كنوز نت - بقلم الفنان : سليم السعدي


" العنترية الهمجية " 

نشاهد يوميا مسرحية الكيان الصهيوني المقام على ارض عربية مغتصبة من دول اراقة الدم وزرع الخوف واستعمرت العالم نسمعها كل يوم تستخدم كلمة حق الدقاع عن النفس ، حين يراد من الذين سلبت حقوقهم وارضهم الدفاع عن انفسهم يخرج علينا اعلامهم ومسؤليهم قول ومسميات عنصرية وقحة انهم ارهابيين ومخربين واسلاميين ، متناسين من هم وماذا فعلوه ضد الانسانية والشعوب التي عانت الحروب والقتل والتهجير ، ان هؤلاء حفنة من المافيا والعصابات التي استولت على جميع متخذي القرار في العالم وان الحكومات اصبحت مقيدة ويداها مكبلة بسلاسل ايديهم الشيطانية ، واذا اراد شعب ما الدفاع عن نفسه والاعتراض على سياسته يقابل بالعدائية وتلصيق تهمت الاسامية والارهابي والاسلام الارهابي ، ان مفهوم حق الدفاع عن النفس هو لمن تاذى وليس لمجرم قاتل الاطفال والنساء والشيوخ وسارق ممتلكات الشعوب وثرواتها الطبيعية ، واستغرب من امر الشعوب الصامتة والتي قبلت سبمة الوحش الشيطان والدجال وحاربوا ووقفوا معهم ضد الرب والانبياء الذين اتوا لتحريرهم ، ونراى اليوم ان الشعوب هم عبيد لهؤلاء وهم لا يشعرون ومنساقون كالخراف للذبح على مائدة العشاء الاخير وهي الظاهرة امامنا ، مع كل الاجرام والقتل والتهجير والاعتداء امام عيون العالم وهمجية الهدم والقتل والتخويف والتجويع والحصار ينبت زهرة بنفسجية تخرج من بين الخشب وتقول الامل موجود للتحرر من القيود الشيطانية والتي هي السبب الرئيسي في زرع كيان مجرم قاتل هو بنفسه خرج من قبضته حين ذبح في ارضه وحرقت اجساده وقتل وعذب فترك في نفسه الغضب والقهر على من حماه ومد يده له وحضنه في بلده ذاك العنترية والهمجية زرعت في جسده ونفسه واخرجها على من وقف بجانيه وحافظ عليه وبقي صاحب العنترية والهمجية خارج المعادلة بل واصبح حمل وديع يدافع ويحمي المولود بالزنى والاغتصاب ها هو اليوم همجيته وعنتريته قد اكتسبها من مشغليه وقاتليه وبدل ان يحاسبه صار عبدا له ينفذ مشاريعه ويحفظها حتى انه جلس على مائدته التي البسته لباس المجرم والقاتل فهو ينتظر العشاء الاخير حين يجلس على هذه المائدة اثنى عشر مجرما ومسيحهم الدجال الذي سيعلن قريبا عن الخلاص وهو قتلهم جميعا كتى يبقى هو وحيدا يعيث فسادا وقتلا وبطشا حتى ياتي المخلص الحقيقي معه المهدي للنصر على الطاغي المجرم والهمجي وخسارته العنترية التي ارسى سلطانه على سكان الارض والعالم