كنوز نت - الكنيست

المصادقة على اقامة حكومة الطوارئ في الكنيست 

كنوز نت - بيان من الكنيست :  ​أدلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مساء اليوم الخميس خلال الجلسة التي عقدت في الهيئة العامة للكنيست ببيان للكنيست حسب البند 40 ح من قانون أساس الحكومة بما يخص القيام بخطوات عسكرية جدية بسبب الحرب المفروضة على دولة إسرائيل.
وتوجه رئيس الحكومة إلى أعضاء الكنيست قائلا: "جئت الآن من مركز الفرقة العسكرية 98 وهي إحدى الفرق الضاربة في جيش الدفاع الإسرائيلي. وفي الطريق المؤدي إلى القاعدة العسكرية كان هناك طابورا طويلا من السيارات. السيارات التي ركنت على جانبي الطريق من قبل جنود الاحتياط الذين لم يتم استدعاء اغلبيتهم إلى الخدمة. قاموا بتجنيد أنفسهم بنسبة تجنيد تجاوزت 130%.

التقيت قائد الفرقة ورأيت الشرار يخرج من بين عينيه، ضبط النفس وروح القتال سويا. روى هو وضباط الفرقة ما مروا به. جاؤوا إلى القاعدة العسكرية وحصلوا على المعدات وتوجهوا إلى البلدات. تلقوا النار من الكمائن التي نصبت لهم، وقد مات بعض زملائهم. واصلوا القتال وانقضوا على العدو، قاموا بالقضاء عليه وفي بعض الأحيان قضي على بعضهم، ببساطة قصص من البطولة الرائعة.

قال رئيس قائد الفرقة. نحن مستعدون للقتال. أنا لا أذكر روحا قتالية بهذه الشجاعة. من أوائل القادة وحتى آخر الجنود. لا أذكر شيئا كهذا. هذه هي الروح التي تميزنا. هذه الروح التي تجمعنا كقبضة حديدية وهذه القبضة هي التي سوف ستنفجر في حماس وتحولها إلى شظايا. وحدة الشعب هي قوة مضاعفة وها نحن نشكل حكومة طوارئ بدافع الواجب الوطني ونمرر رسالة قوة من خلالها أيضا باتجاه الخارج وأيضا باتجاه الداخل الإسرائيلي.

جميعنا نقف صفا واحدا في هذه المعركة، بأخوة وضمان متبادل. هذا هو التعبير الأقوى لهذه المقولة. نحن نحتضن بقوة من أعماق قلوبنا العـائلات التي فقدت فلذات أكبادها وأيضا عائلات المخطوفين. الألم يتعصرنا وهو في بعض الأحيان أكبر من أن نتحمله وكذلك الأحزان الثقيلة. هذا الأمر محسوس في كل بيت. نحن نبعث لكل عائلة من هذه العائلات الكثير من المحبة والدعم. أتلقى تحديثات من الجنرال غال هيرش وهو على اتصال مباشر مع العائلات، ونحن ما زلنا في خضم عملية رصد المخطوفين. لن ندخر أي جهد، ولن نتوقف عن محاولات إعادتهم إلى عائلاتهم وبيوتهم.

نحن موحدون أمام هذا العدو البغيض والقاتل. مقاتلونا الرائعون في الجيش النظامي وفي الاحتياط لبوا نداء العلم. هم يفهمون أن هذه هي لحظة الحقيقة. في الحقيقة نحن في حرب على البيت وهي ستنتهي فقط بشيء واحد. الانتصار المطلق وتفتيت والقضاء على حماس التي تمثل داعش.
حماس هي داعش هذه هي رسالتنا وهي ليست رسالة دعائية وإنما حقيقة ساطعة وثابتة. قد صدم العالم بعد أحداث 11 أيلول/ سبتمبر وقد قام العالم بتشكيل ائتلاف دولي من أجل القضاء على هذا الخطر، ولم يقل أي أحد منهم تعالوا نلتقي بممثل داعش أو القاعدة. لذلك قلت اليوم إنه لا يوجد ممثلون، وإذا كان هنالك حضور لهم في دول معينة، فعليها أن تلفظهم. ومن لن يقوم بذلك، يجب فرض عقوبات عليه.

هذه هي الرسالة التي ستخرج من هذه القاعة لقادة الدولة، بأنه لا يوجد بيننا أي انقسام، شرخ أو ضعف. كلنا موحدون نحو هدف واحد وهو القضاء على الشر، والقضاء على التطرف وعلى داعش وعلى حماس. العالم كله كان شاهدا على الجرائم الفظيعة التي تمت في بلداتنا، والعالم يعرف اليوم الحاجة للقضاء على الوحش الدموي الذي يتسبب بالبربرية والهمجية المروعة".

وصادقت الكنيست خلال جلستها أيضا على بيان الحكومة بما يخص ضم أعضاء الكنيست بيني غانتس، غادي آيزنكوت، جدعون ساعر، حيلي طروبير ويفعات شاشا بيطون كوزراء بلا حقيبة في الحكومة، وذلك حسب البند 15 لقانون أساس الحكومة. وأيد الاقتراح 66 عضو كنيست فيما عارضه 4 أعضاء كنيست.


تصوير الكنيست