كنوز نت - الناصرة: بقلم الفنان سليم السعدي
" ثعلب الثلج "
هو رجل عسكري عمل جاسوس في المخابرات الروسية سنين في المانيا الشرقية وصل لدسة الحكم في روسيا الاتحادية بعدما استطاع الغرب من تحجيم الاتحاد السوفيتي ، رؤساء روسيا الاتحادية بعد المعاهدات مع الرئيس الامريكي السابق كيلنتون لتفيكك الاسحلة النووية واسحلة الدمار الشامل بغيت اضعاف الدول المعادية لامريكا واسرائيل كولاية امريكية في منطقة الشرق الاوسط ، ثعلب الثلج فلديمير بوتن استطاع خداع المنظومة المعادية للاتحاد الروسي بالانضمام الى ما يسمى التعاون المشترك ضد الارهاب الدولي من قبل الحركات الجهادية الاسلامية ، وفي نفس الوقت تقاسم ثعلب الثلج مع النسر الامريكي والاتحاد الاوربي ثروات تلك المناطق المتنازع عليها ، مثل افغنستان والعراق وسوريا واليمن وفلسطين ولبنان ومصر والخليج الخ ، ان ثعلب الثلج تمكن من اقناع الغرب واسرائيل انه يعمل لجانبهم ، وبنفس الوقت عمل ثعلب الثلج توطيد العلاقة التجارية والسياسية والاقتصادية مع العالم من ضمنها دول الخليج والدول العربية الاخرى واسرائيل وايران والصين وكوريا الشمالية والجزائر وامريكا الجنوبية الخ ، والملاحظ ان ثعلب الثلج كسب صداقة قوية مع رئيس وزراء للكيان الصهيوني مكنه الوصول الى معلومات هامة ودقيقة للروؤية الصهيونية الاستعمارية في منطقة الشرق الاوسط ، وحين اكتشف المخطط الصهيونية الواسع والمهدد لوجود الاتحاد الروسية ، منذا اندلاع الحرب الروسية والاوكرانية ، اعاد حسابته مع الغرب واسرائيل وتعامل معهم في حذر ، وهو يعلم ان مليون روسي يعيشون في اسرائيل ، والذي جعله يتانى في ردت فعله اتجاه المجازر والاختراقات اليومية للمجال الجوي السوري وضرب منشأت عسكرية روسية وسورية ولبنانية وحتى ايرانية ومنعها للرد على تلك الاعتداءت ليس ضعفا منه ولكن حرصا على مصالحه في المنطقة ولعدم اغضاب الجانب الغربي وحلف الناتو لتكون ذريعه لهم في ضرب روسيا واضعافها وتقسيمها الى دويلات فيما بعد كي تفرض نفوذها وسيطرتها على المنطقة وسرقة مواردها دون اي معاند او معارض لها ، وفوجئ الغرب والكيان الصهيوني بطرد عائلة روتشلد اليهودية الصهيونية والتي امتلكت العديد من الشركات والبنوك في روسيا والعالم مما صعد من حدة التوتر لدى الغرب وشراكائه القتلة المجرمين والذين قتلوا زعيما عربيا ثوريا القذافي الذي كان حجر عثر للمشروع الصهيوني الامريكي في الشرق الاوسط واعدام زعيم عربي صدام حسين واشعال الفتن والثورات العربية وكانت نتيجتها اغتيال عبدالله صالح والانقلابات التي ساهمت فيها دول الخليج ومصر وخصوصا قطر والبحرين والسعودية والامارات ، لترسيخ فكرة صفقة القرن وتحقيق الانجازات من خلالها التطبيع مع الكيان الصهيوني لحماية مصالح الولايات المتحدة الامريكية تحت مسميات وشعار معادات السامية والارهاب الاسلامي ، تمخض عنه نزاعات كبيرة وخروج مجموعات تكفيرية مذهبية في سوريا والعراق واليمن دخل عقبها وجوه جديدة مثل ايران واتهمت بمعادات السامية وانها تريد السيطرة على المنطقة وخرج نتنياهو بمشروع التخويف من ايران وعمل دراسة موسعة كيفية تعطيل قدرات ايران النووية والعسكرية وقد نفذت دولة الاحتلال الصهيوني جميع ما اوكلت به من الولايات المتحدة الامريكية التي تحافظ على المصالح الامريكية في الشرق الاوسط بل والعالم باعتراف نتنياهو نفسه امام الكونجرس الامريكي وصفق له اعضاء الكونجرس الامريكي على المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بدعم اوروبي وامريكي لوجيستي وعسكري وحماية ، ان ثعلب الثلج استطاع خداع الغرب برمته وبما فيهم الكيان الصهيوني واوقف جميع مشاريعهم حين ادرك خطورة ما رسمهوا لروسيا ، ان العالم يمر احلك الظروف وعلى وشك اندلاع حرب نووية وقد اعطى ثعلب الثلج اوامره بتفعيل انظمة الصواريخ والدفاعات الجوية النووية في حال تعرض روسيا لاي اعتداء حقيقي يمس امن روسيا واصدقائه ، نسال الله ان يعاد لجميعهم الحكمة والعقل وعدم الانجرار وراء غرورهم واننياتهم وتعود المياه لمجاريها ويحل الامن والسلام على ربوع هذا العالم الغارق في منعطف خطير قد يمحى الجنس البشري عن الوجود بسبب الانانية والجشاعية لهؤلاء الشياطين
21/11/2024 08:45 pm 156