بقلم مريم خديجة 

مرور سنة على وفاة الفقيدة نعمة أبو رمضان


معذرة احبائى قد ابدو اليوم حزينة فاليوم يوم لن ينسى يوم وفاة صديقة غالية كانت لى 

اليوم مّر على وفاتها سنة كاملة وكأنها عشرين سنة  

اجلس واتذكرها فى كل مكان حولى كانت نقية القلب والعقل ياترى ماحالها الآن.

كنّا إثنين نتحدى الزمن والنّاس وكلّ اللي يصادفنا كنّا إثنين نحب الحب حتى في حكايانا 

كنّا نقول مستحيل هذه الدنيا تفرقنا

أمكث ليالٍ طوال أستعيد فيها شريط أيامي


تلوح لناظري لحظات كنت أعيشها معكِ وبكِ

أمضي أبحث عن طيفكِ ،، أتوق للقياكِ ومعانقتك

أود أن أرتمي بين أحضانك لأنعم برحابة صدرك ومحبة قلبك 

أحب أن انعي من جديد أنفسنا على وفاة نعمة أبو رمضان وبمرور سنة على رحيلها بعدما فقدناها وفقدنا هذه الابتسامة التي كانت دائما على شفتيها
يؤسفني رحيلك وغيابك عنا ولكن أمر الله وقدره وستبقي دائما في قلوبنا ولو مرت السنين لن ننساكي واليوم هو يوم ذكراكي طالبة من الله المغفرة والرحمة لك يا اغلى جارة واحن امرأة


من ابنتك مريم خديجة