.png)
كنوز نت - الناصرة
لجنة المتابعة تدعو لأوسع مشاركة شعبية في مظاهرة تل أبيب السبت القريب ضد حرب الإبادة
المظاهرة تنطلق من ساحة ديزنغوف في تل أبيب الساعة الرابعة والنصف عصرا (16:30) *قوى سياسية إسرائيلية تقدمية مناهضة للاحتلال والحرب أعلنت مشاركتها في مظاهرة لجنة المتابعة *المتابعة تدعو تبكير الوصول الى موقع انطلاق المظاهرة، تفاديا لحالة الاكتظاظ
تدعو لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، لأوسع مشاركة في المظاهرة التي دعت لها، وستكون تحت شعاراتها، وستجري يوم السبت القريب، عند الساعة الرابعة والنصف عصرا (16:30)، لتكون صرخة شعبية قوية ضد حرب الإبادة والتجويع والتهجير، وأمام مخططات حكومة الاحتلال والحرب، لتوسيع رقعة الحرب وتكثيف العمل على تهجير أبناء شعبنا من وطنهم.
وقالت المتابعة، إن هذه المظاهرة، التي سعت لها لجنة المتابعة، منذ عدة أسابيع، تأتي بعد المظاهرة الضخمة التي جرت في سخنين، والاضراب عن الطعام لقيادات الجماهير العربية، الذي كان مركزه مدينة يافا، وعشرات التظاهرات، بشكل شبه يومي في مختلف المدن والبلدات، وهي الآن أكثر الحاحا، في ظل هذه الظروف التي ترفض فيها حكومة الاحتلال كل اتفاقيات وقف إطلاق النار، وتعرقل كل جهد إقليمي ودولي يتوصل الى نقاط اتفاق، لا بل وتخطط لمزيد من توسيع الحرب، وتكثف جهودها لارتكاب جرائم تهجير أوسع.
ورحّبت المتابعة بالحراك الواسع لتجنيد المشاركة الواسعة في مختلف المناطق والبلدات العربية، وعمل اللجان الشعبية، ومركّبات لجنة المتابعة لتجنيد المشاركة الواسعة، وأيضا جهود قوى سياسية إسرائيلية تقدمية، خاصة من تحالف "شراكة السلام"، الذي يضم عددا كبيرا من الحركات، والتي أبدت استعدادا للمشاركة في مظاهرة لجنة المتابعة.
وستنطلق المظاهرة من ساحة ديزنغوف، في تل ابيب، عند الساعة الرابعة والنصف عصرا (16:30)، نحو باحة مسرح "هبيما". وتنصح المتابعة في التبكير في الوصول، تفاديا لحالة الاكتظاظ المتوقعة.
الحزب الشيوعي والجبهة يدعوان للمشاركة الحاشدة في مظاهرة تل أبيب ضد حرب التجويع والإبادة
-المظاهرة بعد غد السبت، بمبادرة لجنة المتابعة وبمشاركة عشرات القوى الديمقراطية في مقدمتها "شراكة السلام"
أصدرت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحزب الشيوعي بيانا للدعوة لأوسع مشاركة جماهيرية في المظاهرة ضد حرب التجويع والإبادة التي تنظمها لجنة المتابعة، بعد غد السبت في مدينة تل أبيب.
وجاء في البيان:
"بعد التدمير الكامل لمدن قطاع غزة – رفح، خان يونس، ومخيمات اللاجئين في مدينة غزة – تمضي حكومة الإبادة في خططها لمواصلة تدمير مدينة غزة بأكملها، إضافة إلى مخيمات ومدن وسط القطاع. واليوم يعيش ملايين النازحين في ظروف قاسية لا تُحتمل داخل الخيام، فيما يواجه الأضعف بينهم خطر الفناء الفوري. أمّا الغزو المخطَّط له، فينذر بكارثة إنسانية حتمية لا مفرّ منها.
وفي الضفة الغربية، ينفلت التطهير العرقي بلا قيود؛ الجيش يدمّر ويهجّر مخيمات اللاجئين، وميليشيات المستوطنين تقيم بؤر إرهاب في قلب القرى والبلدات الفلسطينية، وتكثّف اقتحاماتها وهجماتها الإرهابية التي تحصد الأرواح أسبوعيًا، بالتوازي مع قوات الاحتلال. وقد أوشكت تجمّعات الرعاة في الضفة على الاندثار، والآن يبدأ المستوطنون، بدعم من الحكومة الدموية، بمخططات لتطهير قرى وبلدات بأكملها، كما نشهد في دوما وترمس عيّا.
أمام هذا الواقع، فإنّ الواجب الإنساني والأخلاقي الأوّل في وجه الفاشية الدموية بكل أشكالها هو التصدّي لها بالقول والفعل وعدم السماح لها بتكرار ارتكاب الكوارث. في أيدينا أن نوقف الإبادة وحكومة اليمين، فخطواتها البائسة، بما فيها المصادقة على البناء في منطقة E1، إنما تعكس الضغط الهائل الذي تواجهه، والجرف الدولي التاريخي الدافع نحو إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، ومستقبل يضمن الحياة لكلا الشعبين. لقد آن الأوان لتعزيز الجهود ووقف هذا التدهور.
في الوقت ذاته، تتواصل الملاحقات السياسية والقمع المنهجي ضد الجماهير العربية والقوى التقدمية في إسرائيل، لمجرّد رفعها الصوت ضد الحرب وسياسات التطهير العرقي. إنّ هذه السياسات القمعية، التي تهدف إلى إسكات كل معارضة للحرب، تكشف الوجه الفاشي للحكومة وتفضح خوفها من قوة الجماهير المتزايدة.
"واجبنا أن نناضل من أجل واقع يضمن الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني ويوفر بذلك الأمن والازدهار للشعبين معًا. من أجل ذلك علينا أن نرفع صوتنا مع وقف الحرب فورًا وإعادة جميع المختطفين والأسرى والنازحين إلى ديارهم، إنّ المشاركة في التظاهرة الجماهيرية التي دعت إليها لجنة المتابعة، والتي انضمت إليها عشرات القوى التقدمية وفي مقدمتها شراكة السلام، هي خطوة حاسمة من أجل الدفع نحو هذا المستقبل.

21/08/2025 04:14 pm 174