كنوز نت - الناصرة


لجنة المتابعة تدعو لأوسع مشاركة في مظاهرة أم الفحم بعد غد السبت ضد الجريمة والتهجير

كنوز نت - دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في اجتماع السكرتارية الدوري، الذي عقدته اليوم الخميس في الناصرة، إلى أوسع مشاركة في مظاهرة أم الفحم، ضد الجريمة والتهجير، التي ستجري عصر بعد غد السبت في المدينة. وكانت المتابعة قد خصصت جلّ اجتماعها لقضية استفحال الجريمة والعنف، كما تداولت في جريمة تهجير أهالي قطاع غزة، التي يدعو لارتكابها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبالتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية (يصدر عنها بيان منفصل). 
وقدم رئيس لجنة المتابعة محمد بركة بيانا، حول ما تم بين اجتماعين، وأمور حالية ولاحقة، وقال إن المؤامرة على قطاع غزة متصاعدة، وتتكشف أكثر حاليا خيوطها، من خلال مشروع تهجير قطاع غزة وجعله أرضا خالية من أهله، لتمرير مخططات ليست فقط استيطانية توسعية، بل أيضا لتمرير مشاريع اقتصادية إقليمية، يكون قطاع غزة مرتكزا لها، وأولها مخزون الغاز قبالة شواطئ قطاع غزة، وأيضا ما يسمى بـ "قناة بن غريون"، من البحر الأحمر الى البحر المتوسط، وأن القطاع هو المنطقة الجغرافية الأقرب والأفضل لتنفيذ هذا المشروع الذي يلحق ررا فادحا بقناة السويس. .
وتابع بركة قائلا، إن مشروع تهجير قطاع غزة ليس جديدا، بل مطروح في إسرائيل منذ سنوات الخمسين، ولا يبدو أنه زال عن الأجندة الإسرائيلية. وتوقف بركة عند الحالة الفلسطينية الداخلية، مشددا على ضرورة الارتقاء الى مستوى التحديات الخطيرة التي يواجهها شعبنا له.
وفي قضية استفحال الجريمة، قال بركة، إن هناك مستجدا خطيرة جدا في مجتمعنا العربية، إذ أن عائلات كثيرة باتت تبحث عن بيوت لها في الخارج هربا من ملاحقة عصابات الاجرام لها، التي تطالبها بالخاوة، وتزايدت حالات انهيار مشاريع اقتصادية، وأخرى على وشك الانهيار، وكل هذا أمام نظر مؤسسات السلطات الحاكمة ذات الشأن، ومن المؤكد أنها معنية بهذا الاجرام، الذي لم يتوقف عند سقوط الضحايا، وحتى الآن نحن أمام ذروة دموية وحشية، لا تجد من يلجمها.
واستعرض رئيس اللجنة القطرية للرؤساء، رئيس بلدية سخنين مازن غنايم، حيثيات اجتماع المزرعة الطارئ هذا الأسبوع، وقال إن المساعي متواصلة لعقد لقاءات مع المسؤولين ذوي الشأن، لمعرفة ما هي وجهتهم في مكافحة الجريمة والعنف. 
كما قدم رئيس لجنة مكافحة العنف في لجنة المتابعة، منصور دهامشة، بيانا عن اجتماع اللجنة الأخير، وعرض بعض المقترحات التي وردت في الاجتماع، ومن بينها عقد اجتماع تشاوري واسع، بدعوة من لجنة المتابعة وتشارك فيه جمعيات المجتمع المدني، وأطر مجتمعية ذات شأن. 
كما استمع الاجتماع لتقرير من رئيس لجنة الأوقاف المنبثقة عن لجنة المتابعة، "لجنة أوقافنا"، أسد خير الله، حول عمل اللجنة في العام الأخير، وقد صدر التقرير بمجلة خاصة.
كما قدم رئيس هيئة الطوارئ المنبثقة عن لجنة المتابعة بيانا حول الاتصالات الجارية مع اوساط محلية ودولية لإطلاق حملة اغاثة لشعبنا.
وشارك في النقاش ممثلو مركبات لجنة المتابعة، وعدد من رؤساء السلطات المحلية العربية، وخلص الاجتماع، الى الدعوة للعمل على إنجاح مظاهرة أم الفحم يوم السبت القريب، الساعة الثالثة والنصف عصرا، والتي تجري بالتعاون مع اللجنة الشعبية في المدينة.
كما أوصى الاجتماع بعقد اجتماع سريع لسكرتيري مركبات لجنة المتابعة، لبحث كافة المقترحات التي طرحت في الاجتماع وجدولتها.

