
كنوز نت - بيانات
بيان ترشّح – الناشطة النسويّة والسّياسيّة نيفين أبو رحمون
أنا الناشطة النسويّة والسياسية نيفين أبو رحمون، أُعلِن ترشّحي لرئاسة لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربيّة،
أترشّح من موقع الإيمان بأنّ لجنة المتابعة تحتاج إلى إعادة بناء حقيقيّة تُعيد لها روحها الجماعيّة ودورها الشعبيّ، وتفتح المجال أمام النساء والشباب والرجال للمشاركة السياسيّة الفاعلة، في مواجهة ما نعيشه من عنفٍ وجريمةٍ وقمعٍ سياسيٍّ وتهميشٍ مستمرّ.

جاء هذا القرار بعد مشاورات مع قوى وطنيّة ونسويّة وسياسيّة، وفيه التزامٌ عميقٌ بالعمل المشترك من أجل الحصول على التّزكية وطرح رؤيا جديدة تُعيد للجنة دورها القياديّ والنضاليّ، وتعزّز الحضور النسويّ والسياسيّ في كلّ موقع وميدان.
ترشّحي هو صوتٌ لكلّ من تؤمن ويؤمن بأنّ السياسة شأننا جميعًا، وأنّ النضال ليس حكرًا على أحد.
معًا نعيد للسياسة معناها، وللأمل حضوره، وللنساء مكانتهنّ القياديّة المستحقّة. نيفين أبو رحمون
رلى داوود تعلن ترشّحها لرئاسة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية
أعلنت الناشطة الاجتماعية رلى داوود اليوم الثلاثاء ترشّحها رسميًا لرئاسة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، مؤكدة أن الوقت قد حان لتجديد القيادة العربية وبثّ روح جديدة في مؤسساتها التمثيلية.
وقالت داوود إن ترشّحها يأتي في مرحلة دقيقة يمرّ بها المجتمع العربي، حيث تتفاقم الجريمة المنظّمة وتتعمّق السياسات العنصرية مع تصاعد اليمين المتطرّف، مشيرة إلى هذا يأتي في ظل خلل حقيقي في تنظيم وقيادة الناس لمواجهة هذه التحديات مما راكم شعورًا بالجمود وفقدان الحيوية وتراجع الثقة، ومؤكدة أن الوقت قد حان لبثّ روح جديدة تعيد الإيمان بقدرة المجتمع على النهوض والتأثير.

وأضافت أن المجتمع العربي بحاجة اليوم إلى قيادة شابة تملك الشجاعة والرؤية، قادرة على تنظيم المجتمع وتحريك الشارع وبناء ثقة جديدة بين الناس ومؤسساتهم التمثيلية، مشددة على أن التغيير لا يكون بالشعارات بل بالعمل الميداني المتواصل وبالاستماع إلى الناس والتفاعل مع همومهم .
وأكدت داوود أن قرارها بالترشّح جاء بعد سنوات من النشاط الميداني وتنظيم المظاهرات والفعاليات الشعبية بصفتها المديرة القطرية لحراك "نقف معًا"، حيث عايشت عن قرب نبض الشارع وما يعيشه من إحباط وقلق، وهو ما دفعها إلى خوض هذا التحدي من أجل فتح صفحة جديدة في عمل لجنة المتابعة.
وختمت بالقول أن لجنة المتابعة تحتاج اليوم إلى قيادة شجاعة وحديثة تفتح أبوابها أمام النساء والشباب وكافة فئات المجتمع، وتعيد ثقة الناس بها كمظلة وطنية جامعة تمثّلهم فعلًا وتعبّر عنهم بجرأة ومسؤولية.
04/11/2025 12:01 pm 288
.jpg)
.jpg)