كنوز نت - الناصرة - بقلم : الفنان سليم السعدي

" الحرب المجنونة"

لدينا حكومة فاشية غارقة بالفساد تستخدم مواطنيها دروع بشرية لا تابه لتعليمات قيادة الجيش والامن ونصائحة ضاربة عرض الحائط متبعة الكهنة والحاخامات المتعصبة دينية تحمل معها افكار بالية متعفنة ، من كتاب توارتي حربي استعماري بني على قواعد قتل الشعوب والاستيلاء على ارضهم وحرياتهم ، يحملون في قلوبهم الحقد والكراهية للشعوب ، واخص بالذكر العرب والمسلمين بعدما غضب الله على سلوكياتهم وطرقهم المعوجة ، وسرقتهم بركات اخوتهم وتنصيب انفسهم اولياء على الشعوب ، ضاربين كل تعاليم الرب الحقيقية واولها مقولة اطرد الجارية وابنها لا يرث ابن الجارية مع ابني اسحاق ، ان توجيهات القوى الغربية المسيحية والتي لها الحظ في زرع كيان مجرم قاتل في فلسطين ودعمه ماديا وقتاليا لاكبر دليل على انه يسعى شيطنته وجعله طعم وسم للمنطقة لتحقيق وتطالعته على هدم الاسلام وعقيدتهم لانه يشكل خطرا حقيقيا على وجوده في المنطقة العربية التي تعاني الامرين اولهم سرقة ثرواتهم والثاني السيطرة السيطرة تلى اقاليمهم من خلال القواعد العسكرية في البر والبحر والسماء والذي مكنه في احكام السيطرة الكاملة تلى حكام المنطقة العربية والعالم وايضا ثروات شعوبها بحجة حمايتهم ورعاية امنهم ومصالحهم ، ان رئيس حكومة دولة الصهاينة السيد نتنياهو لا يابه للتحذيرات وما يهمه تعليمات الحاخامات المجرمين حتى انه لا يستمع للتحذيرات والتوجيهات التي تعطى له ، وخلاصة الامر الرجل هذا فقد الانسانية والمسؤولية كونه يتبع تعليمات زوجته المعتوه والفاسدة والتي بنت قوتها على رجل ضعيف اخلاقيا بزوجة عملت بالنظافة وتراى نفسها سارة زوجة سيدنا ابراهيم ونحسبها من المعتوهين ، اتهمت بضرب عمالها وسرقة حاجيات وهدايا ، واستغرب من دولة تزعم انها ديمقراطية وتكافح الارهاب وهي نفسها دولة اسست على الارهاب والقتل ، نراجع التاريخ لقيام هذه الدولة ٧٦ عام حين اتت عصابات الهاغانه وعصابات شتينغر برئاسة بيني بيغن المجرم قاتل الاطفال والنساء ومغتصبهم بدم بارد ، يحملون شعارات رنانة ويضحكون على شعبهم الذي بالاصل هو ليس شعب بل حفنة من اجناس وشعوب من المنطقة وخارجه الذين استطاعوا خداع الكثيرين على انهم شعب واحد ، وهم غير ذلك ، فالشعب الواحد له لغة واحدة ودين واحد وحضارة تثبت وجودهم ،نراى انهم يسعون بكل ثمن اثبات هويتهم المزيفة من خلال تزييف التاريخ والحقائق واولها زعمهم ان هناك جبل اسمه جبل الهيكل ، وفيه بني اقدس مكان عبادة لهم ، والحقيقة هي مغايرة لانه لم يكن هيكلا مبني بالاصل في المسجد الاقصى ولكنهم يسعون لبناء هيكل مزعوم على انقاض مسجد اسلامي ضاربين كل الاعراف كي يثبتون للذين يشككون في عقيدتهم المزيفة والتي بالاصل لم تكن ، ولهذا يتسال بعضهم بعضا اين هو الهيكل المقدس لليهود مع كل المحاولات لعلمائهم الاثرية لم يجدوا دليل واحدا يثبت احقيتهم للمكان المقدس للمسلمين ، لذلك شرعوا في عدة اساليب لهدم الدين الاسلام وتخوفيهم وقتلهم وتهجيرهم من ارضهم من خلال تغيير هويتهم عنوة ، حتى انهم خدموا المساجد بحجة وجود مصطلح ارهابيين ، وتغيير قوانيين لخفض الاذان وحتى منعه ان لازم الامر وسارعوا بفرض ارائهم على دول عربية اسلامية مطبعة مع الكيان الصهيوني المجرم ان يمزع في بلادهم رفع الاذان واخص بالذكر مصر ، وبفلسطين لهذا اعلنوها حربا مدروسة لهدم الدين ، ولم يكتفوا بذلك بل حرضوا دولا اجنبية وعربية منع الحجاب ، مع انه في بلادهم متديني يلتزمون بشريعة الحجاب ، وهي من شعائرهم كما فرض عليهم في الكتاب المقدس ولكنهم سمحوا لانفسهم وغيير شعائر عقائد اخرى وابقوا لانفسهم حرية الاختيار ، وهذا طبعا مخالف لشرائع الله الذين يزعمون انه فريد وهو يخضهم وحدهم كونهم شعب الله المختار والسؤال هو هل هذا الاله يختار المجرمين وقتلة الاطفال والنساء ، اذا فهو اله مجرم قاتل اطفال ونساء لا يجوز اتباعه كونه يفعل افاعيل شيطانية لا روحانية عليا ولذلك باعتراف المجرم بايدن الشيطان قال اذا لم تكن اسرائيل نحن سنخلق اسرائيل نستبين ان اله اسرائيل او الكيان الصهيوني هو امريكا وليس الله الحي القيوم الرؤوف الرحيم ، ما نشهده هو ان النتنياهو ما هو الا دمية في يد الشيطان ويفعل ما يامره بفعله ، كما جاء في كتابهم المقدي التوراة وقعل بنوا اسرائيل الشر في عيني الرب وعبدوا البعليم ، وني امريكا والغرب ، ولهذا نحن على يقين انها نهايتهم قد قربت وتبر عنها الكثير من القادة في العالم وقادتهم الذين بداؤا يشعرون بخطورة افعال المجرم المعتوه المدعوا نتنياهو وشركائه في الحكومة الفاشية العنصرية التي لا تابه للنصائح والارشادت حتما العقاب الرباني قادم بلا محال.