.png)
من شاكر الصانع
حي الشاطئ بجسر الزرقاء..ماذا يقول النشطاء
صادقت لجنة التنظيم والبناء اللوائية في منطقة حيفا على خطة بناء جديدة لاقامة حي سكني في قرية جسر الزرقاء.
وتنص هذه الخطة على انشاء 530 شقة سكنية في عمارات تتالف من 4 طوابق هذا بالاضافة الى انشاء مجمع سياحي وتجاري في هذا الحي الذي يقع على شاطئ البحر.
وحسب المعلومات فان سلطة اراضي اسرائيل ووزارة السياحة قد بادرتا الى طرح هذه الخطة التي تهدف الى تشجيع السياحة وتنشيط المرافق الاقتصادية وتوفير حلول للضائقة السكنية في القرية
ترى هل يحل هذا الحي مشاكل جسر الزرقاء وهل هو اصلا يستهدف سكان جسر الزرقاء ام انه مشروع استثماري بامتياز وسيمنح اهالي الارض الفتات .
استطلع مراسلنا اراء بعض النشطاء في جسر الزرقاء بعد اللقاء الذي كان مع مهندس المجلس السيد يعقوب جربان وهذه كانت ردودهم :
د عزالدين عماش رئيس مجلس جسرالزرقاء السابق

لا والف لا ..البحر لنا ولن نسمح لاي كان ان يستوطن على ما تبقى لنا من أرض.
انه مخطط خطير وخطير جدا يحدث للاسف بمعرفة رئاسة المجلس المعروفه بخنوعها واستسلامها للضغوط. جسر الزرقاء بحاجه ماسه لكل شبر ارض لبناء البيوت والتطوير نحن لا نقبل ان يقام حي من هذا النوع على اغلى منطقه في البلد، الهدف من وراء هذا المخطط الخطير محاصرة جسر الزرقاء من الغرب ومنع وصولنا الى البحر تماما كما فعلوا في عكا ويافا.
محاصره وبالتالي تفريغ البلد من من السكان.
لا يعقل ان تقوم حاره من هذا النوع وسكان البلد يعانون الأمرين من الضائقه السكنية وخاصه الازواج الشابه. مع التأكيد بان ازمة الارض والمسكن هي لب كل الظواهر والسلوكيات الخاطئه التي نشهدها( عنف واجرام، صحه ونظافه معدومه، خلافات شديده بين الجيران، مستوى اجتماعي سيء، مستوى تعلبم منخفض وغيرها..).
اقولها كما قلتها مرارا بأنه اءا استمر الوضع على ما هو فإن برميل البارود حتما سيتفجر !
رئيس اللجنة الشعبية ورئيس كتلة المعارضة في المجلس المحلي، السيد سامي العلي

