كنوز نت - بيانات شجب واستنكار 



الحركة العربية للتغيير – فرع الطيبة

بيان شجب واستنكار

“نحمي مقدساتنا من كل انتهاك”

نعبر في فرع الحركة العربية للتغيير في الطيبة عن استنكارنا الشديد لما بثّته قناة “كان” من مشاهد تضمنت إساءة خطيرة لأحد مساجد مدينتنا الطيبة، في سياق عرضٍ تلفزيوني مسيء لمشاعرنا الدينية ودخول المسجد رغم معارضة امام المسجد قبل عدة سنوات.

ما شاهدناه لا يدخل ضمن حرية الفن ولا التعبير، بل يشكل انتهاكًا سافرًا لقدسية الأماكن الدينية، واستفزازًا مباشرًا لأهالي الطيبة ولعموم أبناء مجتمعنا العربي، مهما كان فحوى الحلقات التي تم بثها حول "العنف في الملاعب".ويأتي في إطار مناخ سياسي متوتر يشهد تصعيدًا ممنهجًا ضد المواطنين العرب، عبر التحريض، والملاحقات، والتضييق على حرياتنا، وعلى رأسها حرية العبادة.

إننا في الحركة العربية للتغيير – فرع الطيبة نطالب إدارة قناة “كان” بحذف هذا المقطع فورًا من جميع المنصات الإعلامية والتواصلية، ونطالبها بتقديم اعتذار رسمي وواضح إلى أهالي الطيبة خاصة، وإلى مجتمعنا العربي عامة.

سنواصل الدفاع عن مقدساتنا، وعن حرية عبادتنا، وعن كرامة مدينتنا، بكل الوسائل القانونية والجماهيرية المتاحة.

كرامتنا لا تُداس
ومقدساتنا ليست مسرحًا للمسلسلات


لا تدنيس مساجدنا ومقدساتنا بيان شجب واستنكار

نحن في اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن في الطيبة، ومعنا جموع أهالي مدينة الطيبة، نستنكر بأشد العبارات وأقسى الكلمات، العمل المشين والمرفوض الذي تم من خلال مقطع مصوّر أو عرض إعلامي والذي بثته هيئة البث قناة "كان" الاسرائيلية أُدرج فيه مشهد مهين يمسّ بحرمة مقدساتنا ومساجدنا، وتحديدًا مسجد صلاح الدين في بلدنا الطيب الطيبة ، أحد الرموز الدينية والوطنية في المدينة.

لقد تابعنا ببالغ القلق والغضب ما ورد في المقطع الذي يظهر فيه أحد الشبان وهو يدخل إلى المسجد مرتديًا حذاءه، ويتجرأ في مشهد مستفز على الصعود إلى المنبر – منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم – ثم يقوم بتشغيل النشيد الوطني الإسرائيلي عبر مكبرات الصوت المخصصة للأذان، والتي لا يجوز استخدامها إلا لنداء الصلاة، ولما فيه من طاعة لله وخشوع له.

إننا نعتبر هذا الفعل تعديًا صارخًا على حرمة بيوت الله، واستفزازًا سافرًا لمشاعر المسلمين، وعبثًا غير مقبول بالمقدسات، وهو يرقى إلى مستوى التدنيس المعنوي والديني، ويعكس استهتارًا فجًا بقيم المجتمع وأحكام الشريعة الإسلامية التي أمرت بتعظيم المساجد وصونها من العبث والامتهان.

إن استخدام المسجد لتصوير مشاهد ترفيهية أو سينمائية أو لغايات خارجة عن نطاق العبادة، لا سيّما إذا احتوت على إهانات أو رموز سياسية أو دلالات استفزازية، هو خطّ أحمر لا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال.


نطالب بما يلي:
 1.فتح تحقيق فوري في هذه الواقعة، وكشف ملابساتها ومن يقف وراءها.
 2.محاسبة كل من له صلة بهذا الانتهاك، سواء بالإنتاج أو التمثيل أو التصريح بالتصوير داخل المسجد.
 3.منع تكرار مثل هذه الأفعال مستقبلاً من خلال تعزيز الرقابة على أماكن العبادة، وحصر استخدامها لما خُصصت له شرعًا.
 4.تقديم اعتذار علني ورسمي من الجهات المعنية بالأمر إلى عموم المسلمين، وأهالي مدينة الطيبة خصوصًا.

نؤكد أن المساجد كانت وستبقى حصنًا للكرامة، ومعقلًا للطمأنينة، ومكانًا للعبادة والتقوى، ولن نسمح – لا في الطيبة ولا في غيرها – أن تُستغل في أي أعمال تسيء إلى قدسيتها ومكانتها في قلوب الناس.

بنفس الوقت نطلب من الجميع ضبط النفس وعدم الانجرار للفتنة في الوقت الذي تلزمنا الوحدة على جميع الاصعدة 
وأن تكون لنا وقفة موحدة وان نكون جدارًا حاميًا لكل مسجد وكل مصلٍّ.
وما كان الله ليذر المساجد تُهان ونحن ساكتون.

صادر عن:
اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن – الطيبة
29 حزيران 2025

بيان استنكاري"لا لتدنيس الأماكن المقدسة"

تابعنا ببالغ الغضب والاستنكار ما تم عرضه في محطة “كان” ضمن أحد العروض السينمائية، حيث ظهرت مقاطع من مدينة الطيبة تخللتها مشاهد مسيئة تم فيها تدنيس أحد مساجد المدينة. إن ما بُثّ لا يمكن وصفه إلا بأنه عمل عنصري وتحريضي، مليء بالكراهية، ويتنافى مع أبسط القيم الإنسانية والأخلاقية.

إن هذا العمل، وإن تم تقديمه تحت غطاء “الفن” أو “التمثيل”، فإنه يشكّل مسًّا خطيرًا بمشاعر أهالي مدينة الطيبة والجماهير العربية كافة، ويُعدّ تصرفًا لا أخلاقيًا يهدف إلى تعميق الفجوات والصراعات بين المواطنين العرب واليهود، ويقوّض كل محاولات بناء حياة مشتركة قائمة على الاحترام والتسامح.

يأتي هذا العرض المسيء في وقت تتصاعد فيه الهجمة على الجماهير العربية وقياداتها، من خلال سياسة كمّ الأفواه، والاعتقالات، والتضييقات، والتشريعات العنصرية التي تمسّ حرياتنا الدينية، وعلى رأسها محاولات فرض قانون الأذان، ناهيك عن الاستهداف المتواصل لأماكننا المقدسة.

نحن نطالب قناة “كان” بحذف هذا المقطع فورًا من جميع المنصات ومواقع النشر، وتقديم اعتذار رسمي لأهالي مدينة الطيبة ولعموم الجماهير العربية.

لا وألف لا لتدنيس الأماكن المقدسة
لا وألف لا لسياسة القمع والتمييز
نعم لحرية العبادة 
  جبهة الطيبة الديمقراطية