كنوز نت - الاحزاب

بيان صادر عن العربية للتغيير : 

تؤكد العربية للتغيير موقفها الثابت بدعم حق الشعوب في تقرير مصيرها، باعتباره حقًا أساسيًا وأصيلًا. لطالما أكدنا على حق الشعب العربي السوري ممارسة دوره الكامل في تحديد شكل نظام الحكم الذي يحقق تطلعاته ويعزز الأمن والاستقرار والازدهار في سوريا.
كما نؤكد رفضنا القاطع للتدخلات الأجنبية في شؤون الدول العربية، والتي تهدف إلى الهيمنة واستعمار الشعوب، وتلعب دورًا خطيرًا في تأجيج الصراعات المذهبية والطائفية، وزرع الفوضى، ونهب موارد وخيرات ألاوطان . إن هذه التدخلات لا تخدم سوى مصالح القوى الأجنبية على حساب مصلحة الشعوب العربية ومستقبلها.
بعد أكثر من عقد من الصراع الدموي في سوريا، الذي أودى بحياة الملايين وسبب نزوحًا ومعاناةً غير مسبوقة للشعب السوري، آن الأوان لطي صفحة الحرب والدمار. لقد حان الوقت ليعيش الشعب السوري في أمن وأمان، على طاولة المصالحة الوطنية ووحدة الاراضي السورية بعيدا عن اطماع الطامعين
نحن نتطلع إلى أن تدخل سوريا مرحلة جديدة من الاستقرار والازدهار، بعيدة عن مستنقع الطائفية والمذهبية والصراعات الداخلية. سوريا القوية والمستقرة هي ركن أساسي في تعزيز وحدة وقوة ألأمة العربية ودعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير واقامة دولته المستقلة.


بيان صادر عن الموحدة : 

الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة: نبارك سقوط النظام البعثي الدكتاتوريّ ورئيسه بشار الأسد
أعربت الحركة الإسلاميّة والقائمة العربيّة الموحّدة عن مباركتهما بسقوط النظام البعثي الدكتاتوري ورئيسه بشّار الأسد، معتبرتَيْن هذه المرحلة مفصليّة تمثّل منعطفًا تاريخيًّا في مسيرة الشعب السوري الشقيق، والّذي قدّم أغلى التضحيات على مدار سنوات طويلة في سبيل نيل الحرّيّة واستعادة الكرامة، بعد أن بقي عقودًا تحت قبضة نظام استبدادي، شكّل أداة قمع وقتل وتهجير وسلب للحقوق.
وشدّدت الحركة والموحّدة على أنّ موقفهما يستند إلى إيمان راسخ بحقّ الشعوب في الحرّيّة وتقرير المصير، وعبّرتا عن دعمها المطلق لكل شعبٍ يعاني تحت وطأة أنظمة تُجهض إرادته وتسلب منه العدالة وتحرمه المساواة. كما أكّدتا على موقفهما الأخلاقي المبدئي الداعم للشعب السوري في مسيرته لبناء دولة ديمقراطية قويّة تحمي حقوق جميع المواطنين دون تمييز طائفي أو مذهبي، مع رفضهما القاطع لسفك الدماء أو أيّ ممارسات انتقاميّة قد تُفاقم من معاناة الشعب السوري.
ودعت الحركة والموحّدة في بيانهما المعارضة السوريّة وقيادات الثورة إلى ضرورة التحلّي بالمسؤوليّة الوطنيّة والأخلاقيّة، مع التشديد على أهمّيّة أن يكون سلوكهم في هذه المرحلة الحاسمة تصالحيًّا جامعًا، يرتكز على قيم العدل والإنصاف، وأنّ المرحلة القادمة تتطلّب بناء نظام ديمقراطي متين قائم على التداول السلمي للسلطة، وترسيخ المساواة وضمان الحريّات لجميع السوريّين دون استثناء، والحفاظ على وحدة الأرض السوريّة.
كما أكّدت الحركة والموحّدة على أنّ هذه اللحظة التاريخيّة تفتح باب الأمل أمام ملايين اللاجئين السوريّين حول العالم، والّذين أُجبروا على ترك ديارهم وأراضيهم، للعودة إلى وطنهم بأمان، والالتفاف مع أهاليهم، والمساهمة في الوحدة الشعبيّة وبناء سوريا جديدة تُعلي قيم الحرّيّة والكرامة الإنسانيّة، وتُعيد للشعب السوري حقّه في العيش بسلام وازدهار، وأشارت الحركة والموحّدة إلى أنّهما تفخران بالموقف الإنساني وبالحملات الإغاثيّة التي وقفت من خلالها الحركة الإسلامية طوال الأعوام السابقة مع مئات الآلاف من إخواننا اللاجئين السوريين للتخفيف عنهم وتقديم المساعدات الإنسانية لهم.

