
كنوز نت - اللجون
في ذكرى النكبة:
زيارة تاريخية توثّق عروبة اللجون وتؤكد البقاء رغم التهجير
في ذكرى نكبة فلسطين، قام البروفيسور عمر محاميد والفنان سليم السعدي اليوم بزيارة إلى أرض اللجون المهجّرة، إحدى القرى الفلسطينية التي تم تهجير أهلها قسرًا عام 1948. جاءت هذه الزيارة كمبادرة رمزية لتجديد العهد والتأكيد على الحق التاريخي الفلسطيني في الأرض، رغم محاولات الطمس والتزييف.
وقد قام الوفد خلال الزيارة بتوزيع كتيبات، وكتب، وخرائط توثق عروبة قرية اللجون وتاريخها العريق، بالإضافة إلى تفاصيل حضارية ومعمارية تؤكد الانتماء الفلسطيني الأصيل للمكان، والذي تعرّض للسرقة أولًا من الاستعمار الإنجليزي، ومن ثم للاحتلال الصهيوني.
وأكد البروفيسور محاميد أن هذه الفعالية "رسالة واضحة للمحتل، بأننا باقون على هذه الأرض، وأن الرواية التاريخية الحقيقية ستبقى حيّة في الذاكرة والوثائق، مهما تم تزويرها أو طمسها".
أما الفنان سليم السعدي، فقد اعتبر أن الفن والمبادرة الثقافية هي أدوات مقاومة بحد ذاتها، تساهم في الحفاظ على الهوية وتعزز روح الانتماء.
الزيارة لاقت ترحيبًا من أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، خصوصًا في ظل تصاعد الاهتمام الشعبي بتوثيق القرى المهجّرة والعودة إليها ولو رمزيًا، كجزء من معركة الذاكرة والهوية.












01/05/2025 06:43 pm 281