
كنوز نت - الناصرة- بقلم : سليم السعدي
" الكذب المكشوف "
تخرج علينا اناس تتلمذوا على ايادي ملطخة بالدماء والقتل والسرقة والكذب ، هؤلاء قال عنهم المسيح ابناء قتلة الانبياء والرسل فاشهدوا على انفسهم انهم ابناء قتلة الانبياء ( انجيل متى اصحاح ٢٣ ) قال السيد المسيح ايها الحيات اولاد الافاعي كيف تهربون من دينونة جهنم ) السيد المسيح عليه السلام يتحدث عن اليهود ولا يتحدث عن العرب الفلسطينين ، وموسى عليه السلام ذكر في سفر التثنية اصحاح ٣٤ الاية ١٠ انه لم يقم نبي في اسرائيل مثل موسى عرفه الرب وجها لوجه ، ثم ياتي بعد موسى وموته انه ذكر في سفر يشوع اصحاح ١ ان الرب كلم يشوع بن نون خادم موسى ، الكاتب اراد سرديه مقنعة لاستعمار الارض وقتل الشعوب ، واذا رجعنا الى سفر القضاة المليئ بالتناقضات والكذب تارة يقول ان الرب يمتحن بني اسرائيل بالفلسطينين اذ نقراء في الاصحاح الثالث يقول ان الرب يمتحن بني اسرائيل بالامم ويعلم ابنائه كيفية القتل والقتال وعمل الحروب مع اقطاب ، واقطاب باللغة هي رؤساء الدوائر الالهية وائمة الارشاد في المراحل السلوكية وائمة الامداد في مراحل الوصال لاهل دوائرهم ، فالحديث يدور انه بعدما فعل بني اسرائيل الشر في عيني الرب وعبدو البعليم قضاة ٢/١١
جاء الرد الالهي ١١/٣
ماذا حصل فحمى غضب الرب على اسرائيل فباعهم ، لانهم اغضبوه بقتالهم للفلسطينين والكنعانيين والصيدويين ، والحويين الساكنين بجبل لبنان جبل بعل حرمون الى مداخل حماة هؤلاء كانوا امتحان لاسرائيل ان سيرة بني اسرائيل مليئة بالخرافات والخزعبلات وساتي بالاثبات والدليل القاطع ان التوراة ليس من الله ولا من موسى وان الله لم يكتبها ( بارشاد يشلاح ) الفارشة الثامنة من سفر التكوين التي يقرائها المؤمنون في يوم السبت .( فارشت يشلاح ) سفر التكوين اصحاح ٣٦/ ٣١ مكتوب كالاتي .
ركزوا مليح " وهؤلاء هم الملوك الذين ملكوا في ارض ادوم ، قبلما ملك ملك لبني اسرائيل ) .
المعنى هو قبلما ملك ملك لبني اسرائيل
والسؤال هو من هو الملك الاول الذي ملك على بني اسرائيل ؟؟
اليس الملك شاؤول ، بماذا نفهم ان الذي كتب هذه الاية لم يعش زمن موسى عليه السلام انما بعده وبفترة شاؤول او بعده ولذلك لا يمكن ان الله هو كاتب هذه الايات . وعليه لا ياخذ بها ككلام من الله بل شخصا ما اراد زرع السم والحقد والكراهية ، كما نشاهده اليوم امريكا والغرب يزرعون الفتن والحروب ورئيسها يخرج علينا علنا ويقول وحتى ان لم تكن اسرائيل موجودة سنوجد اسرائيل ، هذه العقلية والافكار الشيطانية والعداوة الابدية لشعبنا الفلسطيني منذا بداء الخليقة وزمن يوسفة علية السلام حين باعوا اخوهم للاسماعيليين بدراهم معدودة ، فاليوم يبيعون حتى انفسهم للشيطان لتحيا نفسهم فتحالفوا مع الدجال وشيطانهم لقتل وطمس الحقيقة على انهم ابناء حيات وافاعي ومطرودين من رحمة الرب فسفر القضاة شاهد على افعالهم ولا حاجة لدليل اخر سواى تفتحون هذاةالكتاب المدعوا مقدس وستجدون القدسية للشيطان واعماله ولا قدسية للرب بتاتا
21/09/2024 05:51 pm 171