كنوز نت - ياسر خالد




الحكواتية أسماء عازم من الطيبة تؤدي مناسك العمرة في تجربة روحانية لا تُنسى


في رحلة إيمانية غمرت قلبها بالسكينة والفرح، خاضت الحكواتية أسماء عازم من مدينة الطيبة تجربة روحية مميزة خلال أدائها لمناسك العمرة، حيث أمضت أيامًا مليئة بالخُشوع والطمأنينة في أقدس بقاع الأرض، بين أحضان مكة المكرمة والمدينة المنورة.

رحلة مُيسَّرة بفضل الجهود العظيمة

على عكس ما يُشاع من قِبَل البعض حول الصعوبات أو التكاليف الباهظة، أكّدت أسماء أن رحلتها كانت مُيسّرة وسلسة دون أي مشقة أو استغلال مالي، بل على العكس، وجدت كل التسهيلات اللازمة التي جعلت من عمرتها تجربة روحانية خالصة، دون أن تحمل همّ المصاريف أو التحديات اللوجستية.

كل ذلك كان بفضل جمعية الحج والعمرة، التي لم تدّخر جهدًا في توفير أرقى الخدمات والتسهيلات للمعتمرين، ابتداءً من إجراءات السفر، وصولًا إلى الإقامة والتنقل بين المشاعر المقدسة، مما جعل أسماء تشعر وكأنها في ضيافة كريمة، حيث لم تواجه أي صعوبة أو إرهاق يُذكر.

شكر خاص لمن جعلوا الرحلة أكثر تميزًا

 الشيخ هيثم جبالي – أمير الحافلة: كان نعم القائد والمرشد، إذ لم يقتصر دوره على إدارة الرحلة، بل كان حاضرًا بكل حب وإخلاص، يُرشد المعتمرين، يشرح لهم تفاصيل المناسك، ويحرص على راحتهم طوال الطريق.

 رجال ونساء الحافلة: تحوّلت الحافلة إلى عائلة واحدة، حيث سادت أجواء الألفة والمودّة، وتعاون الجميع لجعل الرحلة ذكرى لا تُنسى.

 أهل مكة والمدينة: لا يمكن أن تمرّ هذه الرحلة دون توجيه أسمى عبارات الشكر والتقدير لأهل مكة والمدينة، الذين استقبلوا المعتمرين بحفاوة وكرم أصيل. أينما توجهت أسماء، وجدت الوجوه البشوشة، والأيادي الممتدة للمساعدة، والقلوب العامرة بالمحبة والاحترام.

لحظات روحانية تهزّ الوجدان

لم تكن هذه الرحلة مجرد تنقل بين الأماكن المقدسة، بل كانت رحلة إلى أعماق الروح. لحظات الطواف حول الكعبة المشرفة، والسعي بين الصفا والمروة، والصلاة في المسجد النبوي الشريف، كلها كانت محطات استثنائية، حيث شعرت أسماء بقربها من الله بطريقة تفوق الوصف.


توقّفت للحظات طويلة أمام المقام الكريم، رفعت يديها بالدعاء، وسألت الله أن يتقبل هذه العمرة، وأن يُيسّر لكل مشتاق زيارة بيته الحرام.

رسالة إلى كل من يتردد في أداء العمرة

تختم أسماء حديثها برسالة لكل من يتمنّى أداء العمرة لكنه يشعر بالتردد بسبب ما يُقال عن المصاريف العالية أو الصعوبات:
"لا تصدق كل ما يُقال.. العمرة تجربة أسهل وأجمل مما تتخيل، وكل شيء مُيسَّر لمن ينوي بصدق.. لا تفوّت هذه الفرصة العظيمة!"

اللهم اجعلها عمرة مقبولة، وارزق كل مشتاق زيارة بيتك الحرام قريبًا.. آمين!