجر
والدمع أصبح سروراً
ولى الظلام المخبأ
الذي لبّس داخلي السواد
يكفيني ما اصابني
فالدهر لا يرحم
أوجعني وابكاني
بكيت بما يكفي
ورغم ذلك لم انهار
بالرغم من ذاك الغياب الأليم
والهجر المتعمد
ما زلت قوياً
باقياً لم أ رحل
أنتظر ملاكي
يأخذني إليكِ
أو يأتي بكِ إليّ
فقد اشتقت لك!
تداعبينني كما الفراشات
تعانق الأزهار
انتظرتك !!!
رغم البكاء والحزن
عزائي كان حنيني
وقبلتك المطبوعة على جبيني
وتلك الوردة الحمراء
في جيب قميصي
قريبة من قلبي
بها أشتم عبق رائحتك
تلازمني كل سنيني
أعادك نصيبي
إلى كنفي
تسعديني
تقتلين الحزن والصمت
في فلكي ... بعالمي
ويموت البعد
في ظل الوصال والود
4-8-2016
04/08/2016 10:02 pm