كنوز نت - الناصرة - بقلم الفنان : سليم السعدي
خبر صادم وهو سرقة اعضاء الجثامين في غزة والضفة
تناولت بعض المواقع تسريب معلومات صادمة عن سرقة اعضاء جثامين وشهداء المجازر الوحشية في غزة والضفة الغربية وهذا يفسر احتفاظ بعض الجثامين بيد الجيش الصهيوني ، هناك معلومات تقول ان دولة الامارت شريكة في سرقة الاعضاء وبيعها ، في بلدانها ام تبيعها لجهات اخرى وهذا يوضح الامور لما يرفض نتنياهو وحكومته وقف الحرب ، كونها تحقق مكاسب مادية ، الامر الثاني هو سرقة اموال الشعب الاسرائيلي بحجة التهرب الضريبي والاموال في السوق السودة ، غريبة هذه الحكومة المعتمدة ميزانيتها الدفاعية على الادارات الامريكية والغربية الداعمة للكيان الصهيوني وخلق اجواء تثير الشكوك لنواية تلك الحكومة المتغطرسة المجرمة قاتلة الاطفال والنساء والتي تدعي انها واحة من الديمقراطية والوحيدة في الشرق الاوسط مع انها الدولة العابرة التي تاسست على جرائم واحتلال فلسطين بدعم اممي مجرم لت ضمير له وبالاساس هو صانع هذا الكيان الذي يفتقد المصداقية التاريخية منذا نشائته باعتراف مؤسسيها ، مصال على ذلك بايدن صرح لوولم تكن اسرائيل موجود سنخلق اسرائيل ، هذا قول البلطجي المجرم والحرامية هم لم يكتفوا بسرقة الارض بل سرقوا ارواح بريئة واعضائها قمة في الحقارة والسفالة لم يشهد مثلها في التاريخ واليوم يخرج علينا وزير مالية ليسرق اموال شعبه من عملة نقدية فئة 200 شيقل تصوروا بحجة التهرب الضريبي اتدرون ما معنا هذا ، ان هذه العصابة افلست اخلاقيا وانسانيه وبات من المؤكد علامة سقوطها ، وان الممولين لحروبها تراجعوا عن دعمها وهي في ورطة اقتصادية تجعلها تتخبط وتستخدم جميعا الطرق للهروب من المازق الذي وقعت فيه ، الجانب الاخر هو اطالة الحرب ولربما توسيعها مستقبلا هي لدفع المنطقة دخول مستنقع قذر هدفه تهيئة الظروف لتنفيذ مشروع التهجير القصري منوط ايضا بالاتجاه الاقتصادي وخصوصا الشعب الفلسطيني بعدما اغلاقت المحال التجارية وعدم الخروج للعمل وشحة الاموال والاستيلاء عليها من قبل حكومة الاحتلال تعمد لتفقيم الازمة الاقتصادي مع تدمير البنية التحتية للضفة والقطاع سيجعل الامور تتدهور الى اشعال حرب اقليمية يدخل فيها جهات معنية في الابتزاز والسرقة وتغيير واجهت تلشرق الاوسط وهي مصلحة كبرى للدول المشاركة في هذا المشروع واولها امريكا صانعة الارهاب والقتل في العالم ، على الشعوب العربية اتخاذ موقف حازم ضد حكامها ورؤسائها قبل فوان الاوان ، لانهم عملاء للغرب لا منفعة من بقائهم في سدة الحكم وهم مشاركين فعليا بما يحدث الان في فلسطين وخصوصا بعد انكارهم بوجود شعب اسمه فلسطين الخزي والعار لحكم تجار الاعضاء وغسيل الاموال ومجرمي الحروب مع حكومات الغرب الارعن والفاسد نسال الله ان ينجينا منهم
15/09/2024 08:19 am 107