كما يعقد الطاقم الحقوقي العامل الى جانب لجنة المتابعة، لبحث ملاحقة قضية حظر لجنة أفشاء السلام المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، وقضايا حقوقية اخرى متعلقة بمكافحة الجريمة.

لجنة المتابعة: دعوة ترامب لتهجير أهالي قطاع غزة مخطط إسرائيلي أمريكي لا نستخف به


إن من يرى بقطاع غزة مكانا تصعب الحياة فيه، عليه تبكير تطبيق حق العودة الشرعي، بعودة غالبية أهالي القطاع الى بلداتهم الاصلية في الداخل الفلسطيني


كنوز نت - أعلنت لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية عن رفضها التام لتصريحات الرئيس الامريكي حول تهجير ابناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدة ان هذه الاقوال انما تشكل تعبيرا اضافيا عن مسؤولية امريكا المباشرة مع ربيبتها اسرائيل، عن جريمة الابادة التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي.
وقالت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل، في بيان خاص، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هذا الأسبوع، والتي أصر فيها على مخطط تهجير واقتلاع أهالي قطاع غزة الى خارج الوطن، هو نتاج مخطط إسرائيلي أمريكي، سارع ترامب للكشف عنه، ولهذا يجب عدم الاستخفاف به، وعدم الالتفات الى مسميات تجميلية، لما هي واحدة من أخطر الجرائم ضد الإنسانية التي عرفها التاريخ، وتريد أمريكا وإسرائيل ارتكابها مجددا ضد شعبنا الفلسطيني.
وقالت المتابعة، إن قطاع غزة يعاني حاليا من جريمة التدمير شبه الكامل، في حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل. وما يدعو له ترامب حاليا هو معاقبة الضحية، وتدفيعها ثمن التدمير، بدلا من محاسبة من ارتكب الجريمة. وهي أصلا الجريمة التي شاركت في ارتكابها الإدارة الأمريكية السابقة، وتواصلها الادارة الحالية.
وتؤكد المتابعة، على أنه إذا هناك جهة ترى أن قطاع غزة بات مكانا صعب العيش فيه، فإن الحل الطبيعي والأمثل، هو تبكير تطبيق حق العودة الفلسطيني المشروع، بعودة غالبية أهالي قطاع غزة الى بلداتهم الأصلية، في فلسطين التاريخية، وأن يتم تسريع إعادة بناء قطاع غزة لأهله.
تحيي لجنة المتابعة المواقف الصادرة عن الدول العربية، ودول عديدة في العالم، بما فيها دول كبرى، كانت قد تورطت في دعم الحرب الإسرائيلية، تحت تسميات مختلفة، لكن هذه المواقف وحدها لا تكفي، فكلنا نعرف أن بإمكان هذه الدول كلها، ممارسة الضغط على كل من أمريكا وإسرائيل لوقف جريمتها المستمرة، ضد شعبنا الفلسطيني، إن كان في قطاع غزة، أو في الضفة الغربية، التي يستفحل فيها العدوان عليها في هذه الأيام.
ودعت لجنة المتابعة القوى السياسية الفلسطينية، من كافة الاتجاهات، للارتقاء الى مستوى التحديات الخطيرة، ووقف حالة الاحتراب الداخلي التي لم تتوقف، وأن توحد صفوفها حول موقف واحد، يساعد الدول الصديقة، وتلك الرافضة للجرائم الإسرائيلية، في دعم أقوى لقضيتنا الفلسطينية.