كنوز نت - طمرة


شارك الآلاف من سكان مدينة طمرة والمجتمع العربي اليوم في تشييع جثامين منار خطيب، وابنتيها شذا (20 عامًا) وهلا (13 عامًا)، إلى جانب زوجة عمهن، وجميعهن قضين إثر سقوط صاروخ إيراني على منزلهن مساء السبت الماضي.

وانطلقت الجنازة من منزل العائلة باتجاه مقبرة المدينة، وسط أجواء من الحزن العميق والغضب الشديد. وخيّم شعور بالصدمة على الشارع الطمراوي، إذ وقعت الفاجعة في مكان يُفترض أنه آمن، بعيدًا عن دائرة الخطر.

وحضر مراسم التشييع عدد كبير من أبناء المجتمع العربي، من بينهم أعضاء كنيست وشخصيات اعتبارية، للتعبير عن تضامنهم ومواساتهم للعائلة المنكوبة.