كنوز نت - الناصرة 

التحريض السلطوي على لجنتنا يستفحل 


*المتابعة: التحريض السلطوي على لجنتنا يستفحل ويستهدف النشاط السياسي وحتى الاجتماعي بين جماهيرنا*


*المتابعة تؤكد ضرورة استمرار وتصعيد المعركة الشعبية ضد حرب الإبادة على شعبنا *الاغتيالات جرائم حرب ترتكبها إسرائيل سعيا لتصعيد أشد 
*المتابعة تدعو لاستئناف المعركة الشعبية ضد التواطؤ السلطوي أمام استفحال دائرة الجريمة
 *المتابعة تحذر من خطورة المناقشات البرلمانية ضد لجنة إفشاء السلام ورئيسها ورئيس لجنة المتابعة
 *لجنة المتابعة تؤكد وقوفها الدائم مع أهلنا في النقب في وجه سياسة الهدم والتهجير*


كنوز نت : أكدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في اجتماع السكرتارية الدوري، الذي عقد اليوم الأربعاء في مكاتب اللجنة في الناصرة، على أن التحريض السلطوي على لجنة المتابعة ككل، ولجنة إفشاء السلام المنبثقة عنها، هو تصعيد في استهداف النشاط السياسي لجماهيرنا العربية. كما أكدت المتابعة أن جرائم الاغتيالات الإسرائيلية لا يمكن أن تكسر نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة. وحذرت من استفحال تواطؤ أجهزة السلطة الحاكمة أمام استفحال دائرة الجريمة في مجتمعنا العربي.

وقدم رئيس المتابعة محمد بركة عرضا لنشاط لجنة المتابعة بين اجتماعين، والنشاطات والبرامج المستقبلية، ومن بينها افتتاح السنة الدراسية المدرسية والجامعية، واحياء الذكرى الـ 24 لهبة القدس والاقصى، في مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل. وتوقف مليا عند استمرار حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني، وجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، وبضمنها جرائم الاغتيالات، التي لم ولن تكسر إرادة شعبنا.
وقال بركة إن حملة التحريض على جماهيرنا العربية، من أعلى مستويات الحكم الإسرائيلي تتسع وتستفحل، وهذا ينعكس أيضا بالاعتقالات والتحقيقات الترهيبية، وفي الحملة المتصاعدة ضد لجنة المتابعة العليا، وآخرها البحث البرلماني الذي جرى قبل أسبوعين، مستهدفا لجنة المتابعة، ولجنة إفشاء السلام المنبثقة عنها.   

وبعد نقاش شارك فيه الحاضرون، اتخذت القرارات التالية:


-تدعو لجنة المتابعة الى تكثيف النضال ضد حرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني، فهذا واجبنا الوطني والأخلاقي الطبيعي، خاصة وأن السلطة الحاكمة تصعّد بشطها وملاحقتنا السياسية، في محاولة لكسر ارادتنا الوطنية الطبيعية. وتشدد المتابعة على أن جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وكل جرائم الاغتيالات التي ترتكبها إسرائيل على طريقة عصابات الإجرام، لا يمكنها أن توقف نضال شعبنا الفلسطيني، من أجل حقوقه المشروعة.
وتحيي المتابعة المشاركة في الوقفة الكفاحية قبالة سجن مجيدو، والمظاهرة التي جرت في أم الفحم يوم السبت الماضي، وتندد بالهجوم البوليسي على المظاهرة واعتقال عدد من المشاركين والناشطين.

- تحذر لجنة المتابعة من المناقشة البرلمانية التي جرت قبل أيام في الكنيست، باستهداف لجنة المتابعة العليا، ورئيسها محمد بركة، الذي قيل عنه إن 6 شكاوى مقدمة ضده لدى الشرطة، وباستهداف أشد للجنة إفشاء السلام، المنبثقة عن لجنة المتابعة، ورئيسها الشيخ رائد صلاح، وتؤكد المتابعة على دعمها الكامل للجنة إفشاء السلام، على كل ما تقوم به لحل نزاعات وخلافات في مجتمعنا العربي، في سعي للجم آفة العنف. 
- تدعو لجنة المتابعة الى استئناف الكفاح الشعبي ضد تواطؤ أجهزة الحكم أمام استفحال دائرة الجريمة.
- تؤكد المتابعة مجددا، دعمها لأهلنا في النقب في مواجهة جرائم هدم البيوت والتهجير، من بلداتنا العربية في النقب، وتدين الهجوم البوليسي الشرس اليوم الأربعاء على قرية أم ابطين لهدم أحد البيوت هناك.
- تؤكد لجنة المتابعة على وقوفها الى جانب مطالب اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية وبالأخص تأمين الموارد لافتتاح السنة الدراسية المقبلة بشكل طبيعي وآمن.
ويذكر ان الاجتماع كلّف إطار سكرتيري مركبات المتابعة بالعمل الى إخراج القرارات العملية الى حيّز التنفيذ.