كنوز نت - وسيم بدر

إنشاء وحدة روماح - "السيادة والحكم في الساحل"

بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ. 

شارك المفوض العام الشرطة داني ليفي، هذا الصباح في حفل إنشاء وحدة روماح - "السيادة والحكم في الساحل" - في لواء الساحل لشرطة إسرائيل

أقيم صباح اليوم في برديس حنا حفل تأسيس وحدة روماح (السيادة والحكم للساحل) في لواء الساحل في شرطة إسرائيل، بحضور المفوض العام للشرطة المفتش داني ليفي وقائد لواء الساحل اللواء يحيئيل بوهدانا، وقائد مديرية مينشيه العقيد شلومي بن شوشان ومحاربو الوحدة. 

الوحدة، التي تقع في برديس حنا، هي وحدة مديرية ميدانية، مهمتها التصدي للسيناريوهات الميدانية المختلفة، الجنائية والأمنية، في كل منطقة مديرية مينشيه مع التركيز على بلدات وادي عارة، إلى جانب الاستجابة الميدانية والرد على الجرائم الجنائية وحوادث الاخلال بالنظام في الاماكن العامة.

في إطار النشاط الميداني وفرض الحكم والسيادة القانون، ستعمل الوحدة على تعزيز الأمن لدى سكان المنطقة.

قال مفوض الشرطة ،المفتش داني ليفي في كلمته:
"إن إنشاء وحدة روماح هو جزء من عملية لتعزيز وتقوية شرطة إسرائيل، وهي خطوة مهمة أخرى في إدراك مسؤوليتنا في حماية سلامة مواطني دولة إسرائيل.
لقد اتخذت قرار إنشاء الوحدة عندما كنت قائد لواء الساحل، نظرًا للحاجة المُلحة للتعامل مع التحديات المميزه في مديرية مينشيه.
وحدة روماح ليست مجرد قوة ميدانيه أخرى، بل هي رمز للنظام وسيادة القانون.
انها تعبر عن التزامنا بحماية حياة الإنسان والحفاظ على سيادة القانون".

قال قائد لواء الساحل، اللواء يحيئل بوهدانا:
"استمعت لمطالبة ممثلي الجمهور إلى وجود شرطة قوية.

نحن ندرك جميعًا أن الجمهور في منطقتنا وكذلك سكان وادي عارة يستحقون نفس الأمن الشخصي والخدمة المتساوية مثل جميع سكان الدولة.
تم إنشاء وحدة روماح من منطلق رؤية استراتيجية طويلة المدى، منذ الفترة التي كان المفوض العام قائد لواء الساحل.
اليوم هو الشمعة الأولى للحانوكا، مع التدشين الرسمي للوحدة، وحدة روماح ستكون قادره على كيفية التعامل مع تحديات الجرائم الخطيرة وظواهر إطلاق النار في المنطقة والتعامل مع جرائم السير والمركبات المحسنة مع التركيز على منطقة وادي عارة.
كل هذا إلى جانب التعامل مع الأحداث الطارئة وحوادث الاخلال بالنظام والاستعداد لها. 
من هنا أريد أن ادعم رجال شرطتنا ومحاربينا وأدعو الله من أجل عودة المختطفين سريعا، آمين".

قائد وحدة روماح، الرائد باز بيلا:
 "اليوم هو لحظة تاريخية بالنسبة لواء الساحل ومديرية مينشيه خاصة ، وأنا أقف هنا متحمسًا وفخورًا بإحساس كبير من منطلق المسؤولية.
معًا نطلق وحدة لا مثيل لها لمكافحة الجرائم الخطيرة في الوسط العربي، وحدة ستعمل في مديرية مينشيه وستوفر استجابة مدانيه ومعالجة شاملة للمجرمين وعائلات الجريمة.
إن المنظمات الإجرامية في الوسط العربي منظمة بشكل جيد، ولكننا في مواجهة هذا التهديد نقف أقوياء ومصممين.
دعونا ننطلق بشكل حازم ومركز ونثبت أنه لا توجد مهمة أو هدف لا يمكننا التغلب عليه".

مرفق صور - شعبة الاعلام.