كنوز نت - بقلم الفنان سليم السعدي 


شعب الله المختار



لقد ذكر في الكتب السماوية عن شعب اختاره الله لنقل رسالته للعالم والسؤال هو هل هذا الشعب كنيته اليهودية ؟ ، تعالوا معي نبحث في الكتب التي حرفه البعض منها والاخر حفظ كالقران الكريم ، سابداء من التوراة الذي اوحي لنبي الله موسى عليه السلام ففي الاسفار الخمسة للكتاب المقدس لم ياتي ذكر شعب اسمه الشعب اليهودي ، بل ذكر من سفر التكوين حتى سفر ملاخي قبيلة وشعب اسمه اسرائيل كنية لما قيل لسيدنا يعقوب عليه السلام ، وهناك شكوك في الاسم ، وقيل انه اسم لملك صارع يعقوب وانتصر عليه ، نحن كمسلمين وصل الينا ان اسم يعقوب نبي الله دعي باسرائيل ونسله نسبة كونه متعبد لله اول مرة ظهر لنا اسم يهود كان في زمن المسيح ابن مريم عليه السلام ، اذا اسم يهودي مختلق لفئة غضب عليها ولم تتبع تعاليم التوراة بل خالفوها وقصروا في العبادة بل ذهبوا اكثر من ذلك عبدوا العجل وتركوا عبادة الله ، فغضب الله عليهم وشتتهم ٤٠ سنة في الصحراء كي يعود الى الله ، وحيت توفى موسى عليه السلام بعدما بشر بنبي ياتي من صلب ابناء عمومته ، تولى القيادة لبني اسرائيل احفاد سيدنا يعقوب . المرافق والصديق لنبي الله اسمه يشوع بن نون ، والذي خالف شرائع الله وتعاليم موسى عليه السلام وامر باحتلال واستعمار ارض فلسطين ، بالقوة والقتل والتهجير والتي كانت سبب في اشعال الحروب والفتن في المنطقة والعالم اذ تركت اثر سلبي كبير قلبت الموازين في العالم باسره ، منذا فترة ظهور المسيح ابن مريم عليه السلام عانى بنوا اسرائيل من الاضطهاد والمذلة والقمع من قبل امبراطويات كالرومان وغيرهم وكان هذا كله تسليط وتعذيب وعقاب لهم من الله ، حتى يرجعون لعبادته وتنفيذ احكامه وشريعته التي وكلوا بها ، وقد جاء في كتابهم نبؤة لنبي سيخلصهم من الذلة والعذاب كما ذكرته التوراة . اصحاح ٣٣ الاية ١،٢،٣
تقول النبؤة وهذه هي البركة التي بارك بها موسى رجل الله بني اسرائيل قبل موته . فقال : (( جاء الرب من سيناء واشرق لهم من سعير وتلالا من جبل فاران ، واتى من ربوات القدس ، وعن يمينه نار شريعة لهم ، ٣ فاحب الشعب جميع قديسيه في يدك ، وهم جالسون عند قدميك يتقبلون من اقوالك . طبعا النبؤة الاولى : كانت من سيناء .تحدثت عن موسى عليه السلام والنبؤة الثانية : كانت من جبال سعير وهي ارض فلسطين . تحدثت عن المسيح عيسى عليه السلام والنبؤة الثالثة : وتلالا من جبل لران ( اي جبل عرفات في الجزيرة العربية ) . تحدثت عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء والمرسلين ، كما تعلمون ، بعد غضب الله على بني اسرائيل واخذوا اسما غير وبدله باليهود بعث لهم الله عيسى ابن مريم ، قال جئت لخراف بيت اسرائيل الضالة ، ولم يقل جئت لليهود ، اذا من هنا نفهم ان اليهودية هي فرقة طاغية مجرمة ارتدت عن دين التوحيد واتخذت مذهب اخر وهو التفسير والتحليل والذهاب الى ابعد من ذلك هو انكار وجود الله ، ولذلك عاقبهم الله بالتشتت بعدما كانوا متوحدين ، وكانت فترة مفصلية لبني اسرائيل اما العودة الى الله او العقاب والفناء ، فحين جاءهم المسيح ابن مريم كما ذكر في سفر التثنية ، انقسم فريقين منهم احدهم نظر الى الكتاب وامن بما وصل اليهم والاخرون انكروه واتبعوا تفاسير لتكذيب النبؤة ولهذا حاولوا التخلص من المسيح بزعمهم انه دجال وكذاب فتامروا عليه لصلبه والتخلص منه ، وتلك الفئة الضالة انكرت رسالة المسيح ، فاخبرهم انه سياتيهم نبي من بعده يعلمهم فوصاهم قائلا يوحنا ١٤/١٥ (( ان كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي )) . وانا اطلب من الاب فيعطيكم معزيا اخر ليمكث معكم للابد ، روح الحق الذي لا يستطيع العالم ان يقبله ، لانه لا يراه ولا يعرفه ، واما انتم فتعرفونه لانه ماكث معكم ويكون فيكم )) . وهذه النبؤة تحدثت نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وتلالا من جبل فران واتى من ربوات القدس ، وعن يمينه نار شريعة ، وهذا يفسر قدوم سيدنا عمر بن الخطاب لمدينة القدس وتسلمه مفاتيحها ، ولنا اثبات ذلك من سفر اشعياء النبي ٢١:١٣ ( يقول وحي من جهة بلاد العرب : في الوعر في بلاد العرب تبيتين يا قوافل الددانيين . تتحدث عن مجئ نبي من بلاد العرب من خلال الوحي ، ولانهم اي بني اسرائيل ابتعدوا عن الله عاقبهم بقوله اشعياء ٥٩ (( ها ان يد الرب لم تقصر عن ان تخلص ، ولم تثقل اذنه عن ان تسمع . بل اثامكم صارت فاصلة بينكم وبين الهكم ، وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع ، لان ايديكم قد تنجست بالدم واصابعكم بالاثم ، شفاهكم تكلمت بالكذب ولسانكم يلهج بالشر ) . فبعدما تركهم الرب وبعث رسوله محمد صلى الله عليه وسلم كما جاء ذكر مجئيه اشعياء ٥٩ يقول ( وياتي الفادي الى صهيون والى التائبين عن المعصية في يعقوب يقول الرب ، اما انا فهذا عهدي معهم قال الرب : (( روحي الذي عليك وكلامي الذي وضعته في فمك لا يزول من فمك ولا فم نسلك ولا من نسل نسلك )) قال الرب . وهذه النبؤة موجودة في سفر التثينة ١٨/١٥

