كنوز نت - عمر دلاشة

مظاهرة السلطات المحلية البدوية في الشمال
نظّمت السلطات المحلية البدوية في الشمال، اليوم، مظاهرة احتجاجية عند مفرق الزرازير، بمشاركة رؤساء مجالس محلية وناشطين وأهالٍ، وذلك احتجاجًا على سياسات التمييز والإهمال المستمر بحق البلدات البدوية في مجالات التخطيط، الميزانيات، والبنى التحتية.
وأكد منير زبيدات، رئيس منتدى السلطات المحلية البدوية، في كلمته خلال المظاهرة، أن هذه الخطوة تأتي بعد استنفاد جميع القنوات الرسمية، مشددًا على أن السلطات المحلية البدوية تطالب بحقوقها الأساسية أسوةً بسائر السلطات المحلية، وعلى رأسها الاعتراف بالبلدات، وتوسيع مسطحات البناء، وتحسين الخدمات الأساسية.
وقال زبيدات إن استمرار تجاهل مطالب المجتمع البدوي سيؤدي إلى تعميق الفجوات الاجتماعية والاقتصادية، داعيًا الحكومة إلى تحمّل مسؤولياتها والتحاور الجدي مع ممثلي السلطات المحلية لإيجاد حلول عادلة وفورية.
ورفع المشاركون لافتات تطالب بالمساواة والعدالة، مؤكدين أن الاحتجاجات ستستمر في حال عدم الاستجابة للمطالب المطروحة.

الهواشلة في مظاهرة "العشائر" في الزرازير : لا أمن مع الجرّافات، والحل عبر مسار مسؤول يعترف بحقوق المواطنين العرب

شارك النائب عن القائمة العربيّة الموحّدة وليد الهواشلة عصر اليوم في مظاهرة "فزعة العشائر" الّتي نُظِّمت في القرى العربيّة البدويّة في الجليل، احتجاجًا على سياسة هدم البيوت الّتي تنتهجها حكومة نتنياهو - بن غفير بحق المجتمع العربي.
وأكّد الهواشلة أنّ منح رئيس الحكومة الضوء الأخضر للمتطرِّفين لمواصلة هدم البيوت العربيّة يدفع المواطنين العرب إلى الزاوية، ويعمّق حالة الإحباط، كما يرفع منسوب التوتّر بدل التوجُّه نحو حلول عادلة وجديّة.
وقال الهواشلة في كلمته خلال المظاهرة إنّ سياسة الهدم والتضييق لا تصنع أمنًا ولا استقرارًا، بل تزيد الاحتقان وتفاقم الأزمة، داعيًا إلى تغيير جذري في التعامل مع قضايا السكن والبناء في البلدات العربيّة، من النقب وحتّى الشمال. وطالب الهواشلة رئيس الحكومة بوقف جرّافات الهدم فورًا، وأضاف: "نطالب نتنياهو بوقف سياسات التضييق، وإتاحة إمكانيّات حقيقيّة للبناء والإعمار من خلال تخطيط وترخيص عادلَيْن، بما يضمن حقوق الناس في السكن والأمان والاستقرار. الحل يكون عبر مسار مسؤول يعترف بحقوق المواطنين العرب، ويؤسّس لسياسات تخطيط عادلة تضع كرامة الإنسان وحقّه في المسكن فوق حسابات التحريض والمزايدات السياسيّة".