كنوز نت -  *بيان منظمة الصيادين المهنيين* 


تقدّم كبير لصالح جمهور الصيادين – نتائج اللقاء مع وزير الزراعة وكبار المسؤولين في الوزارة*

تُعلن *منظمة الصيادين المهنيين* عن التطورات في أعقاب الاجتماع الهام الذي عقدته أمس الأحد الموافق *9 تشرين الثاني (نوفمبر) 2025، بمبادرتها مع وزير الزراعة وأمن الغذاء عضو الكنيست **آفي ديختر، والمدير العام للوزارة **أورن لافي، ومدير قسم الصيد **غاي روبنشتاين*، ومحاسب الوزارة، وممثلين عن وزارة المالية وقسم الميزانيات.

شارك عن إدارة المنظمة: رئيس المنظمة*غيل ساسوفير، **סעדو זينب* (لجنة الصيادين يافا)، *حاييم حجّاج* و*ليئور كورش* (لجنة الصيادين في أشدود)، و*يعقوب فديده* (لجنة الصيادين في طبريا–كنيرت).

وجاء اللقاء في أعقاب مسار متواصل من النشاط المهني والجماهيري الذي تقوده النقابة في الأشهر الأخيرة، وخاصة بفضل الضغط الجماهيري والعمل المنتظم مع الطواقم المهنية في وزارة الزراعة.

???? *المواضيع التي تم التفاهم عليها*

???? *أصحاب قوارب الصيد* سيكونون مؤهلين للحصول على دعم ومنح عن فترة التوقّف وعن المعدات، شريطة تقديم مصروفات معقولة (تأمين، معدات، وقود، رصيف، مرفأ، إصلاح المحرك، إيجار المخزن، مصروفات الملاحة وغيرها) – حتى سقف *7,000 شيكل*.

???? *عمّال الصيد* سيكونون مؤهلين للحصول على تعويض مقابل تقديم قسائم الرواتب من أصحاب القوارب.

???? *هذه المبادئ ستُعتمد أساسًا ثابتًا للمنح في السنوات القادمة.*

???? *وزارة الزراعة* تعهّدت بنشر *إجراء جديد حتى نهاية عام 2025* ليحلّ محل الإجراء القديم المعقّد الذي حال دون حصول العديد من الصيادين على الدعم الذي يستحقونه قانونًا.

*إشادة المنظمة بالتقدّم المحقق*

ترى النقابة في هذه الخطوات *تقدّمًا ملموسًا وروحًا جديدة* في العلاقة بين الصيادين ووزارة الزراعة، وتوجّه شكرها إلى الوزير *آفي ديختر، والمدير العام للوزارة **أورن لافي*، وقيادة الوزارة على التعاون الصادق والرغبة الجادة في تعزيز حلول طويلة الأمد.

وأكدت المنظمة أن للمدير العام *أورن لافي* دورًا محوريًا في هذا التغيير، إذ *بادر إلى تفكيك قسم الصيد وفصل مجال تربية الأسماك عنه*، مما منح الصيادين حرية أوسع ومهّد الطريق لإدارة مهنية وعصرية للقطاع.

اليوم، أصبح *مجال الصيد البحري* مسؤولًا عن الميزانية، والبحث، والأنظمة، وترى المنظمة في ذلك خطوة تنظيمية تاريخية تُجسّد دعوتها المستمرة إلى *إدارة رشيدة لموارد الصيد، قائمة على البحث والمعرفة وبالتعاون مع جميع الجهات ذات الصلة*.


"هذا ما يحدث الآن – نحن على الطريق. الطريق طويلة، لكننا تجاوزنا المراحل الصعبة والمؤلمة. الآن نبدأ بالبناء!"
يؤكد رئيس منظمة الصيادين *غيل ساسوفير*.

????️ *كلمة رئيس المنظمة، غيل ساسوفير*
"الروح الإيجابية للّقاءات والتعاون الحالي هي نتيجة مباشرة *للتغيير البنيوي في وزارة الزراعة* – وهذا هو *الإنجاز الأكبر لنقابة الصيادين!*
لن تُحدَّد بعد اليوم مصائر الصيد والصيادين من قبل جهات غريبة عن البحر والمهنة. رأينا ذلك يحدث، وشعرنا به في عظامنا – *كفى!*
من الآن فصاعدًا نبدأ البناء، ونقوم بكل ما يلزم من أجل *صيد بحري قوي ومزدهر*."

⚓️ *مواضيع إضافية طُرحت في اللقاء السابق مع قسم الصيد*

???? تحديد آلية تعويض عادلة في موسم التكاثر ومنح تصاريح لصيد تقليدي.

???? إتاحة نظام التراخيص بوسائل ميدانية إلى جانب الوسائل الرقمية.

???? إلغاء تصنيف أنواع اللوكوس كأسماك محمية.

???? السماح بالصيد في الشواطئ المغلقة في الشتاء.

???? إصدار رخصة يومية أو مؤقتة للعمال على قوارب الصيد.

???? توسيع مجال الصيد من 4 إلى 12 ميلًا بحريًا بالتنسيق مع قسم الملاحة.

???? تسهيلات في مسافات صيد “الكفة” (الشباك الدائرية) في بعض المناطق.

???? وقف الحملات الإعلامية السلبية ضد جمهور الصيادين وإطلاق حملة جديدة لتقدير ثقافة الصيد في البلاد.

???? *واختتمت ادارة المنظمة*
"سنواصل العمل بمسؤولية وشفافية وبروح الأصالة من أجل جمهور الصيادين. نحن صوتهم الأصيل، وسنقف بثبات لحماية رزقهم وكرامتهم والحفاظ على تراث الصيد العريق.