 اذا اليهودية هي حدث انشقاق بين فئتين احداهم امن بالكتاب دون تفاسير والاخرى ذهبت للتفسير وهم اليهود الصهاينة الاستعماريين القتلة المجرمين كانوا سببا لمعانة العالم من شرهم واذاهم لعنهم الله في الكتاب واخرجهم من رحمته فاليهود بزماننا يؤمنون بمسيح مخلص وينتظرونه ليحكموا العالم وان هذا المسيح ياتي في اخر الزمن كي يدمر اعدائهم ومملكته في فلسطين وسوف يعطى قوة روحانية ومادية من الله ويكون رجل حروب يقاتل اعدائه وينتصر عليهم ويستمد ذلك الايمان من بعض النصوص التوراتية ، وما نشهده اليوم في الارض المقدسة فلسطين شخصية مجرمة قاتلة للاطفال ملاحق في كيانه وملاحق دوليا ، اكبر دليل وواضح على شخصية هذا الدجال الذي ما ترك زاوية الا احرقها واخربها ضرب في عرض الحائط جميع الاخلاق والعدالة ضرب الحائط وهارب من المحكمة الدولية الجنائية وبمثل اليوم امام محكمة دولته يسخر منها ويكذب ويختلق روايات متشعبة لم تمس القضية التي يحاكم عليها ودليل فساده اتيانه بحكومة فاشلة مجرمة عنصرية مركباتها وتركيبتها مكونة من اشخاص ارهابيين حوكم البعض منهم بقضاية فساد وسجنوا ، من سبماههم تعرفونهم ، هؤلاء هم جعلوا المحرم حلالا والحلال محرم ، كما قال تعالى في سورة البقرة يحللون حرامه وتحرمون حلاله ، ان تلك المحرمات من قتل النفس والفساد في الارض سياتي الخراب على يقوم بتلك الافعال كما وعد الله المفسدين في الارض ، نسال الله الفرج وان يعم الامن والسلام على ربوع الارض