.jpg)
كنوز نت - التجمع
التجمّع يختتم مخيّم الهوية الـ٢٠ لتعزيز التربية الوطنية وتجديد العهد بمواصلة المسيرة
اختتم التجمع الوطني الديمقراطي فعاليات مخيّم الهوية العشرين في منتجع ملاهي التوت في مدينة طمرة، بمشاركة مئات الأطفال والمرشدين من مختلف القرى والمدن العربية، في أجواء جمعت بين الترفيه الهادف والتثقيف الوطني.
ومن الجدير بالذكر أن هذا المخيم عاد بعد انقطاع دام سنوات بهدف تشكيل مساحة آمنة للأطفال للتعرف إلى تاريخهم وثقافتهم، وتعزيز انتمائهم الوطني في مواجهة محاولات الطمس والأسرلة.
على مدار أيام المخيم، افتتحت الأيام بنشيد "موطني" و"اشمخي يا هام" كما انخرط الأطفال في ورشات تفاعلية حول الهوية الوطنية والقرى الفلسطينية المهجّرة، والشخصيات الوطنية، والمحطات التاريخية المفصلية.
كما شهد البرنامج عروضًا مسرحية، وأنشطة رياضية، وألعابًا جماعية تربط بين المعرفة والمتعة والتثقيف والترفيه.
وبالإضافة إلى الورشات الثقافية والمعرفية والترفيهية، حمل المخيم بعدًا إضافيًا يتمثل في تعزيز روح التضامن والدعم لما يمر فيه أهلنا في غزة من إبادة وتجويع مستمرين منذ أكثر من عامين، حيث تم تقديم خلفية حول ما يعانيه الأهل في غزة واختتم النشاط بتوجيه رسائل من الأطفال فيها عبروا عن مشاعرهم ودعمهم وحبهم وتمنايتهم لهم بالعيش بخير وسلام لأقرانهم في غزة، وعبّروا فيها عن أملهم بالحرية والسلام ووقف الحرب.
أشرف على فعاليات وفقرات ومحاور المخيم، لجنة الشباب والطلاب في التجمّع بالإضافة إلى عشرات المتطوعين والمتطوعات من كوادر وقيادات التجمّع وعشرات المرشدين والمرشدات الذين واكبوا ومرروا برنامج المخيم بسلسلة فعاليات وورشات توفق بين المضامين الثقافية والتربوية والوطنية والترفيهية.
وقال وسام علي الصالح، مدير مخيم الهوية العشرين: "إن مخيم الهوية هو مشروع وطني وثقافي ممتد، يهدف إلى حماية ذاكرتنا الجماعية وصون انتمائنا وتنشئة جيل واعٍ منتمٍ لشعبه وقضاياه. إذ نعمل فيه على أن يعيش أطفالنا الهوية كممارسة يومية، من خلال التعرف على تاريخهم وقراهم المهجّرة، وشخصياتهم الوطنية في جو يجمع بين التعلم والترفيه".
وأضاف علي الصالح :"بعد انقطاع ست سنوات، عودتنا اليوم تحمل رسالة واضحة أنه مهما كانت الظروف السياسية الصعبة والملاحقات ومحاولات تقويض العمل السياسي والوطني، سنواصل الاستثمار في جيل يعرف من هو ولأي شعب ينتمي ويؤمن بحقوقه ويعتز بثقافته. مشددًا على أن الأجمل في هذا المخيم أن معظم طاقم الإرشاد هم خريجو هذا المخيم، وهذا بحد ذاته دليل على أن الرسالة التي نزرعها اليوم ستثمر غدًا".




13/08/2025 05:16 pm 45