كنوز نت - المربية المستشارة التربوية رشا محاميد


*بما أننا على أعتاب سنة هجرية جديدة.*

لنجعل شعارنا هذا العام

"*إنّي مهاجرٌ إلى ربي*" 


نهاجر من ظلمات أنفسنا إلى نور الله… نهاجر بقلوبنا أولاً، نجدد العهد لن يسبقني إلى الله أحد، ننقيها من الغل و الحقد، و ننسامح من أخطأ بحقنا… نستشعر فضل الله و منّته علينا… نجعل لنا مجالس تدبر و تفكر في الكون و في نعم الله علينا فإن أُلف النعمة يُنسيها..


ثم لنهاجر بجوارحنا، نعزم أن هذه السنة سيكون تعاملنا مع غض البصر مثلاً غير عن كل سنة، الغيبة و النميمة لا نقربهم، تعاملنا مع كتاب الله مختلف، نكتب سورة أو سورتين للتدبر و نقوم بدراستهم و تدبرهم… ما دورنا من سيرة النبي ﷺ هل قمنا بدراستها، قل قمنا بتطبيق سنته ﷺ هل قمنا بنشر أحاديثه ﷺ، ما موقفنا في الدعوة إلى الله، هل كنا نأمر بالمعروف و ننهى عن المنكر، أم كنا نتغاضى؟ .. موقفنا مع بر الوالدين و صلة الأرحام.. كل واحد منا يقف وقفة صادقة و ووفقة مصارحة مع نفسه، يقوّمها و يصحح اعوجاجها..

الذنوب التي نود التخلص منها، كل واحدٍ منا يعرف نقاط الخلل عنده..

ثم لنكتب ما ننوي فعله على ورقة و ما ننوي تركه، و نضعها أمامنا و في متناول يدنا.. بقلوب صادقة مُقبلة مهاجرة إلى الله..

المربية المستشارة التربوية رشا محاميد