"هذا المخطط استمرار للمخططات السلطوية التي تهدف لتشديد قبضة الحصار على جسر الزرقاء، ويضاف لمخططات التهويد الزاحف التي نواجهها في السنوات الأخيرة ومنها تحويل شاطئ القرية لمحمية طبيعية بإدارة سلطة الطبيعة والحدائق.
للوهلة الأولى تحسب أن المخطط لصالح القرية، ولكن عند التعمق في التفاصيل يتضح أنه لا يلبي احتياجات ومتطلبات الأهل، فهو عبارة عن حل مرحلي لأزمة السكن الخانقة، كما يخصص 65% من الشقق السكنية لأشخاص من خارج القرية، أي بإمكان وفق مشروع "السعر للساكن" أي شخص عربي ويهودي امتلاك بيت في الحي الغربي، في حين يضمن فقط 35% من الشقق والوحدات السكنية لأهل القرية، رغم الاكتظاظ السكني والحصار الذي نعيشه.
مخاوفنا نابعة من كون المخطط مفروض علينا من قبل السلطات الإسرائيلية ولم يكن للمجلس أي دور كبير ومؤثر في إعداده، وبالتالي فإن السلطات هي من يحدد شروط التسويق للشقق السكنية والمشاريع السياحية والتجارية، وهذه الشروط ستحول دون تقدم وفوز أبناء قريتنا بالمناقصات للمشاريع السياحية وغيرها، لأنها مشاريع كبيرة وتحتاج لمستثمرين وأموال طائلة.
في الظاهر يعطي المخطط حلولا ولكنه في الباطن وهذا ما نخشاه، أن يكون نموذجا شبيها بالمشاريع التطويرية والسكنية التي أقيمت في يافا وعكا، حيث تم بيع الشقق والمشاريع بأسعار باهظة وامتلكها الأثرياء، وبقي أهل يافا وعكا دون مأوى بل وتركوا الأحياء القريبة من الشاطئ لعدم تمكنهم من شراء بيت فيها، وهذا ما يمكن فعله في بلدنا، القرية الفقيرة، إذ لن يكون بمقدور مستوري الحال والفقراء من امتلاك شقة، ليتحول الحي للأثرياء فقط، وهذا ما أسميه بالتهويد الصامت.
إن المطلوب في هذه المرحلة المصيرية، توحيد الجهود والصفوق ووضع استراتيجية نضال وحدوية لتقليل أضرار المخطط وتحصيل أكبر عدد من المطالب وحماية أرضنا وموروثنا، لا سيما بعد رفض اللجنة اللوائية في حيفا، اعتراضات المجلس وعدد من السكان. أدعو الجميع من سلطة محلية وحركات سياسية واجتماعية وشعبية وشبابية وجمعيات إلى تصعيد النضال بكل المستويات من أجل مستقبل أولادنا، كما أدعو لجنة المتابعة العليا إلى تسليط الضوء على قريتنا ودعمنا في نضالنا وعدم ابقاء جسر الزرقاء وحيدة على شاطئ البحر."
عوض جربان عضو اللجنة الشعبية

نحن كشباب في جسر الزرقاء نحتاج لكل متر ارض من أجل العيش الكريم وتحسين اوضاعنا الحياتية
المخطط الجديد هو شئ إيجابي ولكن لا يحل كل الأزمة السكنية التي نعاني منها .
ما نعترض عليه هو ليس المخطط وأهدافه بشكل عام والتي جاءت لتطوير القرية وتوفير شقق سكنيه ومشاريع سياحية وتجارية .
بل نرفض بعض الشروط التي تظلمنا كشباب ومواطنين ومنها قضية فتح تخصيص 65% من الشقق السكنية لأشخاص من خارج القرية بدل أن يكون العكس يعني النسبة الأكبر تكون لصالح الشباب والمواطنين العرب
ناقشنا المخطط في اللجنة الشعبية خاصة بعد ان رفضت لجان التنظيم الإعتراضات التي قدمها المجلس وتفقنا ان نقوم بخطوات احتجاجية وتعزيز التعاون والعمل المشترك لتحقيق المطالب
الناشط الإجتماعي عزام عماش
.jpg)
لا شك بأن هناك خوف من اقامة بناء وحده سكنيه اذا كان حسب طلب الدوله لإدخال سكان من خارج البلد وبهذا هناك سيكون سيطره كبيره على سكان جسر الزرقاء وبعدها ستتحول الى قريه مشتركه يهود وعرب وبالإضافه لهذا الحي الجديد ومع سيطرته سيمنع كل من مواطن من قرية جسر الزرقاء لإقامة اي من كل مشروع صغير .
وبهذا اريد ان اضيف لنرى ماءا حصل في مدينة عكا وحيفا ويافا من خلال هذا المشاريع اصبحت او تحولت الى مشاركه بين يهود وعرب .
يجب على كل من ساهم بهذا او كل مسوؤل في هذا المخطط الجديد بأن يطالب بهذا فقط الى سكان جسر الزرقاء لانها هي القريه الوحيده التي بقية على شاطئ البحر جسر الزرقاء .
انا لست ضد إن تتحول جسرالزرقاء الى منطقه سياحيه واقامة حدات سكن لأبناء جسر الزرقاء فقط لان سكان البلد يعانون من ازمه سكنيه وايضا محلات تجاريه ومشاريع سياحيه . هناك اكثر من 500 عائلة من سكان جسر الزرقاء خرجت الى بلدان اخره بسب ازمه سكنيه
للاطلاع على تفاصيل الحي المزمع اقامته ادخلوا على الرابط :
22/02/2017 09:45 pm 7,390