.png)
كنوز نت - بقلم الفنان سليم السعدي
الرب يتبراء من الظالمين
اشعيا ١/١ " احفظوا الحق واجروا العدل . لانه قريب مجئء خلاصي واستعلان برئي
شعب اضل طريق الرب واضل الحق واضل العدل ياتيه التبرئ منه . نراه يتكلم عن العدالة وهو ظالم مستعمر وقاتل ومجرم واي عدل يتكلم عن حقه في قتل اصحاب الحق والارض واي عدل هذا ان يقتل الاطفال والنساء والشيوخ واي عدالة هذه ان تغتصب الارض والعرض يبدوا ان العدالة عند الظالم معكوسة بانه يقف امام مرأة يراى نفسه
لما تتظاهر بالنزاها وانت فاسد تكذب وتقتل وتغتصب وتسلك طرق الشر ، سبحان الله قد تنبئ الني اشعيا سلوككم المعوج ولم يعد الرب يقف معكم ، اشعيا ٥٩
ها أن يد الرب لم تقصر عن ان تخلص ، ولم تثقل اذنه عن ان تسمع . بل اثامكم صارت فاصلة بينكم وبين الههكم ، وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع . وهذا نص لافعال اليهود كيف ان الله لم يعد يسمع لدعائهم لكثرة خطايههم ومنها القتل اسمعوا ، لان ايديكم قد تنجست بالدم . وهذا واقع حقيقي يمارسونه يوميا في حياتهم واصابعكم بالاثم . شفاهكم تكلمت بالكذب ولسانكم يلهج بالشر . كما تشاهدونهم على شاشات التلفاز يكذبون ويهددون بلسانهم انهم يريدون الخير للمنطقة بل يريدون احتلالها وسرقتها والسيطرة عليها ، اذا توضحت لنا الصورة لشخصية الفاسد من كتابهم وربهم ولا ذنب لنا كمسلمين ان نتهم بالارهاب فهم يدعون كذبا انهم ديمقراطيين ويختلفون باسلوب حياتهم عن باقي الشعوب لذا لهم الحق استعبادهم وسرقة خيارات بلدناهم ، ففضحهم الرب قائلا ليس كل من يدعوا بالعدل هو عادل ، وليس من يحكم بالحق يتكلمون على الباطل ويتكلمون بالكذب . دعوتهم حين انشؤا الكيان الصهيوني في ارض فلسطين انهم ظلموا ، وقالوا كذبا ان ارض فلسطين بل المنطقة العربية كلها لهم وخططوا لسلبها من اصحابها يقول النبي اشعيا ، قد حبلوا بتعب ، اي انهم عملوا كثيرا وتعبوا كثيرا كي ينشؤن كيان في فلسطين يقول تعبوا وولدوا اثما. اي هذا الكيان المولود في ارض فلسطين هو مولود بالاثم وهو سفك دم وسرقة وثما فقسوا بيض افعى ، اي تكاثروا جلبوا هجرات كثيرة وصفهم كالافاعي الخبيثة ونسجوا خيوط العنكبوت بعني اخذوا الشباب وعلموهم خبثهم وزرعوا فيهم روايتهم الكاذبة ليستمر كذبهم واتبعوا سبل الشر وسفك الدم الزكي وافكارهم ومسالكهم ليس عادلة اغتصاب وسحق فعلا هذه المواصفات الدقيقة عن الذين جاؤا مغتصبين ارض فلسطين وهم الصهاينة الملاعين الذين ما تركوا شيئ الا وغيروا صورتها واسمها معتقدين انهم يعملون من اجل السلام وطريق السلام لا يعرفوه وليس في مسالكهم عدل فتسير في ظلام دامس ، وما تشاهدونه اليوم من مسرحية الهلوكوس ومقولة اللاسامية واغتصاب ارض فلسطين وعلى مدار ٧٥ عاما قتل وحروب وتهجير وسرقة الاراضي من اصحابها كل هذا الفساد ويخرج علينا ويدعي انه مظلوم والذي هو مظلوم فعليا يتهم بالنمرود او بالارهاب ولعلهم نسوا من خان ربه الذي امده بالقوة والدعم مثلما تدعمهم الولايات المتحدة الامريكية وحين يفضح اعماله يخرج عليهم باتهامهم بالخيانة فالبعض منهم يلقبه بالوفاء .
06/10/2024 06:11 pm 355
.jpg)
.jpg)