كنوز نت - بقبم سليم السعدي




" لا تبصق في البئر " 

رسالتي الى رئيس وزراء حكومة الحرب بنيامين نتنياهو والزمرة يلي معه سموتريش وبن غفير بقلكم هالنصيحة لله 
[ لا تبصقوا في البئر فلربما غدا او يوما ما تحتاجون الى الشرب منه ] ... ما فعلتموه وتفعلونه بحق شعوب الارض كلها وليس لشعبنا الفلسطيني فقط هو مخالف لشرائع الرب التي بدا لكم انكم مقادون بيده فالرب لعن اسلافكم حين ابتعدوا عنه ، فاليوم تمتلكون قوة السلاح والبطش والاعلام والسياسة والتسلط والنفوذ وقد بصقتم على الصحن الذي اكلتم منه ، تذكروا وصايا موسى عليه السلام حين تلقى الوصايا المكتوبة على الالواح ليعرضها على شعبه بعدما حرره من العبودية ، اوصى شعبه ان يعبد الله ولا يشرك بعبادته احدا ، وحين هبط من الجبل وجد شعبه واخيه يعبدون العجل ، فغضب على شعبه والقى الالواح عليهم فقتل منهم النصف ، وما تفعلونه اليوم تقتلون شعبكم وشعوب العالم باجرامكم وافكاركم الشيطانية والاستعلائية ، ولهذا السبب انتم اصبحتم مطاردون من محكمة الجنايات الدولية وايضا داخل الكيان ، ان سبلكم اودت بحيات الابرياء بزعمكم انكم تنفذون العهد الذي قطعه الرب مع الاجداد ، يبدوا انكم تتبعون الشيطان الذي رسم لكم طريق مليئ بالدم والقتل والاحتلال كي تبقون ملاحقون من الامم ، وقد مررت على نص توراتي يثبت صحة ما قاله الانبياء عنكم حين تبتعدون عن الرب وتعبدون الهة هؤلاء تنزل عليكم اللعنات والضربات ،انصحكم مراجعة كتابكم الذي شرح تفاصيل حياتكم واعمالكم ففي الاصحاح ٥٩ قال الرب اثامكم صارت فاصلة بينكم وبين الهكم ، وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع . والسؤال لما لا يسمع يجيبكم هو لان ايديكم قد تنجست بالدم ، وشفاهكم تكلمت بالكذب ،ولسانكم يلهج بالشر . فالكذب عندكم اصبح مثل شربة الماء ولسانكم طيلة الوقت يسارع في الشر والقتل ، كان هناك فرصة للسلام واضعتموها لارضاء مسيحكم الكذاب والشيطان الاكبر والذي امدكم بالمال والبنين والدعم في كل المجالات ، عسكريا واقتصاديا ومعنويا واعلاميا ، ولكن هذا الغطاء كله جعل هباء منثورا حين اظهر الله للعالم خبثكم ومكركم وكذبكم ، لا تنسوا ان من سرق بركة عيسو هو يعقوب المدعوا اسرائيل ، اباكم ابراهيم قد كذب على فرعون خشية اخذ زوجته سارة ورفقة التي ولدت عيسو ويعقوب جعلت الفتنة والفرقة بينهم اذ دفعت يعقوب يسرق بركة اخيه ، ورفقة امراة اسحاق تشهد ان الكذب هي وراثة في هذه الاسرة حسب التوراة ، فاسحاق كذب على ابيمالك وقال له هذه اختي ، تكوين ٢٦/ ٧ ( وساله اهل المكان عن امراته ، فقال " هي اختي " . لانه خاف ان يقول " امراتي " لعل اهل المكان " يقتلونني من اجل رفقة " لانها كانت حسنة المنظر . ٨ وحدث اذ طالت له الايام هناك ان ابيمالك ملك الفلسطينين . انتم من نكث العهود والاتفاقيات وانكرتم شعبا هو ملح هذه الارض ، انتم كنتم غرباء في مصر وفي بابل والرب اعطاكم فرص عديدة لتصلحوا انفسكم وتتبعون شرائعة التي انزلت على موسى ولكنكم حين تضعفون بالايمان تستنجدون بالشيطان فحرفتم الكلام عن مواضعه وقتلتم الانبياء واحتقرتم الاخوة بينكم وسرقتم بركة عيسو بحسدكم وخبثكم ومكركم اوصلتم العالم على حافة الهاوية لارضاء شيطانكم الوحش المستتر منذا القدم بجزيرته المحصنة ، واليوم تخرجون باسمه زاعمين انكم انصاره والمدافعين عن الحريات ، لو كان هذا صحيحا لكان فعلتموه مع شعبنا لكنكم واصم اذانكم وابتعدتم عن الحق ونشرتم اكاذيبكم اولا لشعبكم المسكين الذي يفقد كل يوم ابنائكم ولشعوب العالم الذين اغرقوا بالرشاوة بالاموال الطائلة التي سرقتموها من الشعوب بالحيلة والمكر ، طريق السلام لا تعرفونه لانكم تموتون حين ياتي ، الاصحاح التاسع والخمسون من سفر اشعياء يتحدث عنكم فالمسلمون لم يكونوا معكم بتلك الفترة كما تزعمون ، ان هدم بيوت العبادات لن يزعزع الايمان بل بالعكس سيتضاعف اضعافا ، سياتي اليوم يتخلى عنكم الذين دعموكم وينقلب السحر على الساحر فياتي الحساب الالهي كما وعدكم به ليجمعنكم الرب ليوم الغضب ، تذكرون قصة زنى يهودا وتامر يهودا على يوسف ورميه في البئر ومن ثما بيعه للاسماعيليين ، واتيتم اليه جاثمين على ركابكم خاضعين لان الله لا يظلم المظلومين فانجاه وبين لاخوته انه اعظم منهم واشرفهم وانقاهم واطهرهم ، ولم تتعلمون تلك الدروس بل خالفتموها ،ولهذا ارسل الله الفادي ، اي نبينا محمدا الى صهيون والى التائبين عن المعصية في يعقوب . ولكنكم مكرتم وحرفتم الكلام واخفيتموه عن العالم ولكن الله فضحكم لان الوصف الذي اتنا به دقيق وواضح بدون ادنى شك اذ يقول الرب اما هذا عهدي معهم " روحي الذي عليك وكلامي الذي وضعته في فمكزلا يزول من فمك ولا من فم نسلك ولا من فم نسل نسلك الى الابد ، ان هذه المواصفات تتحدث عن نبينا الامي الذي نزل عليه الوحي في غار حيراء وابلغه انه نبي ورسول ياتي للعالم لمحوا المعاصي والاثم الذي فعلتموه وجائنا بالكتاب القران يكشف تاريخكم الوسخ والضلالي واعطاكم فرصة اخيرة لترجعوا الى الله وتتركوا شيطانكم امريكا والغرب الذي هو ذابح شعبكم وابنائكم اعقلوا وتوبوا الى الله عسى يرحمكم فالدين واحد وعبادة اله واحد ، قد جعلتموا ٧٣ فرقة بخبثكم وحسدكم بعدما انتزع منكم النبؤة واعطيت لمن يستحقها ، واخيرا اقول لكم ان هذه الارض يرثها عباد الله الصالحين وليس المجرمين قتلة الاطفال والمساكين ، وحين يكون شعب الله كله ابرار حينها يرث الارض ولا يسمع فيها ظلم ولا تراى خراب انما تسابيح وانوار الهية تضيئ هذه الارض