كنوز نت - الناصرة


الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة: التحقيق السياسي مع شبيطة لن يثنينا عن دورنا بمناهضة الحرب!

تحميل النيابة العامة والمستشارة القضائية للحكومة مسؤولية التمادي بالتحقيقات البوليسية الاستفزازية!

الدعوة للمشاركة في مظاهرة المتابعة الوحدوية ضد الحرب، غدا الجمعة، في أم الفحم

كنوز نت - أصدرت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بيانا استنكرت فيه التحقيق الذي تعرض له سكرتيرها القطري، الرفيق أمجد شبيطة، أمس الأربعاء لمدة 3 ساعات، بحجة ما يسمى "دعم الإرهاب والتحريض له!".


وجاء في البيان: "أخطر ما في هذا التحقيق البوليسي الاستفزازي أنه يأتي بإذن من النيابة العامة ووزارة القضاء، التي تتشارك المسؤولية مع وزارة الأمن القومي بالتمادي بهذا النوع من التحقيقات المرفوضة جملة وتفصيلا كونها تهدف إلى الترهيب، وإسكات الأصوات المناهضة لحرب الإبادة على قطاع غزة، وجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

إن انتهاء هذا التحقيق دون أي خطوة بحق شبيطة يؤكد أنه جاء انصياعا لضغوط اليمين الفاشي بملاحقتنا، علما أنه يأتي على بعد يوم واحد فقط من قرار لجنة السلوكيات البرلمانية بفرض عقوبة كيدية غير مسبوقة بإبعاد النائب الرفيق عوفر كسيف عن الكنيست، لمدة ستة أشهر متتالية، انتقاما من مواقفه الرافضة للحرب والعدوان.

وأضاف البيان: "هذه الخطوات التي تم اتخاذها خلال أسبوع واحد فقط ضد كسيف وشبيطة، تنضم إلى سلسلة طويلة من الخطوات التعسفية بحق العشرات من قادة ونشطاء الحزب الشيوعي والجبهة، وتندرج ضمن مخطط اليمين السلطوي بإخراج الجبهة من دائرة الشرعية، لتكريس حكم اليمين وتعزيزه، لكننا نؤكد أن شرعية نضالنا السياسي لا تشتق من مدى رضا المؤسسة عن نشاطنا، إنما العكس، فهي مستمدة فقط من رضا جمهورنا عن دورنا بمقارعة المؤسسة وسياساتها الفاشية، وتعميق الاحتلال والعنصرية، والاستعلائية اليهودية.

وختم البيان بالتأكيد على أن هذه الملاحقات ضد الجبهة وكل من يرفع صوته ضد الحرب والعدوان، من قبل اليمين الحاكم وعشرات الأطر اليمينية المتطرفة، لن تثنينا عن دورنا في الحراك المناهض للحرب العدوانية، وعن إصرارنا بالتقدم نحو السلام والمساواة والديمقراطية الحقة، لصالح الشعبين في هذه البلاد.
ومن هنا فإننا نهيب بكافة النشطاء من العرب واليهود إلى مواصلة النضال بشجاعة ومسؤولية ضد الحرب والمشاركة بكافة النشاطات المعارضة لها، بما في ذلك المظاهرة التي دعت لها لجنة المتابعة واللجنة الشعبية في أم الفحم، غدا الجمعة، لتكون الرسالة واضحة: لن تسكتوا صوتنا أمام آلة الحرب والبطش!"