كنوز نت - محمد القريناوي 

التشخيص المبكر ينقذ مستقبل طفلك

في مجتمعنا العربي، نلاحظ في الآونة الأخيرة أن الكثير من الأهالي لا يقومون بتشخيص أولادهم إلا في عمر متأخر، غالبًا ما بين 3 إلى 5 سنوات. هذا تأخير خطير جدًا، لأنه قد يحرم الطفل من الحصول على العلاج والدعم المناسب في الوقت الصحيح.

التشخيص المبكر هو المفتاح الأساسي لمساعدة الطفل، فكلما كان الاكتشاف في سن أصغر، كانت فرص العلاج والتطور أفضل بكثير. للأسف، هناك أطفال لا يتم تشخيصهم إلا في عمر 7 سنوات أو أكثر، وعندها نكتشف لا قدر الله حالات مثل التوحّد أو صعوبات أخرى، كان بالإمكان التعامل معها بشكل أنجع لو تم التشخيص مبكرًا.

نوجه رسالة مهمة لكل الأهالي:

١-انتبهوا لأطفالكم منذ اللحظة الأولى.
٢-لا تترددوا في طلب استشارة مهنية عند ملاحظة أي تأخر في النمو، الكلام، التواصل أو السلوك.
٣-التشخيص لا يعني وصمة عار، بل هو باب لفهم الطفل ومنحه الأدوات اللازمة ليعيش حياة أفضل.

مسؤوليتنا كأهالٍ أن نمنح أولادنا أفضل بداية ممكنة، والتشخيص المبكر هو الطريق لذلك.

باحترام ، 
محمد القريناوي 
مدير قسم القدرات الخاصة رهط