كنوز نت - الناصرة: بقلم الفنان سليم السعدي 


زمان الخاوة والعربدة

لا تتفاجئون من تصريحات المرشح الجموهري دونلد ترامب ، شخصية هذا المرشح يحيطها تساولات كثيرة ، تارة نراه يكشف اوراق في غاية السرية ويعلن عن ادوار زعماء مشاركين في قضاية رائحتها الفساد والجرائم واستطاع ابتزاز تلك الزعماء والملوك بشكل علني وتمسخر عليهم وها هو يعود مرة ثانية للترشح فيتوعد باحتلال الاردن وهي دولة ذات سيادة يريد ترامب ارضاء الكيان الصهيوني بان يهب لهم ارض اردنية كي تتوسع مملكتهم الوهمية ، اذا بقي هذا الوضع على ما هو والتدخل الساخر بشؤون دول لها شرعيتها وحقوقها ان دل على شيئ فهو زمان الخاوة والعربدة قد كشف عن انيابه بعدما شهدناه طيلة السنوات يخدع التاس والعالم ويذكرنا حديث رسولنا الاعظم انه في اخر الزمان يكون سنين خداع ، بلغت الوقاحة والفساد الجرئة ان يخرج علينا اناس خلفيتهم النصب والاحتيال والدعارة ان يعبثوا في مصير هذا العالم ، نتسال للدول العربية والاسلامية الى متى ستبقون ساقطين ورذيلين مع رسولكم الكريم ، والله ان بقي الصوت الجماهيري العربي صامت سياتي عليه يوما يلعن اليوم الذي ولدوا فيه ، والذل والمهانة لم يسبق لاقوام ان صبروا عليها ، تحسبونه يحبونكم ويرعون مصالحكم ولكن الحقيقة هم يسرقونكم ويقتلونكم ويزرعون فيكم الضعف والمهانة حتى انكم اصبحتم منهم تشبهونهم بافعالهم فبتم تقتلون بعضكم بعضا وتسرقون احلام بعضكم والنعمة التي بيدكم يتنعم منها اعداؤكم مخالفين شرع الله اذ عرض لكم مشاهد واحداث قرانية لم يسبق لاحد ان وضحها بالصورة الحقيقة لهؤلاء المجرمين قتلت الانبياء والرسل فجميع من تراس الولايات المتحدة خاضت حروب بالوكالة لحماية مصالحها واولها الكيان المجرم اللقيط الذي اقامته على ارض فلسطين ، حامل معه شعار الحريات والديمقراطية ومع صعوبة الفهم عند العرب والمسلمين بعث الله عبادا له فجاسوا الديار وكشف المستور عن خيانة رؤساء وملوك وامراء اذلتهم اجهزة المخابرات واستخدمتهم ضد شعوبهم واذلتهم بالخسار والحروب الوهمية المخزية لحين بعث للشعب الفلسطين من يفضح تلك الانظمة الفاسدة ايضا الشعوب التي اصابها المرض والشيخوخة تلك الشعوب التي نزلت للشوارع في الربيع العربي والذي خدع فيه العالم وخصوصا القيادة الفلسطينية والتي اصبحت عميلة للاحتلال وتقوم على حمايته وحراسته وتقتل المجاهدين من المسلمين او تسلمهم للاحتلال ، فاي ربيع عربي واي ديمقراطية في ظل الاستسلام والخنوع والتخلى عن الكرامة والدين واتباع الدجالين الذين اشبعونا وعود السلام والعيش الكريم ، وداسوا على كل الاخلاق والدين وبات من المؤكد انهم مجموعة من العصابات تتراسها الولايات المتحدة الامريكية وبريطانية العظمى وفرنسا والمانيا وايطاليا هؤلاء بالامس كانوا امبراطوريات وفي ظل ظهور الاسلام ودعوة التوحيد انكسروا جميعا وهاهم اليوم يعودون باسنان حادة قاتلة مجرمة لا يعنيها حقوق الانسان ولا قيمة لطفل وحقوقه ولا لشيخ او امراة وكتى الحجر والشجر والحيوان لم يسلم من بطشهم وعربدتهم ، شاهدنا كيف قتلوا حمار يجر عربة وعليه حنطة مي تصل لعائلة قابعة تحت القصف والتدمير والحصار والجوع وتحت مراءة ومسمع العالم باسره ، نتسال اين ضمير هذا العالم الذي ناصر الكيان الصهيوني والذي اعطاه رؤساء امريكا الاهتمام الاكبر ، نستشف من هذا ان هذا العالم اصبح تحت يدي الدجال مصداقيا لقول رسولنا الكريم حين ياتي الدجال في اخر الزمان وهو في زماننا يفتن الناس ان معه خوارق ويزعم ان معه نار معه نهر اخر يزعم انه الجنة طبعا امريكا خرجت علينا بانها تحمي حقوق العباد والدول انها تريظ اسقاط انظمة الفساد ووعدتهم بالديقراطية والحريات راينا دول رعاة الشاة يتطاولون بالبنيان وراينا كيف بداء الغرب محاربة الاسلام يقول الحديث الشريف من اشراطة الساعة قلة العناية بالدين واقبال الناس على الدنيا وقلة العلم وكثرة الجهل حتى اصبحنا نراى ونسمع ان في بلاد المسلمين يعبدون الملك والامير بل ويسجدون لهم نسال الله ان يعافنا من امراض هؤلاء الكفر الملحدين الذين باعوا انفسهم للدجالين واتبعوا اهواء المضلين ، اليس هذا يبين ما ذكرته هو الحق ، الحق الحق اقول لكم ان السماء بكت عليكم وملائكتها ذعرت من يوم ات عظيم لا يسلم منها احدكم الا من ارتضى ربه فيه ، سياتي بنار تفلون منها وهي تلاحقكم وان علوتم اسطحة البيوت لن تفلتون من العقاب ،امواجها لهيب وجمرات تصدر منها صوت العذاب وصراخ الندم تذكروا كيف نجى سيد الانبياء ابراهيم عليه السلام فان رجعتم الى الله فلا يخذل عنده احد ، وتوبوا توبة نصحوة لعلها تنجيكم من النار التي اوشكت في المجيئ فتعاونوا تلى البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ان الله يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء فانتم اليوم مبتلين وبلاء من ربنا عظيم فالدجال اكبر فتنة عرفها الانسان فامريكا هي الدجال الاكبر عودوا الى رشدكم واتحدوا على كلمة الحق وتغلبوا على الشيطان الاكبر الذي خان العهد الذي اخذه على نفسه حين تراس هذا العالم وحارب وجاهد كي يبقى وحده قائد هذا العالم ، وبما انه فشل في مهمته واتبع الذي لعنهم الله وباعوا انفسهم للشيطان وسقطت انسانيته حين امر بقتل كل طفل وامراة ومسن وشيخ وهدم اماكن العبادة ، والمدارس والجامعات وحتى المشافي التي هي رمز للانسانية وهي بيت الرحمة اصابوها بقذائف وصواريخ ولم يسلموا كدور العبادة وهل بقي شك عندكم ان هذه الافاعل تفودكم للحريات كلا هؤلاء يعملون عمل الشيطان ،