كنوز نت - الاناضول


فجر اليوم الـ 45 للحرب على غزة


كنوز نت - الاناضول - قتل عدد من الفلسطينيين، وأصيب آخرون، فجر الاثنين، اليوم الـ 45 للحرب، خلال قصف إسرائيلي على المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة.

وحسب شهود عيان، أدى القصف الإسرائيلي إلى انقطاع الكهرباء عن المستشفى بعد توقف مولداته الكهربائية عن العمل.
وتحاصر القوات المستشفى، عبر عشرات الآليات العسكرية الثقيلة والمدفعيات، في محيط أقل من كيلو متر واحد فقط، إضافة إلى انتشار القناصة على أسطح المباني القريبة من المستشفى، الأمر الذي يحول دون وصول مركبات الإسعاف إلى المستشفى لنقل الجرحى باعتباره المستشفى الوحيد الذي يعمل بشكل جزئي في شمال القطاع.

وشن الطيران الإسرائيلي ليل الأحد/الاثنين، سلسلة غارات مكثفة في شمال غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى لمقتل وإصابة العشرات.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن "طائرات الاحتلال الحربية قصف بعشرات الصواريخ محيط مدينة حمد السكنية شمال غرب خان يونس، ما أدى لارتقاء عشرات المواطنين أغلبهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين، إضافة إلى غارة على بلدة بني سهيلا شرق خان يونس".


واستهدفت الطائرات الحربية، مساء الأحد، عدة منازل شمال القطاع ووسطه وجنوبه، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.
كما شنت الطائرات غارات جوية شرق محافظة خان يونس، قصفت خلالها منزلا في بني سهيلا.
كذلك، واصلت المدفعية الإسرائيلية إطلاق قذائفها في محيط مخيم جباليا والمستشفى الإندونيسي، شمال مدينة غزة.
يأتي ذلك في ظل مواصلة الجيش الإسرائيلي شن غارات يومية على جنوبي القطاع رغم إعلانه "منطقة آمنة" بغية دفع السكان في شمال القطاع إلى النزوح إليه.

وسبق أن تحدث المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مرارا، عن بلاغات تفيد بوجود جثث لمئات النازحين الفلسطينيين على طرقات كانت أعلنتها إسرائيل "آمنة" باتجاه جنوب القطاع.

وكان متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، قد تحدث مرارا مخاطبا أهل غزة وطلب منهم النزوح نحو الجنوب "من أجل سلامتهم"، على حد زعمه.
وتواصل إسرائيل لليوم الـ45 شن حرب مدمرة على غزة؛ خلّفت أكثر من 13 ألف قتيل فلسطيني بينهم أكثر من 5 آلاف و500 طفل، و3 آلاف و500 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، بحسب بيانات رسمية فلسطينية، وسط دعوات لفتح تحقيق دولي في الهجمات الإسرائيلية، ووقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.