كنوز نت - ياسرخالد

حجاجنا من مسلمي 48 في مشعر عرفة
المكان: جبل عرفة - مكة المكرمة
التاريخ: 9 ذو الحجة 1446 هـ
المناسبة: يوم عرفة - الوقوف بعرفة

  •  أجواء وقفة عرفة
بدأ صباح يوم عرفة بتوافد جموع الحجيج إلى صعيد عرفة منذ الساعات الأولى من الفجر، في مشهد إيماني مؤثر يسوده الخشوع والدعاء والدموع.

من بين هذه الجموع، تميّز حضور حجاجنا من مسلمي الداخل الفلسطيني (48)، حيث تجمعوا في محيط جبل الرحمة (جبل الرَّحمة)، رافعين أكفّهم بالدعاء والتضرع لله، في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان والانكسار.

  •  جبل الرحمة – رمز يوم عرفة
يقف الحجاج حول جبل الرحمة، الذي يُعد من أبرز معالم مشعر عرفة، حيث يُروى أن النبي ﷺ وقف عنده في خطبة الوداع.
أعداد كبيرة من حجاج الداخل اختاروا المكوث في محيط الجبل للدعاء والاستغفار حتى غروب الشمس.

  •  استعدادات النفرة إلى مزدلفة
مع غروب شمس هذا اليوم المبارك، بدأ الحجاج النفرة من عرفة إلى مزدلفة، حيث يبيتون ليلتهم ويجمعون الحصى استعدادًا ليوم النحر في منى.

السلطات السعودية سهّلت حركة النقل، وتم تخصيص مسارات خاصة لضمان راحة وسلامة الحجاج، بما فيهم حجاج الداخل الفلسطيني، الذين عبّروا عن امتنانهم لهذه الجهود.

  •  لقطات من المشهد :
دموع وبكاء تحت أشعة الشمس والسماء المفتوحة

أصوات التكبير والدعاء ترتفع من كل حدب وصوب

مشهد وحدوي يجمع حجاجًا من مختلف أنحاء العالم

لحظات خالدة لحجاج مسلمي 48 وهم يوثّقون دعاءهم وأمنياتهم لفلسطين وللأمة

  •  ختامًا:
يواصل حجاج الداخل الفلسطيني رحلتهم الإيمانية بتأثر كبير، حاملين معهم آمال شعبهم، ودعاءً صادقًا بتحرير الأرض ونصرة الحق.
يتجهون الآن إلى مزدلفة، في واحدة من أكثر محطات الحج خشوعًا وتنظيمًا، استعدادًا ليوم النحر وأداء بقية المناسك.