كنوز نت - بقلم : سليم السعدي
ضرر الاحزاب على المجتمع الاسلامي
في سورة ال عمران الاية 103 ، تقول ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) .
الاحزاب مرفوضة شرعا بنص قرائني لا جدال فيه . فالاحزاب التي لا تقوم على شريعة الاسلام والتي لا تدعوا اليه كالاحزاب العلمانية والشيوعية والاشتراكية والقومية ونحوها لا يجوز اقامتها ولا تمكينها لما في ذلك من التعاون على الاثم والعدوان ، واقرار ما عليه من الباطل ، وادخال الشك والشبهات على قيم المسلمين وفتنتهم في دينهم ، قال تعالى [ ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيئ سورة الانعام الاية ، 159 ] وايضا قال تعالى ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات ) . فاصل كلمة التحزب او معنها في اللغة العربية تعني التقسيم والتجزئه لجماعات تتصارع مع بعضها وتتعارض مصالحها فيما بينهما ، كونها فريق يوالي فريق ويعادي فريق وتدخل فيها العصبية والتي تؤدي الى اما التفرقة المذمومة او التفريق بين الحق واهله والباطل وجنده يقول الله تعالى من هو الفائز بهذه المرحلة اقراؤ هذه الاية تعقلون ، ( ومن يتول الله ورسوله والذين امنوا فان حزب الله هم الغالبون ) . كون الغلبة وهي الولاء والبراء هم غالبون
اما الحزب السياسي فهو اسم على مسمى لانه قائم على العصبية والسبب هو الحرص على السلطة والعصبية فاقل اعضاء الحزب يطمعون لكسب علاقات حتى ولو مع رئيس بلدية كي تخدم مصالحه الشخصية والعصبية والتي تؤدي الى الفساد ويفسد مصالح الامة وهذه الاخزاب السياسية المتعددة تتنازع على السلطة والثروة سيوؤدي بالتالي الى كون القادة متنافسة على السلطة وعلى الموارد الطبيعية المحدودة هي بالغة الاهمية كما سبق وهذا التنافس ياتي بالضرر على الناس ويسبب ازمة اقتصادية من خلال لعبة سياسية وخصوصا في حزب متعدد وبهذا نجد الاحزاب الصهيوني في اللعبة السياسية تلتجئ احيانا الاتفاق فيما بين الاحزب الحاكم ويعتمد على بعض الاحزاب الصغيره يعطي انطباعا سلبي على عدم الاستقرار ، لذلك ننظر للاحزاب العربية التي تخالف شريعة الله فالتزمت تطبيق شريعة وقوانين العلمانية والشيوعية والاشتراكية التي فرقت امتنا عن بعضها البعض ففي الانتخابات الاخيرة راينا كيف دخل في حكومة نتنياهو عناصر فاشية لا تؤمن بالسلام ولا تعترف اصلا به فكم من مرة ارادوا عزل وزير الدفاع لانهم مختلفن بالجوهر نتنياهو رئيس الكيان الصهيوني قد ادخل لحكومته اناس مدانون بالارهاب الصهيوني وحين يريد رئيس جكومة الاحتلال تغيير واقع يرفضه متطرف مؤاجج بالسلاح بل واحينا يهدد بترك مقعده في الحكومة تلك الممارسة ان دل على شيى فهو ان الاحزاب العربية داخل قبتهم لا تنفعهك بشئ اذا عليهم الرحيل . الاحزاب
....العربية هي سبب تقطيع اوصل شعبنا حتى فقدوا المصداقية في الشارع العربي الفلسطين ، فشعبنا العربي الفلسطيني بات يحمل جواز سفر للكيان الصهيوني ومعها الهوية الزرقاء وبذلك فقد هويته التاريخية والوجودية لحمله هذه الهوية المفروض عليه حملها ، وكان سببا لتشتيت شعبنا بالداخل الفلسطين وسببه هذه الاحزاب التي قسمت شعبنا الى قطع صغيرة تخمل افكار متعددة مخالفة للقران الكريم مما زرع الخوف والشك والعدوانية التي نشهدها ايام الانتخابات والقتل والتهديد على خلفية فوز مرشح معين بالرئاسة او العضوية تلك الامور قد نبهنا القران الكريم مصير من يتعدى على شرعه من هنا نطالب الاحزاب العربية ان يحتكمون لشرع الله حتى ينتصرون والذي يتملص او يصادق على تعددية الاحزاب يعتبر منتفع وشريك في التجزئه لشعبنا على مدار سنين والرابح في الاخر هو الصهيوني الذي انتزع منك النخوة والرجولة والاسلام وتقف انت مكتوف اليد ولا تعمل خلاف ذلك نطالبكم ان تتوحدون على كلمة والعمل على تطبيقه فعليا لاننا نمر بفترة عصيبة على الجميع وان بقيتم متفرقين التي مزقتكم وابتعدتم عن الوحدة الضرورية في هذا اللحظة ، انصح الجميع ان يقوموا على توحيد صفوفننا والتخلي عن الكراسي والمقاعد والرئاسة والعمل فوريا على لم شمل شعبنا الذي بداء فعليا فقد وطنيته وهويته الفلسطيني قبل فوات الاوان
04/10/2024 10:36 am 180