كنوز نت - ميعاد كيوف ناطور


معهد التصدير يعقد مؤتمر تصدير وجمع رؤوس أموال لشركات الهايتك في المجتمع العربي

 

عُقد صباح اليوم في الناصرة مؤتمر لتشجيع شركات الهايتك في المجتمع العربي على التصدير، بمشاركة نحو 120 ممثلاً من شركات تكنولوجية، مستثمرين من البلاد والخارج، ممثلي وزارات حكومية، مؤسسات مالية، وأكاديميين.

هدف المؤتمر هو تعزيز شركات الهايتك العربية، تمكينها من التوسع إلى أسواق عالمية، وتشجيعها على تطوير تقنيات مبتكرة محليًا، بما يساهم في خلق فرص عمل جديدة وزيادة نشاطها الاقتصادي.

المؤتمر تخلله جلسات حوارية على مدار يومين مع مستثمرين وخبراء، حيث تم عرض تجارب ناجحة وتوصيات عملية، إضافة إلى ورش عمل متخصصة في مجالات متعددة مثل: إدارة المشاريع، اللوجستيات، التسويق، التحديات القانونية، وسبل التوسع للأسواق الخارجية.

كما تم طرح حلول مبتكرة أمام الشركات العربية لمساعدتها على مواجهة التحديات التقنية والتجارية، وتم عرض نماذج لشركات محلية تمكنت بالفعل من اختراق أسواق عالمية في مجالات مثل التكنولوجيا الطبية، الغذاء، والطاقة الخضراء.

شارك في المؤتمر شخصيات بارزة من شركات ومستثمرين، من بينهم:

​•​شادي مصاروة – مدير عام شركة HAAT.

​•​نورامي – مستثمر بارز في قطاع التكنولوجيا.


​•​ممثلو صناديق استثمار مثل TAKWIN، HASOUB Angels، NGT، IGT.

هذه الجهات عرضت برامجها للاستثمار والمرافقة للشركات الناشئة، إضافة إلى فرص تمويلية متنوعة.

في إطار المؤتمر، عُرض لأول مرة مسار دعم جديد من معهد التصدير وإدارة التجارة الخارجية، يهدف إلى مساعدة الشركات الإسرائيلية (ومن ضمنها شركات المجتمع العربي) على المشاركة في معارض ومؤتمرات عالمية في الخارج.

المسار يشمل تمويلًا يصل حتى 30% من النفقات المعترف بها (بحد أقصى 20,000 شيكل لكل طلب).

كما ستتاح للشركات المشاركة إمكانية تلقي إرشاد مهني متواصل لتطوير قدراتها التصديرية، والاندماج في شبكات أعمال دولية، والتعرف على مستثمرين عالميين.

 

أوضح أحمد عيد، وجيه دلاشة، وجليل شلبي – مديرو المشروع في معهد التصدير:

 

“المؤتمر يعكس حاجة حقيقية لبناء جسر بين مبادرات محلية في المجتمع العربي وبين الأسواق العالمية. الهدف هو منح الأدوات والمعرفة للشركات العربية حتى تتمكن من التوسع للأسواق الدولية، خلق فرص عمل جديدة، وتلقي استثمارات ضخمة. الروابط التي أُنشئت هنا اليوم تشكل أساسًا لتعاون طويل الأمد بين رواد الأعمال والمستثمرين من العالم العربي والعالم الغربي.

קרידיט צילום ליאת מנדל