بيان صادر عن الحزب الشيوعي :

الحزب الشيوعي الإسرائيلي يحذر من توغل المؤامرة الدولية لتقسيم واسقاط سورية
يؤكد الحزب الشيوعي الإسرائيلي، في بيان لمكتبه السياسي، الصادر بعد اجتماعه الدوري في نهاية هذا الأسبوع، أن التطورات الخطيرة الجارية في سورية، تؤكد حجم المؤامرة الدولية التي تستهدف سورية الوطن منذ سنوات طوال، حيث باتت مكشوفة للعلن، وبالذات التعاون والتنسيق التركي الإسرائيلي الأمريكي، وأدواتهم، المتمثلة بتنظيمات أصولية ارهابية، ومعها حركات مختلفة تحمل أجندات تخدم الاستعمار الامبريالي، لا علاقة لها بالمصلحة الوطنية للشعب السوري.
إن توقيت شن الهجوم واسع النطاق من التنظيمات المنبثقة عن تنظيم القاعدة الإرهابي، مدججة بعتاد وتكنولوجيا حديثه، يؤكد هذا الدعم الدولي، خاصة الثلاثي المذكور، ومجاهرة الرئيس التركي طيب رجب اردوغان به.
ان الدور التركي هو دور تخريبي معادي لشعوب المنطقة بمن فيها الشعب التركي، ويأتي لدعم مصالح الناتو في المنطقة والعالم، وطموح اردوغان في إنعاش حلم السلطنة العثمانية.
إن المستهدف الأساس هو الوطن سورية، ليكون موقعا جغرافيا يتكبد تقاسم مصالح إقليمية ودولية، وفي مقدمتها الأطماع التوسعية التركية، وأيضا ما يخدم إسرائيل الرسمية في المنطقة؛ وما تحمله هذه التنظيمات الإرهابية من أجندات، واستعدادها للولاء للأطماع الإقليمية الخارجية، لا يمكنها أن تصب في مصلحة الشعب السوري، ، شعب من حقه العيش الكريم في وطن حر، بوصلته الوطن الواحد المتكامل.
يؤكد الحزب الشيوعي، أن ما يجري في سورية، سيكون له انعكاسات خطيرة على مستقبل القضية الفلسطينية، تضاف للمخاطر القائمة، التي تصب في اتجاه تصفية القضية، وفي مقدمتها حقه المشروع في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران.
ويرى الحزب الشيوعي في تقييماته الحالية، أن ما يجري في سورية، هو حلقة إضافية، لما تشهده المنطقة من تقلبات، لجعل هذه الدول منشغلة بذاتها، وتحويلها الى دول هالكة في قضاياها، وغارقة في صراعات فيما بينها ، وكل هذا يصب في خدمة الامبريالية العالمية، وأولها الولايات المتحدة الأمريكية، وأداتها في المنطقة إسرائيل، بما تحمله هي أيضا من أجندات توسعية، وعلى رأسها تصفية القضية الفلسطينية، لكن إسرائيل وشركاءها سيكونون واهمين، لأن الشعب الفلسطيني حي ومتمسك بقضيته القومية الوطنية الأولى.
إن إسرائيل الرسمية التي تتابع الأحداث في سورية، وتقوم بدور مساند، من خلال استمرار الضرب على لبنان، وعلى الحدود المشتركة اللبنانية السورية، ستكون معنية بتكثيف حرب الإبادة التي تخوضها منذ 14 شهرا، وهذا بات أكثر جهارة.
كذلك جنرالات حرب سابقين باتوا يتكلمون بوضوح ويحذرون، أمثال رئيس الأركان الأسبق، ووزير "الأمن الأسبق"، موشيه يعلون، الذي، قال انه يجري تطهير عرقي في قطاع غزة. وهي حرب تشكل حلقة أساسية في مخطط ضم الضفة والقطاع، وهو ما يجاهر به وزير المالية المستوطن بتسلئيل سموتريتش، وبتوافق تام مع رئيس حكومته بنيامين نتنياهو.
ودعا البيان لتكثيف النشاطات الداعية لوقف الحرب نهائيا وانسحاب اسرائيل من قطاع غزة والوصول الى صفقة تبادل أسرى ورهائن فورا.



