كنوز نت - جُونية مَقرِّ مؤسّسةِ ناجي نَعمان للثّقافةِ



الأب رامي حجّار مع "مفاتيح السّماء" في ضيافة مؤسّسة الأديب: ناجي نَعمان في لبنان.
هي رحلةُ الفكرِ الذي ينبعُ من أرضِ يسوع، سيّدِ المجدِ وباعِثِ المحبّةِ ونورِ العالم.
إنّه شغفُ الإبداعِ، حيث يتجلّى مجدُ الرّبِ في أبهى صورةٍ وأجملِ تكوين، وتُصاغُ المَلحمةُ الخالدِةُ "مَفاتيحُ السّماءِ"، كي تشرقَ فوقَ هذا الشّرقِ المُنهمِكِ بالحروبِ والقتلِ والدّمارِ - والتّفرقةِ والعُنصريّةِ بالكلِمَةِ الطّيّبةِ الرّاقيةِ، المَغموسةِ بروحِ الخالقِ.. كي تكونَ لهذا الشّرقِ "المفاتيحُ" التي تهَبُ الرّوحَ الإنسانيّةَ والفكرَ والتّأملَ.. والعودةَ إلى الفطرةِ النّاصعةِ البياضِ؛ المحبّةِ والإنسانيّةِ، وتصلُ العالميّةَ بالكلمةِ التي تزرعُ بذورَ الخيرِ، واستمرارَ البشريّةِ فوقَ الأرضِ.. المحبة.
بهذه الرّوحُ الطّيّبةُ وصلَ أبونا رامي حجّار المُخلِّصيّ، إلى جُونية مَقرِّ مؤسّسةِ ناجي نَعمان للثّقافةِ.
وصلَ بكلِّ الحنينِ والشّوقِ، وهو يحضنُ بين يديهِ "مفاتيحَ السّماءِ" بالعربيّةِ والإيطاليّةِ، وكلمةِ الأديب ناجي تزيّنُ تظهيرَ العربيّةِ، والأبُ القادمُ بكلِّ التبريكاتِ من الأحبّةِ والأصدقاءِ، لكلّ العاملين بالشّأنِ الثّقافيِّ في المؤسّسةِ، وللدّكتورِ الصّديقِ ناجي كلّ سنابلِ الخيرِ والودِّ والامتنانِ والاشتياقِ للّقاءِ.. ومن الطّاقمِ الكاملِ لِ"مفاتيحِ السّماءِ".
شكرًا أبونا رامي، غمرتَنا بهذا الودادِ بتقديمِ الهديّةِ.. شكرًا لمؤسّسةِ ناجي على الاستقبالِ والحفاوةِ.. ولنا تتمّة..
وهيب