كنوز نت - القدس



 المنشورات الكاذبة بخصوص الحرم القدسي الشريف.



كنوز نت - جاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:

 في الساعات الأخيرة، تم نشر على شبكات التواصل الإجتماعي منشورات كاذبة بخصوص الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى باللغة العربية، حيث تم نشر أن المسجد الأقصى مغلق.

 هذا إعلان كاذب ولا صحة له على الإطلاق، والمسجد الاقصى والحرم القدسي الشريف مفتوحان للمسلمين اليوم كما كانا في الأيام الماضية، وقد انتهت صلاة الظهر للمسلمين منذ فترة، وأقيمت هناك كلمعتاد.
 تتوجة شرطة إسرائيل الى الجمهور بالتصرف بمسؤولية فيما يتعلق بنشر المعلومات، والإمتناع عن نشر "الأخبار الكاذبة".

 مرفق: صورة المنشور الكاذب الذي تم توزيعه على شبكات التواصل الإجتماعي.

 الفيديو الحقيقي من الحرم القدسي الشريف هذا اليوم بعد صلاة الظهر.





وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:

تحذير من المنشورات الكاذبة- مجموعات معادية تحاول المس بدولة إسرائيل من خلال نشر الأكاذيب في العالم المسيحي بإستخدام وتحديث وثائق قديمة.

 تواصل مجموعات معادية، والتي تحاول المس بدولة إسرائيل بنشر منشورات كاذبة على شبكات التواصل الإجتماعي فيما يتعلق بنشاط قوات الأمن والأحداث في أورشليم القدس.

 الطريقة: إختراع الأكاذيب وربط فيديوهات من الماضي بالحاضر، ونشر الأكاذيب على شبكات التواصل الإجتماعي، وترديد أخبار كاذبة بتقديم الأحداث بشكل مشوهه وكاذبة، وإخراج الأحداث من سياقها الحقيقي.

 اليوم تم تداول اكاذيب بخصوص البلدة القديمة في أورشليم القدس
 التي وقعت في وقت سابق، حيث تم تداول أخبار كاذبة على شبكات التواصل الإجتماعي بشأن إغلاق الحرم القدسي، والمسجد الأقصى أمام المسلمين، وهو منشور كاذب لا علاقة له بالواقع، وفي الواقع أقيمت صلاة المسلمين اليوم في الحرم القدسي كلمعتاد.

 في الساعات الأخيرة، تم نشر وثائق قديمة من البلدة القديمة في أورشليم القدس، مع ربطها باليوم في محاولة لإظهار الاشتباكات بين قوات شرطة إسرائيل، والمسيحيون، ولم يكن هناك أي اشتباكات بين افراد الشرطة والمسيحيون هذا اليوم، أو في الآونة الأخيرة في البلدة القديمة.

 تندرج هذه المنشورات في إطار حملة دعائية معادية بالمس بدولة إسرائيل، وهي محاولة تهدف إلى تأجيج النفوس ونشر الاكاذيب، للجمهور من أجل المس بدولة إسرائيل وتضليل الجمهور بأكمله. وفي الحالة الأخيرة، الجمهور المستهدف- المسيحيون في إسرائيل وفي جميع أنحاء العالم.

 تؤكد الشرطة: في أيام الحرب هذه، تعمل مجموعات معادية ضد دولة إسرائيل أيضاً في شبكات التواصل الإجتماعي، وتنشر العديد من الأكاذيب مع تشويه الواقع بالكامل، ونحث الجمهور على عدم ربط هذه المنشورات الكاذبة أو تصديقها أو نشرها، وتواصل شرطة إسرائيل السماح، حتى أثناء الحرب، بحرية العبادة لجميع الأديان والطوائف في أورشليم القدس والأماكن أخرى.

 مرفق: التوثيق القديم الذي تم نشره الليلة على شبكات التواصل الإجتماعي هذا اليوم بهدف التضليل المتعمد!