شلل الأحزاب والحركات السياسية في الطيبه..
ونهضة النشطاء....

بقلم الناشط الاجتماعي : رياض غنيمه


إذا تابعنا أوضاع الطيبه في العشر سنين الاخيره نرى شلل كامل لجميع الأحزاب والحركات السياسيه في الطيبه وغيابها عن الجماهير وبل عجزها عن التدخل في الأمور الاجتماعيه والسياسيه في الطيبه ..


إن الموت الشلل الذي أصاب تلك الأحزاب والحركات أظهر لنا حاله استثنائيه في مدينة الطيبه وهي ظهور نشطاء من مختلف التيارات والانتماءات والتفاف شعبي حول هؤلاء النشطاء ...


ف نرى في أغلب القضايا التي تهم المواطن الطيباوي والأحداث التي تمر بها الطيبه وقفه سريعه ورد قوي من قبل هؤلاء النشطاء وحتى إن منهم من يلاحق قضايا الطيبه في أعلى المستويات الحكوميه ...


هذه ظاهره جديده في ظل شلل الأحزاب عن مواكبة الحدث أو حتى مجرد تعليق صغير ..


ربما تشهد لنا الفتره القادمه تجمع هؤلاء النشطاء ك جسم واحد وخصوصا أن منهم ناشط سياسي وآخر تربوي وآخر اجتماعي ورياضي ...الخ



هل هذه الظاهره ستعطي زخم آخر في تقدم الطيبه مع الضغط الذي يمارسه النشطاء ب الضغط الشعبي والجماهيري على المؤسسات المحليه والحكوميه وظهورهم المتتالي في المواقع الاعلاميه والاجتماعية وطرحهم لكل قضيه صغيره أو كبيره كانت ..


الطيبه ب العشر السنوات الاخيره مرت ب فترات وقضايا متشعبة أبرزت لنا نشطاء ينشرون ويلاحقون والأهم أخبار المواطن ماذا يدور من حوله
الموطن الطيباوي يثق بتلك الأشخاص لطرح قضيته أو مشكلته أكثر من ثقته ب الأحزاب والحركات التي تظهر في موسم مرحبا (الانتخابات)وبعد ذلك نوم وسبات


لننتظر ما تخبىء لنا الأيام مع ازدياد مستمر في عدد النشطاء


وظهور دائم ومتواصل مع الناس ...


وهل نحن ب مرحله جديده بعيده عن الأحزاب والحركات السياسية وبعيده عن العائليه...