كنوز نت - الناصرة - بقلم / القتات سليم السعدي



" المخلص الذي عجز عن تخليص نفسه " 

من السخرية والاهانة لشخص المسيح عليه ان يوضع في وصف ضعف واضعف شخصية تاريخية مرت على تاريخ البشرية وهي شخصية يسوع الغير مخلص ، واعتذر لكل من يعتقد اني مخطئ في الحكم ، لقد فتشت الكتب والاناجيل كما طلب السيد المسيح عليه السلام وليس صدفة اقدمت تلى هذا البحث ، فالذي شدني لقرائته مع اني مسلم هو الهجمة الشرسة والمجرمة والبشعة على دين الاسلام ومعتقده وعلى نبينا محمد صلوات الله عليه وعلى ال بيته الكرام ، بداءت مع حملات التنصير ومن ثم حملات في اوروبا تبين فيما بعد ان من يقف وراء هذا الامر هم الصهاينة مغتصبي ارض فلسطين ، بعدما راءت اوروبا خطورة اليهود عليهم صنعوا له كيان مجرم قاتل تربى وترعرع في حضن الاوروبيين والذين يدينون بالديانة المسيحية ، لست عنصريا ولا كراهية لاحد. لكن هناك من يريد تغيير مناهج واسلوب حياتنا بخطط وبرامج مدروسة مبنية على الحقد منصوصة بنصوص توراتية قديمة وجديدة تم تحريف محتوى كتاب مقدس ينادي بالحق والعدل والكرامة والانسانية ، استطاعوا بمكرهم وحقدهم ان يصنعون لانفساهم طريق الاستكبار والتعالي على الجنس البشري اخذين اية محرفة من التوراة انهم ابناء الله ، الاية في الاصحاح ١ الى ٦ ان ابناء الله تزوجوا بنات الناس ، وهنالك العديد من الايات المكذوبة على الله مثال ذلك ان الله امر ابراهيم عليه السلام بطرد زوجته هاجر وابنه الرضيع ويتركه في صحراء قاحلة ليموت فيها من اجل زوجته ساراة التي طلبت ذلك ، واذا كان ابو الانبياء ضعيفا امام سارة زوجتة فالمسيح عليه السلام ايضا هو ضعيف امام اليهود حين لفقوا له تهمة التجديف على الله وايضا حين سمح الرب بصلب ابنه واهانته على الصليب وضعفه هو انه قال لربه لماذا تركتني ، هذا المشهد الدرامي الخيال جعلني اشمئز واحقق في مصداقية الحدث وتبين ان اليهود هم من الفوا تلك الاشاعات ونشروها عبر شخصية مجرمة قاتلة لتلميذ الرب وهو شاؤول الطرسوسي الذي ما ترك لحظة الا وسجن واسر وقتل وبحيلته المكرة استطاع تغيير اسمه من شاؤول الطرسوسي الى بولس ، وبولس هذا زعم ان السيد المسيح عاتبه وانبه على فعله وطالبه ان يبشر بالمسيح ونصب نفسه رسول وكل ذلك بهدف هدم تعاليم السيد المسيح وتحريف مساره ليصب بمصلحة اليهود ، واقتبص عادات وتقاليد وقصص وتعاليم نسبت للسيد المسيح ولكن اتضح انها تعود لطوائف شىق اسيا كالهند واخرين ، فالزم بعض الذي بقوا من تلاميذ السيد المسيح ان بحرفوا الانجيل بدقة فخلقوا روايات متناقضة كثير مع بعضها البعض واحيانا نسخت مثال على ذلك قول لوقا احد تلميذ السيد المسيح اذ نسب اليه قول " الاصحاح الاول " اذا كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا فهو رائ ان يكتب الانجيل .
