تستنكر جبهة الطيبة محاولة حرق سيارة مديرة مدرسة ابن رشد، المربية روان حاج يحيى

كنوز نت - الطيبة

تستنكر جبهة الطيبة – الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بشدة العمل البربري الذي أقدمت عليه أيادٍ آثمة بمحاولة حرق سيارة مديرة مدرسة ابن رشد، المربية روان حاج يحيى.

نعتبر هذا الاعتداء فعلًا خطيرًا يتنافى مع كل القيم الإنسانية والأخلاقية والتربوية، ويشكّل تجاوزًا خطيرًا لحرمة المجتمع وأمنه.

إنّ أي اعتداء على أفراد سلك التربية والتعليم أو على أي مواطن في الطيبة، هو اعتداء على أهالي الطيبة جميعًا. والسكوت على مثل هذه الأفعال مرفوض تمامًا وخطير في نتائجه.

نؤكد أن لا مبرر أخلاقي أو ديني أو إنساني يمكن أن يبرر هذه الأفعال العنيفة، وأن الخاسر الأول والأخير منها هو مجتمعنا وأهلنا في الطيبة.

لقد أصبحت آفة العنف خطرًا يهدد نسيجنا الاجتماعي وأمننا الشخصي والجماعي، ومن واجبنا جميعًا أن نتوحد لمواجهتها بكل الوسائل التربوية والمجتمعية والقانونية.

ندعو السلطات المسؤولة إلى تحمل مسؤولياتها واتخاذ خطوات جدية ومدروسة لبناء خطة عمل شاملة لمكافحة العنف.

كما نطالب الشرطة بالقيام بواجبها الكامل في مواجهة المعتدين ومكافحة كل مظاهر الجريمة والعنف في المدينة.

ونرى أن على ادارة البلدية أن تضع معالجة العنف على رأس أولوياتها، من خلال توسيع الكوادر المهنية وزيادة الخدمات الوقائية والعلاجية، خاصة في أوساط الشباب.

وتشدد الجبهة على أهمية دور القوى السياسية والاجتماعية والتربوية في نشر الوعي والتثقيف حول مخاطر العنف وأسبابه وسبل معالجته، وتعزيز قيم التضامن والتكافل الاجتماعي بين أبناء البلد الواحد.

نعبّر عن تضامننا الكامل مع المربية روان حاج يحيى، ومع الهيئة التدريسية في مدرسة ابن رشد، وكل المعلمين والمعلمات في مدارس الطيبة، مؤكدين دعمنا لهم في أداء رسالتهم التربوية النبيلة.

معًا من أجل طيبة آمنة، متماسكة وخالية من العنف.

الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة – الطيبة