كنوز نت - الجبهة 

*الجبهة: ما يجري في النقب من هدم وتهجير قسري وتطهير عرقي ممنهج جريمة لا يمكن السكوت عنها*

أصدرت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بيانًا أكدت فيه أن ما يجري في النقب عامة، وفي قرية السر تحديدا، من هدم وتهجير وتطهير عرقي ممنهج، هو جريمة لا يمكن السكوت عنها، وعدوان سافر على شعب بأكمله، يُمارس بحماية ومباركة من الحكومة الإسرائيلية.

وشدّدت الجبهة على أن قضية النقب ليست قضية هامشية، بل هي قضية مركزية ووجودية تمس حاضر ومستقبل جماهيرنا العربية، وأن النقب سيظل عنوانًا للصمود والإرادة، ولن يكون ساحة مستباحة لسياسات الهدم والاقتلاع.

وأضاف البيان أن ما تتعرض له قرية السر وسائر القرى مسلوبة الاعتراف، ليس سوى امتداد لنهج عنصري استيطاني، يهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين، وفرض واقع قسري يخدم مخططات تهويدية لا شرعية لها.

وحملت الجبهة الحكومة بكامل مركباتها المسؤولية الكاملة عمّا يحدث، مطالبة بوقف فوري لكافة أوامر الهدم والاعتداءات، وبالاعتراف الكامل بجميع القرى مسلوبة الإعتراف وتوفير الخدمات الأساسية لها، كحدٍّ أدنى من الحقوق.

وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على وقوفها الكامل إلى جانب أهلنا في النقب، وتجديد التزامها بمواصلة النضال بكل الوسائل المتاحة حتى تتحقق العدالة، وينتهي عهد الهدم والتمييز.


النائب يوسف العطاونه  نداء إلى أهلنا في النقب


في ظل التصعيد الخطير لسياسات الهدم والتهجير التي تتعرض لها قرانا العربية في النقب، أتوجه إليكم بنداء عاجل للمشاركة الواسعة في الاجتماع الطارئ الذي سيُعقد اليوم (الاثنين) في قرية السر، الساعة الخامسة مساءً، دفاعًا عن الأرض والبيت والكرامة.
لقد شهدنا ما حدث في قرى السر وأم الحيران ووادي الخليل وغيرها، ونؤكد أن هذه المشاهد لن تكون الأخيرة، بل ستتكرر في قرى كثيرة أخرى إذا لم نرص الصفوف ونواجه هذه الهجمة الشرسة بوحدة الموقف وصلابة الإرادة.
إن هذا الاجتماع يأتي من أجل اتخاذ خطوات عملية جادة لمواجهة الهدم، والعمل على بلورة خطة واضحة تحقق الحماية لأرضنا ومجتمعنا.
إن وحدة الصف ليست خيارًا بل ضرورة وجودية في وجه مخططات الاقتلاع والتطهير العرقي التي تُمارس بحقنا منذ عقود.
أدعوكم جميعًا لأن تكونوا على قدر المسؤولية، وأن نرفع صوتنا عاليًا في وجه الظلم، موحدين، ثابتين، لا نهاب فنحن أصحاب الحق.