فهناك مؤلفين كثر ارادوا اضعاف شخصية السيد المسيح بروايات كالصلب والاهانة على الصليب وتركه يتعذب ويتالم من اجل الاخرين وفي نفس السياق نراه يدعوا ربه ويتحدث اليه ويقول لماذا تركتني ، وكما قلت سلفا انني لست حاقدا ضميري يوجهني للدفاع عن نبي الله السيد المسيح واقول للذين يهاجمون الاسلام ويصفونه بالوحشي والحيوان وانه ارهابي ، فتشوا الكتب عندكم لما ارى مسلم يمزق انجيلا او توراة ، ولم اسمع باذني ان مسلما اساء لنبي يهودي او نبي مسيحي ، برايكم من زرع هذه الافكار غي نفوس وقلوب الناس اليس قول " اطرد الجارية وابنها لا يرث ابن الجارية مع ابن اسحاق " . ان هجومكم على الدين الاسلام على المواقع وفي اروقة الجامعات والمؤسسات لدليل على كرهكم وحقدكم على الاسلام والقران ، بعدما طردكم الرب من رحمته فقررتم الانتقام ، دينكم يامر زوجاتكم بالحجاب ، خلعتوه وتمردتم كما جاء في سفر القضاة ، لقد اخضعتم رؤساء وحكام وملوك مطبعة كي تصمت باوامر منكم بعدما سيطرتم على ثرواتهم الطبيعية بمكر وسرقتم اموال شعوبهم وادخرتوها لانفساكم من اجل صنع امبراطورية تحكمون العالم حسب رغباتكم وشهواتكم الشيطانية المغروسة بالحقد والكراهية والاستعلاء الكاذب سارد عليكم من خلال انجيلكم يوحنا ٣٩/٥ اذ يقول فتشوا الكتب وماذا وحدت انكم خراف تقادون من زمرة مجرمة قاتلة للاطفال والنساء مستندين لنصوص خرافية لا تمت بالصلة بالرب ، ان هجومكم على الاسلام والقران والنبي لهو دليل على حقدكم وحسدكم وتلك الافعال لدليل عليكم حين جاءكم السيد المسيح ليصحح مفاهيمكم قال جئت لخراف بيت اسرائيل الضالة واستخدامه كلمة خراف هي ليس بمعنى انكم خراف بل هي للدلالة على الاتباع لنهج سيرة وشريعة ودين ، فهو راعي وكل راعي مسؤول عن رعيته ، كما جاء في الحديث الشريف ، ان محبتنا لشخص السيد المسيح تدفعنا الدفاع عنه وعن سيرته المعجزية ونحن كمسلمين نعتبره نبي الله ومرسل وهو قدوس الله ، اما انتم فاعتبرته اله وابن اله وانه تجسد بصورة بشر من اجل ان يعيش بينكم وبالاخر قتلتموه واهنتوه وصلبتوه وعذبته وعايرته انه ابن زنى الى اخره من تهريج وسخرية ، وكل ذلك اتباع اليهود الصهاينة الذين الفوا القصة الكاذبة كي يبقون هم الاعلى والاشرف وفوق ذلك يعايرونكم انهم شعب الله المختار كيف ذلك وهم من اهانوه وصلبوه وقتلوه وهزء به على الصليب الا تستحون من انفسكم ان تصدقون هذه الخزعبلات والخرافات اي بشر انتم ونحن في العام ٢٠٢٤ هل تبقون منساقون لاكاذيبهم ان احد النبؤات التي ذكرها يوحنا في انجيله ١٤/١٥ حيث قيل ان المسيح بشر بمجئ محمد عليه الصلاة والسلام والذي انتم تنكروه وقد وصفه بروح الحق فمجئه للعالم كي يراسه وان يفضح مكركم وخبثكم وتزيفيكم وتحريفكم كما رواى لوقا ، فهناك مؤلفين كثر وغالبيتهم يهود والمسيح يقول ان كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي ، وانا اطلب من الاب فيعطيكم معزيا اخر ليمكث معكم الى الابد روح الحق الذي لا يستطيع العالم ان يتقبله لانه لا يراه ولا يعرفه . وفعلا النبؤة تحققت فقد جاء محمد عليه الصلاة