كنوز نت - القدس

القبض على مشتبه من شعفاط بالقدس في قضية اعتداءات جنسية على قاصرات

القبض على رجل (42 عامًا) من #شعفاط #بأورشليم_القدس في قضية اعتداءات جنسية على قاصرات، بعد تطابق عينات DNA مع أدلة جُمعت من واقعة تعود لعام 2010 في #أورشليم_القدس. وجاء التطابق عقب تحقيق جديد في شكاوى مشابهة قُدمت هذا العام في #بيت_شيمش، ما قاد إلى كشف هوية المشتبه الذي تم توقيفه، ومدّدت المحكمة توقيفه لستة أيام لاستكمال التحقيق.


وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي لواء أورشليم القدس؛

بفضل فحوصات د.ن. أ، يُتوقع أن يتمكن محققو وحدة مكافحة الجريمة في لواء أورشليم القدس من فك لغز قضية الاعتداءات الجنسية ضد قاصرات، حيث وقعت الحادثة الأولى قبل أكثر من عقد من الزمان. المشتبه من سكان مخيم شعفاط تم إلقاء القبض عليه مؤخراً، وتم اليوم تمديد توقيفه مرة أخرى لاستكمال التحقيق

تطور دراماتيكي تحقق بفضل إجراءات التحقيق المستمرة والأدلة التي جُمعت، إلى جانب تشكيل قاعدة أدلة وبيانات د.ن.أ في مختبرات التشخيص الجنائي التابعة لشرطة إسرائيل، مما أدى على ما يبدو إلى إلقاء القبض على المشتبه خلال الأيام الأخيرة بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية ضد قاصرات.

بدأت القضية في عام 2010، حين قُدمت شكوى في مركز شرطة ليف هبيرا في أورشليم القدس، تفيد بأنه في أواخر شهر 4 من نفس العام، تقدمت عائلة ببلاغ باسم طفلتهم التي كانت تبلغ حينها (6) سنوات، إفادة فيه إن مشتبهاً يرتدي قميصاً أبيض وصل بسيارته إلى جوار منزلها في المدينة، أمسك بها وقام بفعل فاحش تجاهها.


فور تلقي البلاغ، باشرت الشرطة التحقيق في القضية بكل حزم، وخلال التحقيق تم إرسال قطعة الملابس التي كانت ترتديها الضحية وقت الحادثة إلى مختبرات الشرطة بعد العثور عليها, وعليها آثار سائل منوي، إلا أنه لم يتم التوصل في حينه إلى هوية المشتبه من خلال البيانات.

رغم ذلك، استمرت التحقيقات على مدار السنوات، وتم تنفيذ إجراءات مختلفة في محاولة لتحديد هوية الجاني أو أحد المقربين منه، استناداً إلى ملف د.ن.أ المحفوظ في قاعدة بيانات الشرطة.

في أواخر شهر آب/أغسطس من هذا العام، قُدمت شكوى في مركز شرطة بيت شيمش حول شبهات بارتكاب فعل فاحش، حيث قام المشتبه بلمس جسد فتاة قاصر أثناء مرورها بجانبه في أحد شوارع المدينة. على إثر ذلك، باشر محققو المركز بإجراءات تحقيق مكثفة لتحديد هوية المشتبه وجمع الأدلة.

بعد أيام قليلة، تلقت الشرطة شكوى إضافية حول حادثة مشابهة، حيث وصل مشتبه بسيارته إلى أحد الأحياء وإرتكب فعلًا فاحشاً بفتاة قاصر من خلال لمس جسدها. فحص ملكية السيارة قاد إلى المشتبه (42) عاماً، من سكان مخيم شعفاط، الذي تم تحديد مكانه، وخلال التحقيق معه أُخذت منه عينة د.ن.أ كالمعتاد، وأُرسلت إلى مختبر التشخيص الجنائي.

مؤخراً، بعد فحص العينة التي تم جمعها خلال التحقيق في شرطة بيت شيمش، اكتشف مختبر التشخيص الجنائي أن ملف د.ن.أ للمشتبه يتطابق مع العينة التي تم جمعها من ملابس الضحية الداخلية عام 2010. وبناءً على ذلك، أصدر محققو وحدة مكافحة الجريمة في مديرية تسيون أمر بالقاء القبض على المشتبه من قبل المحكمة، وتم توقيف المشتبه والتحقيق معه مطلع الأسبوع.

صباح اليوم، تم تقديم المشتبه مجدداً أمام محكمة أورشليم القدس، حيث تم تمديد توقيفه بناءً على طلب محققي الوحدة لستة أيام إضافية حتى يوم 11.11.25، لاستكمال مجريات التحقيق.

ستواصل شرطة إسرائيل التحقيق باحترافية عالية في الجرائم الجنائية والاعتداءات ضد القاصرين والمستضعفين، حتى بعد مرور الزمن، بهدف الوصول إلى الحقيقة وتقديم الجناة للعدالة.