التجمّع: نحو سوريا ديمقراطيّة وحرّة تُحقق آمال شعبها بالعدالة والمساواة
 
أصدر التجمع الوطني الديمقراطي، ظهر اليوم الأحد، بيانًا يؤكد فيه على موقفه الثابت والمبدئي الداعم لحق الشعب السوريّ في الحريّة وتقرير مصيره وبناء وطنه؛ وشدد على ضرورة المحافظة على وحدة الأراضي السورية وصون سيادة الوطن من أي تقسيم أو تفرقة. كما شدد التجمع على ضرورة الاتفاق على قيادة مرحلة انتقالية مسؤولة تحفظ الأرض والوطن والشعب ودماء أبنائه وتؤسس لنظام يحقق آمال الشعب السوري بالحرية والديمقراطية والاستقلال الوطنيّ.

منذ انطلاق الحراك الثوريّ العربيّ في البلدان العربية، ومنها سوريا، عبّر التجمّع في مؤتمريه السادس والسابع عن موقفه المبدئي الثابت المنحاز لحق الشعوب العربيّة ولمطالبها العادلة في الحريّة والديمقراطيّة وإنهاء الاستبداد والطغيان ورفض التدخل الأجنبي والطائفيّة. وإننا نعود ونؤكد اليوم على ما جاء في موقفنا وانحيازنا لمطالب الشعب السوريّ وحقّه في الديمقراطيّة والحريّة ولتحقيق آماله في التحرر من كافة أشكال الاستبداد؛ ورفض الطائفيّة والتقسيم وبناء وطن حر وديمقراطي ومستقلّ.

لقد دفع الشعب السوري ثمنا غاليا في هذا الصراع لم يكن يتصوره أحد. فقد سقط نحو نصف مليون سوري غالبيتهم العظمى من المدنيين وجرى تهجير ما يقارب 11 مليون سوري ستة ملايين منهم إلى خارج سورية، إلى جانب تدمير المدن والاقتصاد.
 
وفي ظل التطورات الجارية فإن مطلب الساعة هو صون الدم السوري ورفض الاحتراب الداخلي، والتحلّي بالمسؤوليّة الوطنيّة وضرورة إجماع النخب على الخطاب الوحدويّ والتصالحيّ بعيدًا عن لغة الانتقام والدمّ؛ والدخول في مسار تفاوض وطنيّ مسؤول وحقيقي لتنظيم عمليّة الانتقال السلميّ في سوريا نحو الديمقراطيّة؛ وإدارة مرحلة انتقالية سلسة تؤسس الى نظام سياسيّ وحلّ يخلّص سوريا من الاستبداد والطائفيّة من جهة ويقطع الطريق امام التدخلات والأجندات الخارجيّة من جهة أخرى. ويقودها نحو سلم اهلي ونظام ديمقراطي يضمن للشعب السوري الكرامة والعدالة الاجتماعية؛ وعودة اللاجئين الى ديارهم؛ ويحافظ على وحدة الشعب السوري ووحدة أراضيه وحتى تكون سوريا دولة لكل مواطنيها وكل أهلها كما تستحق وكما يليق بمكانتها العربيّة التاريخيّة وتضحيات شعبها.
 
 إن تضحيات الشعب السوري يجب أن تكون مصدر إلهام ودافعًا قويًا للعمل معًا للنهوض من جديد، وفتح صفحة جديدة في تاريخ سوريا كدولة حرة، ديمقراطية، موحّدة ومستقلّة، حتى تستعيد سوريا عافيتها كدولة وكمجتمع وشعب وحتى تقوم بدورها القوميّ في مناهضة الهيمنة الاستعمارية الأميركية والإسرائيلية؛ إذ لطالما كانت قضيّة فلسطين حيّة في وجدان هذا الشعب المجيد.

التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ
08/12/2024