والسلام ليكشف زيفهم وافعالهم ويصحح ما زيفه احبارهم وها هو اللسلام ماكث فيهم بعدما حاول القضاء عليه وانكار الدعوة وفئة لم تصل اليهم رسالته وها اليوم نراى دول غربية تغلق كنائسها وتفتح جوامع وتسلم نساء وشباب ورجال بعدما وصلت اليهم المعلومات الصحيحة فصححه غالبيتهم الافكار السامة والمفسدة التي نشرها الاعلام الصهيوني بهدف القضاء على الاسلام لكن النتيجة اتت عكسية فرد الله غلى اىصهاينة بسورة الصف الاية ستة جاء فيها بعد بسم الله الرحمن الرحيم ( واذ قال عيسى ابن مريم يبني اسرائيل اني رسول الله اليكم مصدقا مما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول ياتي من بعدي هذه البشارة اهفوها عنكم وفسروه بتفاسير خاطئة كي يبقون مسيطرين على عقولكم بقوله فلما جائهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين . اترون الحقيقة الواضحة من انجيلكم ومن القران والتشابه يالبشارة وذهبتم وراء سحر اليهود وغفلتم البينة الواضحة فلذلك هم لم يقبلوا رسالة نبينا محمد ووقفوا ضده وحاربوه الى هذا الوقت ، فكل يوم يدفعون سخفاء اقوامهم ويدقعون الاموال كي يشهروا بالاسلام ويحاربونه بل اوصوا بعض الساقطين والذين محسوبين على الاسلام ان يروجوا اكاذيبهم عبر المواقع الاجتماعية ونشر روايات واحاديث يطعنون بسيرة النبي وحياته وانهم يتقولون امور فقيه لا دراية عندهم بالفقه او بالدراسة يخرجون علينا بشهاده علماء او مفسرين او كاتبين الاحاديث وينتقون بعض منها والتي كتبها حاقد يهودي او مسيحي او مجوسي دخل الاسلام متخفيا بقصد التخلص من الجزية او افساد الدين كما فعلوه مع المسيح حين اتهموه بالتجديف على الرب وانه ادعى باللوهية وارادو رجمه وحين قال ان روح الحق سيشهد عكس ما افتروه ونسبه اليه قال تعالى ( قال اني عبد الله اتاني الكتاب وجعلني نبيا ، ٣١ انصحك يا مسيحي ان تفتش الكتب كما وجهك المسيح ولا تتبع الاحبار الكهنة المنافقين ، وتذكر ان من رمى المسيح بابن زنى هم اليهود ومت تامر عليه لقتله وصلبه هم اليهود لا تنسوا انهم افهموكم انهم كذبوا حين قالوا انهم لم يستعبدوا لاحد قط والعكس صحيح لقد كانوا عبيدا في مصر وعبيدا عند نبوخذنصر 
واعلم ان اليهود يحاربونكم كما يحاربون المسلمين ليبقوا هم وحدهم متفردين المختارين مع ان كتابهم يفضحهم وكشف زيف ما يقولون فهم من ارادوا ان يكون السيد المسيح ضعيفا ومهزوما بل متالم وميت افهم هذا جيدا انك كنت فعلا تحب المسيح فاتبعه وناصره بالقول والفعل واوقف هذه المهزلة المسيئة للسيد المسيح الذي جاء لخراف ضالة متشتيتا لا رئيس فيها على مدار ٢٠٠٠ عام واسال نفسك كيف رماهم الرب لاعدائه الفي عام دما يدعون الا اذا كانوا مطرودين من رحمته فوجدوا شياطينهم كي تعيد امجاد اجدادهم والذين وصفوهم بابشع الصفات والفساد ، كارتكابهم جرائم القتل والزنى واخص بالذكر زنى يهودا بثمار وشاؤول ونشيد الانشاد الذي فيه تراى فلما اباحيا لا يليق بكتاب مقدس امل ان تصل رسالتي وتراجعون مفاهيمكم وتعودون للصواب فالرب سينير دربكم وتدخلون في رحمته وبركته سلامي للجميع